مولد فخر الكائنات رسول الإسلام النبي محمد بن عبد الله صلِ الله عليه و آله وسلم
بتاريخ : 20-02-2011 الساعة : 08:31 PM
مولد فخر الكائنات رسول الإسلام النبي محمد بن عبد الله
نهنئ العالم الاسلامي والامام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)
ومراجع الدين (أيدهم الله) والامة الاسلامية بمناسبة ولادة الانوار المحمدية (عليهم السلام)
يؤرخ النبي صلى الله عليه وسلم لمرحلة ولادته كتأكيد على جوهر الرسالة وغايتها التي جاء من أجلها ألا وهي: إقامة العدل والمساواة بين الناس،لأن العدل يمثل الوسط الذهبي لكل الفضائل وأنماط السلوك و به قامت السموات والأرض.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.... أممهم والأجيال التي تولد بعدهم وتدرك عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم... قال : إني كنت اول من اقر بربي جل جلاله ، وأول من أجاب ، حيث اخذ الله ... صلى الله عليه وآله وسلم ولد ت في زمن الملكالعدل انو شيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقة(2) . ...
مــولــده: {صلى الله عليه وآله وسلم}،
نسبة الشريفة {صلى الله عليها وآله وسلم}
هو أبو قاسم محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}،بن عبد الله بن عبد المطلب {واسمه شَيْبَة} ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف {واسمه المغيرة} ـ بن قصي {واسمه زيد} ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر{وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة} ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة {واسمه عامـر} ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن اذا بلغ نسبي الى عدنان فأمسكوا*
واختلف في البقية إلى غاية إسماعيل بن إبراهيم وان ثبتت الصلة.[6]
مــولــده ونشـأته: {صلى الله عليه وآله وسلم}،ولما أتمت آمنة حملها على خير ما ينبغي ولدت محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}، وكان حملها وميلاده طبيعيين ليس فيها ما يروى من أقاصيص تدور حول ما رأت في الحمل وليلة الميلاد , وخلت المصادر التاريخية الصحيحة كابن هاشم والطبري والمسعودي وأبن الأثير من مثل هذه الأقاصيص , لما ذكر ابن هشام واحدة منها لم يكن مصدقا لها وقال {ويزعمون فيما يتحدث الناس والله أعلم}، وتتأرجح روايات المؤرخين في تحديد مولده النبي محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}، وهل ولد يوم الثاني أو الثامن أو الثاني عشر وهل كان في شهر صفرأو ربيع الأول وهل ولد ليلا أو نهارا , وصيفا أم ربيعا وهل كان في عام الفيل أم قبله أم بعده والمشهور أنة ولد في فجر يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول عام الفيل ويرى الباحثون أن عام الفيل غير معروف على وجه التحديد هل كان في عام 522م أو 563م أو570 أو 571م فبحثوا عن تاريخ ثابت محقق يمكن على أساسه تحديد مولد الرسول صلى الله عليه و سلم فوجدوا أن أول تاريخ تحقيقه هو تاريخ الهجرة في سنة 622م وعلى هذا يمكن التوفيق بين رأي المؤرخين و رأي الباحثين بأن رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}، ولد يوم الاثنين التاسع من ربيع الأول في العام الثالث والخمسين قبل هجرته كانت ولادة النبي في عام الفيل يوم {17} ربيع الأول .. الموافق{13} نيسان سنة {570}،{17} هجري ربيع الاول...وذالك في مكة المكرمة .في شعب بني هاشم {بطن من قريش}
وأبناء الطائفة السنية ذكروا ولادته النبي محمد بن عبد الله
{صلى الله عليه وآله وسلم}، في سنة {571} م يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل{3}، ويوافق ذلك20 أبريل571م { أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات {4{، أي قبل الهجرة بثلاث وخمسين عام،
النبي الأعظم ( صل الله عليه وآله وسلم )، في ســــطــــور
هو نبي الرحمة , وإمام الأمة , وقائد مسيرة السلام والإسلام , وحامل لواء القرآن , الذي تحدى به العالم على مدى الزمان..
هو المعصوم المسدد من الله تعالى {لا ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى{
هو المبشر والنذير , والسراج المنير, والشاهد على الأمة, والداعي لهم بإذن ربهم القدير { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا{
هو صاحب الخلق العظيم , التي لم يصف الله نبيا بمثل ما وصفه به { وإنك لعلى خلق عظيم{
هو الغليظ على الكفار, الرحيم بالمؤمنين {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}..
هو الذي وصل الى منزلة لم يصل إليها أحد من الأولين, ولن يصل إليها أحد من الآخرين{فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى}
هو صاحب المقام المحمود, الذي يغبطه عليه جميع المخلوقات من الأولين والآخرين{وعسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}
هو الذي طهره الله مع أهل بيته من كل رجس ودنس { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
هو الذي قرن الله اسمه باسمه , ورفع ذكره مع ذكره , وجعل الشهادة بنبوته مقرونة بالشهادة له بربوبيته {ورفعنا لك ذكرك} هو الذي سيعطيه ربه حتى يرضى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}
هو الذي يعز عليه عنت قومه وأمته , وآلامهم, النبي الذي هو بالمؤمنين رءوف رحيم { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}
زمن ولادته: {صلى الله عليه وآله وسلم}،
في السنة التي حاول فيها أبرهة غزو مكة تتقدمهم الفيلة .. وكان الغرض من مجيئهم هدم الكعبة وهتك الحرمات وقتل الأبرياء .) انظر كشف الغمة: ج1 ص14 ذكر مولده {صلى الله عليه وآله وسلم}،
كانت تولية الكعبة في يدي بني هاشم وسدنة الكعبة بيد جد النبي عبد المطلب ..
ذكر اليعقوبي أن في تاريخه ان عبد المطلب كان له عشرة من البنين عندما جاء أبرهة بالقرب من مكة , وقال له بنو هاشم جاء أبرهة يقصد هدم البيتين قال لهم : عليكم أنفسكم اصعدوا الجبال والتلال القريبة منكم , وللبيت رب يحميه.. ب
ِسمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ
فنجي ربك أهل مكة والبيت الحرام من عدوهم أبرهة وجيشه الأثيم من خطر كان يعلمه الله حيث داهمتهم الجيش طيوراً أبابيل قضت عليهم .
الحادثة لم تعرف في أي وقت وفي إي زمان على وجه الدقة.. لذا كون ذكر وفات النبي في سنة 632 م وحين وفاته كانت عمره {93} سنة لذا يجب أن تكون ولادته{ 571 م 570}، كانت "مكة" على موعد مع حدث عظيم كان له تأثيره في مسيرة البشرية وحياة البشر طوال أربعة
عشر قرنًا من الزمان، وسيظل يشرق بنوره على الكون، ويرشد بهداه الحائرين، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
كان ميلاد النبي "محمد" {صلى الله عليه وسلم}. أهم حدث في تاريخ البشرية على الإطلاق منذ أن خلق الله الكون، وسخر كل ما فيه لخدمة بني البشر، ومنهم للأنبياء والمرسلين وخاتمهم محمد النبي الأعظم (صل الله عليه وآله وسلم)،
ولادته:
{صلى الله عليه وسلم}. كانت ولادة النبي في عام الفيل يوم {17} ربيع الأول .. الموافق {13} نيسان سنة {570}، وعند أبناء الطائفة السنية ذكروا ولادته في سنة {571} م يوم الاثنين {17} هجري ربيع الاول.. أي قبل الهجرة بثلاث وخمسين عاما.
وكانت ولادته قبل وفاة أبيه بشهرين , فاستقبله جده عبد المطلب بن هاشم بالغبطة والسرور ,و اختار له جده عبد المطلب اسم محمد (وكان الاسم غير متداول بين العرب آنذاك) فقد كان أبوه عبد الله ذاهبا إلى الشام فى سفره لغرض التجارة والمقايضة , وتوفى ابوه { رضوان الله عليه}، بعد رجوعه من الشام إلى يثرب .
قضى النبي أيام طفولته يتيماً وربته أمه ورعاه جده عبد المطلب وكان على عاده قريش اذا ولد لهم مولود بحثوا عن مرضعة له فكان أول لبن تناوله من المرضعات بعد رضاعه أمه آمنه هو لبن ثويبه المرضعة: ثويبة عتيقة أبي لهب، ثم حليمة السعدية(18).مولاه جاريه مملوكه عند عمه أبي لهب . ثم راح جده يبحث عن المرضعات بني سعد بن بكر، ويجد في إرساله الى البادية ليتربى في أحضانها فينشأ فصيح اللسان .., قوي المراس.وكانت المرضعات كلما سمعن أنه يتيم أعرضن عن رضاعته ولم يقبلن به ورفضنه ليتمه وخوفا من قلة ما يعود عليهم من أهله، فقد كن يرغبن في المال الوافر والعطاء , فأخذته حليمة السعدية كونها لم تجد غيره، و شاء الله تعالى أن تكون المربية التي تحظى بشرف احتضانه ورعايته هي حليمة بنت أبي تذويب السعدي .. زوجة الحارث بن عبد العزيز بن رفاعة السعدي . تسلمه الحارث من جده عبد المطلب وسلمه إلي حليمة السعدية ليقيم في أحضانها ويدرج بين إنائها عبد الله الحارث وأنيسة بنت الحارث وحذاقة بنت الحارث التي عرفت باسم الشيماء . هذه الشيماء التي كانت تحنو على رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}،في طفولته وتحتضنه وتعتني به اعتناء المربية والحاضنة الرؤوم وقد عاش في بني سعد سنتين وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته. وهو ما حدث إلا أنه بلغ الرابعة من عمره الشريف عادت به حليمة إلى أمه وجده صبياً لا كالصبيان وحين ناشئاً لا كالناشئة .., وفي هذه ألسنه حدث له بما يعرف بـحادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه، ويروى أن حليمة أضاعته في نفر في مكة وهي في طريقها إلى أهله ووجده ورقة بن نوفل وأعاده. فقد نشأ وعاش طفولته في ظلال تلك المربية الحنونة ثم في رعاية أمه وجده , عاش لا كما يعيش الصغار من أصحابه وأترابه ورعاية الله ورحمته ولطفه تحوطه . كان المربي الرءوف يغمر جوانب حياته وهو يعد ويربي إعداداً وتربية إلهية خاصة , لذلك قال نبينا محمد عليه وآله أفضل {صلى الله عليه وآله وسلم}، أدبني ربي فأحسن تأديبي لقد ولد ونشأ وشب مطهراً مبرأ من الذنب والمعاصي وعادات الجاهلية وعقائدها وسلوكها فقد عرف عنه النفور من الأوثان , والتأمل في ملكوت السماوات والأرض ثم الخلوة والانفراد والتعبد في مرحلة الشباب وهذا الصبي اليتيم كان هو الأمل وباب الغيب المفتوح على عالم الشهادة .
كانت حياته مليئة بالمعاناة والفقد والفراق فحين أبصر النور في مكة لم يبصر أباه عبد الله , وحين عاد صبياً يمرح في ظلال أمه الحنون شاء الله سبحانه أن يعوضه بحنان الأمومة حنانه ورعايته المنفردة {سبحانه وتعالى}، توفت أمه آمنة والنبي لم يتجاوز السادسة من عمره الشريف وذلك حينما كان يصاحبها في سفر إلى المدينة المنورة لزيارة أخواله بني عدي بن النجار ليتعرف عليهم , فقد مرضت وتوفيت في طريق العودة إلى مكة في قرية تدعى {الأبواء} بين مكة والمدينة فاحتضنته أم أيمن } بركة الحبشية } وهي الخادمة التي صحبتهم عن محبة في رحلة الوداع هذه، وبعدها سلمته إلى جده وانتقل محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}،ليعيش مع جده عبد المطلب، ليفيض عليه العناية والرعاية والكفالة الحسنة ولم يفارقه حتى حال الموت بينهما وتوفى جده عبد المطلب بمكة ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه [7]. والنبي لم يتجاوز الثامنة من عمره الشريف ,, فكفله عمه أبو طالب الذي رافقه في صباه وشبابه وفي دعوته ومحنته وصراعه من أجل الحق ونشر دعوة الإسلام وتثبيت معالم الشريعة . لقد نما وترعرع محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}، في بيت عمه أبو طالب حتى كبر وبلغ اثني عشر عاماً قضاها في ورع وتقي واجتهاد..
يوم ولادة النبي محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}،
أَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا صَبِيحَةَ وُلِدَ النَّبِيُّ { صلى الله عليه و آله }، لَيْسَ مِنْهَا صَنَمٌ إِلَّا وَ هُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِهِ.