النائب الوفاقي الشيخ حسن سلطان
قال النائب الوفاقي الشيخ حسن سلطان أن هذا الزمن هو زمن الشعوب وأنه لا شيئ يقف أمام ركبها الهادر، مضيفاً أن هناك من لم يستوعب الدروس ولا زال يصر على مواجهة الإرادة الشعبية بالتعنت والعنف والإستقواء بعيداً عن الحكمة والروية.
وقال سلطان أن طريقة التعاطي البربرية من قبل وزارة الداخلية وقوات الأمن يوم الاثنين 14 فبراير تعكس العقلية الأمنية القمعية التي تدار بها الأجهزة الأمنية وهي طريقة لا يمكن أن تستقيم مع واقع الكرامة والعزة للشعب، الذي رفع راية السلم والتحضر والرقي في مطالبه في قبالة أشكال التخلف والخزي الذي عكسته طريقة التعاطي من قبل قوات الأمن مع المواطنين.
وأكد سلطان على أن مطالب الشعب مشروعة ولا يمكن لا لوزارة الداخلية وعناصرها ولا لغيرها مصادرة هذه المطالب والحجر عليها، لأنها مطالب شعب تكفلها الإنسانية وتكفلها الكرامة والديمقراطية.
ولفت إلى أن المتظاهرين أثبتوا تحضرهم ورقيهم وسلمية مطالبهم وهو ما انعكس بشكل واضح من خلال اليوم الذي بقوا فيه ينادون بمطالبهم في وقت كان رجال الأمن يعتدون عليهم دون رد منهم على الفتك والعنف والاستخدام المفرط للقوة.
وختم سلطان بقوله: لا مناص من إصلاح سياسي حقيقي فهذه الدماء لا تضيع هدراً، وصوت الشعب ارتفع مطالباً بحقوقه وكرامته.
أنا أقول هذا كلام عقلاني و متحضر و لكن
لا أعتقد بأن آلة القمع و البلطجة تعرف معناه !
لقد بعث شبابنا المتحضر الصابر رسالة حب و ولاء برفع أعلام الوطن و نادى باسم البحرين
حتى بعد هجوم الآلة القمعية الإرهابية عليه و قتل الشهيد الاول
رفع الشباب علم البحرين على عربة الأمن التي فر أصحابها عنها
و لكن
الى الآن لم تصل رسالة الشعب المسالم الى أذهان الحكام !!!!