فلنتظاهر سلمياً .. ولكن ليس للفوضى..ولنطالب بحقوقنا ...ولكن ليس بادعاء الثورة... وتدم
بتاريخ : 22-02-2011 الساعة : 05:37 PM
فلنتظاهر سلمياً .. ولكن ليس للفوضى..ولنطالب بحقوقنا ...ولكن ليس بادعاء الثورة... وتدمير الممتلكات.
هذا ما أردت إن أشير في مقالتي هذه التي أرتايت إن أكتبها بعد أن لاحظت جهات التي تدعو إلى التظاهر الاحتجاجية والدعوة إلى إسقاط الحكومة والفوضى وعمل الأمور الخارجة عن النظام وعمل الاعتصامات وفعل أمور نفس الأمور التي حدثت في مصر وتونس والتي حالها لا ينطبق مع ما موجود في عراقنا الحبيب في جميع الأحوال الذي طبق ومارس شعبه حقوقه الديمقراطية في السابع من أذار في العرس البنفسجي الذي أسميناه نحن والعالم ككل تعجب من شعبنا الذي مارس حقه والذي أغاض الأنظمة الديكتاتورية في عالمنا مما أدى الى تجنيد كل طاقاتهم لإسقاط هذه التجربة وعملوا ما عملوا وبضمنهم المحتل في إفشال هذه التجربة الديمقراطية وبكل مالديهم من إمكانيات وبأجندات خارجية نفذتها وبكل أمانة في الداخل أجندات داخلية همها الأول أرضاء أسيادهم وبتصوراتهم الخائبة إرجاع العراق إلى المربع الأول والى مربع العهود المظلمة من عهد المقبور صدام وكانت هذا من أمانيهم الخائبة والضالة والتي كلها ذهبت أدراج الرياح وكل عراقي شريف وحتى البسيط يعرف من المنفذين لهذه الأجندات.
وبعد الأحداث التي عصفت بمنطقتنا العربية وتتابع سقوط الأصنام الواحد بعد الأخر والتي يعتبر العراق وممارساته الديمقراطية بأعلى صورها كانت احدى العوامل المؤثرة في تعجيل سقوط تلك الأنظمة العفنة والذي بماذا يفسر تكالب تلك الأنظمة على أفشال تجربة العراق الديمقراطية وجعل كل أيامنا في الأسبوع دامية ومد بعض الكتل والتي الآن في العملية بالأموال وبالملايين في سبيل دعمها وتجنيد الإرهابيين لذلك اليس له هذا تفسير واحد هو إفشال عراقنا الحبيب في تجربته الديمقراطية وعدم السماح له بشم نسيم الحرية والديمقراطية والتي منعوها عن شعوبهم والتي بدأت الآن تثور وتنتفض على هذا المنع في بلدانهم وهذا هو حوبة دماء شهدائنا الأبرار الذين سقطوا وصيحات ودعوات أمهاتنا الثكالى ونساؤنا الأرامل وأبناؤنا الأيتام التي عجلت في سقوط كراسيهم وعروشهم والتي ستسقط أنشاءالله لأن الله يمهل ولا يهمل وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فاحذروا دعوة المظلوم والدعوة موجهة لكل أعضاء حكومتنا وبالأخص سلطتنا التشريعية الممثلة ببرلماننا الذي يراوح في مكانه ويبحث عن امتيازات أفضل والاتعاظ واخذ الدروس والعبر في هذا الموضوع.
ولنرجع إلى موضوع تظاهراتنا وأحتجاجتنا والتي دعى إليها بعض الشباب والرجال والتي تدعو إلى الثورة والفوضى وبقيادة قنوات مسمومة أفلست سياسياً من كل بثها الفتن كل يوم وفقدت كل تمويلاتها من أسيادها وهي القنوات المسمومة الشرقية والبغدادية والرافدين والمعروفة باتجاهاتها البعثية وبث العنف والفرقة بأعلى أشكالها وصورها ودوافعها معروفة لكل العراقيين في إرجاع العراق وشعبه وكما ذكرنا إلى المربع الأول وكما ذكرنا سابقاً.
وهذه مرجعيتا الرشيدة وفي مقدمتها آية الله السيد علي السيستاني(دام الله ظله الشريف) ومرجعنا الكبار بأن التظاهر حق مشروع للجميع للمطالبة بالحقوق المشروعة....ولكن ليس أزهاق الأرواح...أو أتلاف الممتلكات العامة.
ومن هذه الفتوى والتي يجب ان نعمل على ضوئها والتي ترد على كل المتخرصين الذين يبوقون ويدلسون الحقائق على السؤال عن أين دور المرجعية في ضوء الأحداث التي تتسارع في العراق؟ولنقول لهم هذا هو الرد في فتوى مرجعيتنا الرشيدة (دام الله بركاتها علينا)ولتقطع ألسن كل المتخرسين عليها ولتبقى هي صمام أمان العراق والعراقيين ولثبت بالقول وبالفعل هذا الكلام ولأثبت صحة كلامي التي قلته من قبل أن مرجعيتنا الرشيدة سيكون لها الدور الرائد والمشرف ولكن يأتي ردها في الوقت المناسب لكي يكون مؤثراُ وفعالاً.
ولنتعلم من انتفاضات شعوبنا العربية وكيف حافظوا على ممتلكاتهم وحموها ولم يدمروها وليس كما يدعو بعض الحاقدين إلى الفوضى وتحطيم ممتلكاتنا في الدولة ولنطالب سلمياً بحقوقنا والتي ستستجاب حتماً ولا ندعو إلى الثورة وإزالة الحكومة والتي هي من انتخبناها ولنراقب مسيرتها بعد مسيراتنا الأحتجاجية والتي حتماً سوف تغير مسيرتها بعد مشاهدة هذه التظاهرات الواسعة ولنبعد كل المندسين ذو الطبائع الحاقدة والمريضة والتي تحاول النيل من عراقنا وشعبنا ولنرفع الورود في مسيراتنا للدلالة على سلميتنا وحبنا لعراقنا وشعبنا الصابر الجريح نرفعها ونقدمها لقوانا الأمنية دلالة على حبنا لهم لأنهم يحموننا وهم درعنا الحصين وهم جزء منا ونحن نحبهم وهي في حدقات عيوننا لأنهم يمثلون سور العراق الحصين الذي يجب أن يكون في المستقبل القريب أنشاءالله بالقول والفعل ولكل نقول لكل الحاقدين والمغرضين أن ورودنا هي اكبر دليل على سقوط مخططاتكم الفاشلة في إرجاع العراق إلى عهود الظلام والتي كان يسحق بها شعبنا المقبورة ولنتظاهر ولنحتج ولكن سلميا ً ولا تكون هناك أي دعوة للفوضى والثورة وإزالة النظام بل المطالبة بحقوقنا ولنرفع أسلحتنا القوية وهي الورود والتي هي انجح الأسلحة والتي بها دكت أقوى عروش الطواغيت وتفويت الفرصة على كل الحاقدين والمندسين الذين يريدون النيل من عراقنا وشعبنا.
وفي الأخير أقدم لكم هذه الصور عن أنتفاضة البحرين المجيدة والتي طالبوا بحقوقهم علنا ورفعوا الورود وجابهت كل أسلحة الدمار من طواغيت آل خليفة المجرمين ولنتعلم هذه الدروس العظيمة من تلك الثورات والانتفاضات الخالدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 22-02-2011 الساعة 05:41 PM.