[عاشق مقتدى الصدر]

دبي (رويترز) - دعا ولي عهد البحرين المعروف كاصلاحي وسط الاسرة الحاكمة في المملكة الخليجية يوم الجمعة الى الهدوء وقال انه "وقت الحوار لا القتال".

وشارك الالاف من المتظاهرين الشيعة بالاساس الذين استلهموا الانتفاضتين الشعبيتين في مصر وتونس في احتجاجات في البحرين منذ "يوم غضب" في 14 فبراير شباط للمطالبة بزيادة دورهم في ادارة امور الدولة التي يحكمها السنة.

وقال ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة عبر تلفزيون البحرين ان الحوار مفتوح دائما والاصلاحات متواصلة.

واضاف ان "هذه الارض لكل مواطني البحرين". وقال ان كل الشرفاء في هذا الوقت يجب ان يقولوا "كفى".

ودعا الى ضبط النفس من كل الاطراف سواء القوات المسلحة او رجال الامن او المواطنين. وحث الجميع على الهدوء وقال انه حان الوقت للهدوء.

وقال عضو شيعي سابق بالبرلمان ان القوات البحرينية اطلقت الرصاص على محتجين قرب دوار (ميدان) اللؤلؤة بالعاصمة يوم الجمعة واصابت 23 شخصا. وقتل اربعة محتجين بحرينيين على الاقل يوم الخميس حين عملت شرطة مكافحة الشغب على اخلاء الساحة من المحتجين.

ويبلغ عدد سكان الدولة التي يحكمها الملك الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة 1.3 مليون نسمة نصفهم من المغتربين. وتقدر وزارة الخارجية الامريكية ان الشيعة يمثلون 70 في المئة من مواطني البحرين.

وقال ولي العهد انه يحترم كتلة الوفاق ويحترم الاخرين. واضاف ان الوقت حان للجلوس واجراء حوار وليس للقتال.

وتتنافس كتلة الوفاق الشيعية الرئيسية ولها 17 مقعدا من 40 مقعدا في البرلمان مع جماعات اسلامية سنية وجمعية وعد العلمانية.

واستقال كل نواب الوفاق من البرلمان يوم الخميس احتجاجا على معاملة الشرطة للمحتجين في دوار اللؤلؤة.

وكانت الاطاحة بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك هذا العام بمثابة دفعة أطلقت انتفاضات شعبية في اماكن اخرى من شمال افريقيا والشرق الاوسط.