سانبهك الى عدة مسائل عليك التنبه لها حين الحديث بهذا الامر :
1. المالكي قام بصولة الفرسان بعد سنتين من حكمه , بعد ان شبع الشعب البصري قتلا و تعذيبا و انتشارا للجثث المجهولة الهوية , و كان كل ذلك بعلم القوات الامنية نفسها التي لم تكن تملك حولا ولا قوة تحت سطوة و نفوذ العصابات التي يغطي عليها الاحزاب ..
و لمعلوماتك و للحقيقة , اول من سير مظاهرات منددة بالحال في البصرة و طالب المالكي بالتدخل المباشر هم المجلس الاسلامي الاعلى , و قد رفعت في تلك التظاهرات صور بشعة لضحايا التعذيب و الاغتيالات ..
فهو اصلا مقصر قبل الصولة , و شفعت له صولة الفرسان فنسب النجاح له ,
2. في برنامج ( و لك القرار ) الذي عرض على قناة السومرية قبل الانتخبات بفترة قليلة ..
قال المالكي مدافعا حينما ساله المقدم عن سبب عدم توفير الخدمات ..
قال : البرلمان كبل تحركاتي !!
فقد قدمت مشروع بناء مئات المدارس النموذجية و لم يوافق البرمان .... و اخذ يعدد ما اراد فعله , و ما فعله البرمان ..
ثم قال : بل كان صوت البرلمان : لا توافقوا على شيء حتى لا ينجح المالكي !!!
فهو قد عصب كل الاخفاقات و كل رفض مشاريعه برأس البرمان ..
في الانتخايات التي حصلت مؤخرا , كان المالكي يعرف ( بحسب الزام نفسه بهذا الكلام اعلاه ) بانه سوف لن يقدم للبلد شيئا على صعيد الخدمات ..
فايضا عادت المحاصصة , و نفس الامر في السابق استمر , بل اصبح العن بكثير ..
فهو القى فشل حكومته في السابق على البرلمان و المحاصصة الحزبية التي تحرمه من مسائلة وزراءه ( مع انه للاسف ضمت قائمته اغلبية الوزراء في حكومته , و ايضا دافع و بضراوة عن الفاسد كريم وحيد و قال انه اكفأ شخص في حكومته كما لا يخفى عليكم دفاعه عن السوداني , بل انه هو بنفسه عين السيد الصافي وكيلا للتجارة , و لم يقدم للمواطن شيئا ) ...
فالمالكي يعرف جيدا ( و بحسب منطقه و كلامه في ولك القرار ) بانه لن يقدم لعودة نفس اسباب الفشل السابقة و بقوة ..
فلماذا تصدى مرة اخرى للامر ؟؟؟
اسالك و اريد الاجابة ...
و اخيرا ...
ان كان رئيس الوزراء ( لا يهش و لا ينش ) بس يكدر على الوزراء الامنيين , لعد المن بقوا مليون سنة يتقاتلون على هالمنصب و ما تشكلت الحكومة الا بالف يا علي ؟؟؟