وفيات الاعيان
وانباءبناء الزمان
لابي العباس شمس الدين بن خلكان
حققه
الدكتور احسان عباس
بيروت
المجلدالخامس
ص180
مانصه(ذكرامام الحرمين ابوالمعالي عبدالملك الجويني
ان السلطان محمودا كان على مذهب ابي حنيفه
وكان مولعا بعلم الحديث وكانوا يسمعون الحديث من الشيوخ بين يديه وهو يسمع وكان يستفسرالاحاديث فوجدها موافقه لمذهب الشافعي
فوقع في خلده حكه فجمع الفقهاء من الفريقين
في مرو والتمس منهم الكلام في ترجيح احد المذهبين على الاخر فوقع الاتفاق على ان يصلوا بين يديه ركعتين على مذهب الشافعي وابو حنيفه
ويختارماهواحسنهما فصلى القفال المروزي
بطهاره مسبغه وشرائط معتبره من الطهاره والسترة واستقبال القبله واتى بالاركان والهيئات والسنن والاداب والفرائض على وجه الكمال والتمام وقال
هذه صلاه لايجوزها الامام الشافعي دونها
ثم صلى ركعتين على مايجوز ابو حنيفه
فلبس جلدكلب مدبوغا
ولطخ ربعه بالنجاسه
وتوضأبنبيذالتمر واجتمع عليه الذباب والبعوض
وكان وضوءه منكسا ومنعكسا
ثم استقبل القبله
واحرم بالصلاة من غير نيه في الوضوء
وكبر بالفارسيه
وقال (دو بركك سبز)وتعني مدهامتان وهي اصغير ايه بالقران
ثم نقرنقرتين كنقرات الديك من غير فصل ومن غير ركوع وتشهد
وضرط في اخره
من غير نيه السلام
وقال هذه صلاه ابي حنيفه
والوثائق
ارجوا من الاخوه المساهمه اذا كانت لهم مصادر اخرى وجدتهاايضا في كتاب تاريخ الاسلام للذهبي وجاري تحميل الكتاب ان عندكم مصدراخر حتى يكون ملف متكامل والسلام
ابن خلكان يروي صلاه ابوحنيفه(كارثه لاتصدق)وثيقه
العرض الشجري