[أبن سينا]

و أنا أتابع الاحداث في البحرين أتذكر صحيات الشاعر أمل دنقل :

اقتباس :

لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك!

الى جميع الاخوة البحارنة تذكروا أن هذا الامعة الذليل الملك الحقير لابد له من نهاية , لابد له من ذلة تُنكس فيها عزته و تقبع كبره بعد عز بُني على جثث أبنائكم ... هذا الحقير فعل مالايفعله غيره من الجبناء أراد تشويه وجه البحرين العزيزة من خلال أساليب أبتكرها بأجندات سلفية سعودية , فهو من أرادة تغيير ديموغرفية البحرين من خلال تجنيس الاجانب لكي يصبح الشيعة في البحرين أقلية !! .... لم يكن الشيعي في البحرين مواطن يتمتع بحقوق المواطنة فهو أيراني حسب التصنيف العقيم للملك , فلا بد للهذا اللئيم المنافق من نهاية .

اليوم أنا أنتظر بشغف و لهفة جمهورية البحرين التي ستكون و بلا شك أنتقالة نوعية داخل الخليج العربي الذي كان ومازال بوجود السعودية أكبر ممول للفتن الطائفية التي تعصف بالمنطقة و أكبر عامل داعم لوجود الكيان الصهيوني ...

أيها البحريني لاتصالح ... فأمامك طريقان أما كش ملك أو مت بعزة و شرف .