فبها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه، بعيد عن السداد، وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير، وعاث العيارون في البلد فسادا، ونهبت الأموال، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا فسكنت الفتنة.
كما هو يوم عاشوراء حينما قال اجدادهم للامام الحسين (ع): نقاتلك بغضا منا لأبيك ، فالقوم أبناء القوم .!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 08-07-2016 الساعة 02:13 AM.