|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 5555
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأهات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-06-2007 الساعة : 12:55 AM
واود التوضيح هنا بشأن لفظ ( بدعة )
كلمة بدعة التي قصدها عمر رضي الله عنه هو المعنى اللغوي وليس الشرعي والمعنى لغوي يعني المحدث .. يعني هو احدث شئ كان موجود في عهد النبي ولم يوجد في اخر العهد ولا في عهد ابوبكر رضي الله عنه ... مثلا لو قام خليفة اسلامي بعمل مكتبة كتب كبيرة في المساجد وقال نعم البدعة هي ( قصد المعنى اللغوي ) يعني نعم الشئ المحدث اي الفكرة المبتكرة ،، فوضع المكتبة داخل المسجد شئ تنظيمي وليس شرعي مفيد للناس .. فهنا قوله يُقصد به المعنى اللغوي وليس كلمة البدعة اي البدعة الشرعية التي هي ضلالة ... وهذا امر واضح جدا فلو سألت مبتدعاً عن فعل يفعله وينسبه إلى الدين هل يعدّه هذا المبتدع بدعة أو قربة ، فسيجيبك على الفور ( بل قربة ) ويتهم من يصف فعله بأنه بدعة بالتشدد والتنطع .. فهل يمكن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قصد هذا المعنى المذموم شرعا ؟ وفوق هذا كله لا أحد ينكر عليه ؟
والآن
ما المشكلة في صلاة التراويح الان يازميل؟؟؟ وهل لان سيدنا عمر جمعهم لصلاة فيها تقرب لله وزيادة في موازين اعمالهم وصحفهم .. يكون ابتدع بدعة ؟؟.. وهل انت اذا خالجك ضيق او هم و قمت لله في اي وقت تشاء وصليت ركعتين تدعو وتستنجد بالله .. تكون قد قمت ببدعة؟؟
|
|
|
|
|