[أحمد إبراهيم الربيعي]

أعطونا رأيكم ومباركتكم .

نزف أجمل التهاني والتبريكات إلى أهالي ناحية الحفرية (سابقاً) في محافظة واسط لإطلاقهم أسم الإمام (تاج الدين) (ع) لمدينتهم بدلاً عن أسم (الحفرية)...
علماً أن التسمية السابقة (الحفرية) جاءت وفقاً للحفريات القديمة التي كانت على عهد الدولة العثمانية، أما الإمام تاج الدين (ع) فهو السيد العلوي أبي الفضل محمد تاج الدين أحد أبرز علماء الدين المجتهدين المجاهدين المعاصرين للعلامة الحلي (قده) وكان قد أستشهد ظلماً وعدواناً على يد طاغية عصره المغولي رشيد الدين اليهودي هو ولديه (شرف الدين و شمس الدين) ودفنوا إلى شرق نهر دجلة 50 كم جنوب العاصمة بغداد، ويقع مرقده الشريف في ناحية الحفرية سابقاً (تاج الدين) حالياً شرق الشارع العام بغداد - واسط ، وكان هذا المرقد ولا يزال رمزاً وضاءً للناحية والأقضية المجاورة العزيزية والصويرة والمدائن، ويقصده الزائرون من كل حدب وصوب، وله من الكرامات ما يشهد له البعيد قبل القريب.
ومع ذلك لا يزال البعض القليل يعترض على هذه التسمية المباركة، ويرغبون بإعادة الأسم القديم..شوقاً منهم للأيام السوداء التي كان يحكم العراق فيها حزب البعث المقبور بالحديد والنار..
نرجو من الأخوة المؤمنين إبداء رأيهم حول تغيير الأسم، وتجاه الأشخاص الذين يرغبون بإعادة الأسم إلى سابق عهده.

وفي الختام نود أن ننقل لكم مجموعة من أوجه الشبه بين العالم المجتهد المجاهد تاج الدين (ع) وبين آية الله العظمى السيد الشهيد محمد الصدر (رض) وهي كالتالي : -

1- (تاج الدين) أسمه محمد وهو حسيني علوي وكذلك (السيد الشهيد الصدر) أسمه محمد وهو حسيني علوي.
2- عاش (تاج الدين) عالماً مجاهداً مجتهداً وأظهر نبوغاً وتفوقاً خارقاً في مجال العلم منذ نعومة أظفاره، وكذلك كان (السيد الشهيد الصدر).
3- أقام (تاج الدين) صلاة الجمعة في مسجد ذي الكفل، كذلك أقام (السيد الشهيد الصدر) صلاة الجمعة ولكن في مسجد الكوفة المعظم.
4- (تاج الدين) قتله طاغية عصره المغولي رشيد الدين اليهودي الذي كان يتصف بأبشع الصور العدوانية من ناحية القتل والذبح والتعذيب وكانت يداه ملطخة بدماء الأبرياء، وكذلك (السيد الشهيد الصدر) قتله طاغية عصره المجرم صدام الهدام اليهودي الأصل والذي كان كذلك يتصف بأبشع الصور العدوانية من ناحية القتل والذبح والتعذيب وكانت يداه ملطخة بدماء الأبرياء.
5- كان الطاغية رشيد الدين اليهودي يشن حملات إعلامية مغرضة الهدف منها تسقيط الإمام تاج الدين (ع) وكذلك فعل طاغية البعث المقبور مع (السيد الشهيد الصدر) والتي لا يزال بعض الحثالات يتفوه بها ظلماً وعدواناً.
6- استشهد (تاج الدين) مع ولديه السيدين الجليلين شرف الدين وشمس الدين بطريقة وحشية، كذلك استشهد (السيد الشهيد الصدر)مع ولديه السيدين الجليلين مصطفى ومؤمل وبطريقة وحشية.
7- كان استشهاد (تاج الدين) في شهر ذي القعدة من عام 711هـ ، كذلك كان استشهاد (السيد الشهيد الصدر) في يوم الجمعة الموافق 3 ذي القعدة من عام 1420هـ

فسلام الله عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياءً بين يدي بارئهم ...

في الختام نرجو من الأخوة المؤمنين الأفاضل مباركتهم لهذه التسمية الجديدة، وإبداء رأيهم تجاه هذه القضية التي تعد الآن محل جدلٍ قائم في ناحية تاج الدين (ع).