السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
لنبتعد قليلا عن أجواء البحوث التاريخه وما يخص السيره والعقائد الى نكات للطاف من حياة من يسموهم اليوم بانهم خلفاء رسول الله واعني بذلك عمر العدوي أبن حنتمة
قرائنا في صحيح البخاري هذه الروايات
والغريب من ابن ابن ابي داود قد نقل الحديث بمثل سند البخاري الا انه حذف ذيله وحاول التدليس بان معنى فلانا اي المخنثين ؟!!!
سنن ابن ابي داود - باب الحكم في المخنثين
- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وَقَالَ: «أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَأَخْرِجُوا فُلَانًا وَفُلَانًا - يَعْنِي الْمُخَنَّثِينَ -»
على كل حال يقول علماء السنة بان هذا المخنث هو ماتع ... واما ترقيع عكرمه بان النبي كذلك كان في بيته خنيث فلا يجب ان يفهم بان الرسول في بيته مخانيث بل هذا الخنيث كان لعائش
قال ابن حجر في الإصابة :
((ماتع : ذكر الواقدي انه مولى فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وانه كان هو وهيت في بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانه قال لعائشة لما سمعها تطلب امرأة تخطبها لعبد الرحمن بن أبي بكر أخيها عليك بفلانة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فسمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنفاه إلى الحمى فاستمر على ذلك إلى خلافة عمر قلت وذكر بن إسحاق في المغازي عن محمد بن إبراهيم التيمي انه هو الذي قال في بنت غيلان تقبل بأربع وتدبر بثمان والمعروف أن الذي قال ذلك هو هيت وهو في صحيح البخاري عن بن جريج كما سيأتي في ترجمته وذكر بن وهب في جامعه عن الحارث بن عبد الرحمن عن بن أبي ذئب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن مخنثين كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال لأحدهما هيت وللآخر ماتع فهلك ماتع وبقي هيت بعد قال بن وهب وحدثني من سمع أبا معشر يقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر به فضرب فذكر الحديث وسيأتي في ترجمة هيت . ...وترجم ابن حجر لهيت وناخذ محل الشاهد (مجاهد عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه - أنه خطب امرأة بمكة فقال: من يخبرني عنها؟ فقال رجل مخنث يقال له هيت: أنا أنعتها لك هي إذا أقبلت أقبلت تمشي على اثنتين وإذا أدبرت ولت تمشي على أربع فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ما أرى إلا منكراً وما أراه إلا يعرف النساء " وكان يدخل على سودة فنهاها أن يدخل عليها فلما قدم المدينة نفاه فكان كذلك إلى إمرة عمر فجهد فكان يرخص له أن يدخل المدينة فيتصدق عليه يوم الجمعة.)
والظاهر من عبارته بان عمر أستمر بعلاقة مع المخانيث رغم لعن رسول الله لهم بل ويدخلهم الى مدينة الرسول المنوره حينما مسك زمام الامور ؟؟ !! والان أتضحت الصوره عند اهل الخلاف حتى لا يحتج علينا احد بان بيوت رسول الله كذلك فيها من امثال هولاء ....
وعليه نسال
1- هل يعد هذا المخنث صحابي ؟ لانه شاهد الرسول وسمع منه
2- مـاذا يفعل في بيت عمر هذا المخنث ؟؟
ونريد أجابه واضحه وصريحه .... ولا نريد ان نكتب ماهو معنى الحديث نريدكم انتم تقولون لنا من تسموه الفاروق ماعلاقته مع المخانيث ولماذا كان يهواهم حتى وصل به الامر الى ان يخالف امر رسول الله ويرجع طريده ؟؟