هناك فرق
عندما تتشابه الظروف يعمد العقل الى المقارنة فورا وإيجاد مفارقات بين الامس واليوم لانه لابد من وجود فارق
فبالأمس كان الوضع هناك لا يحتمل لدرجة سئمنا من الأخبار التي تكدر عيشنا وتعودت أعيننا على صور المجازر التي يعملها الاسرائليون بالشعب الفلسطيني لانهم اسرائليون يهود لا رحمة في قلوبهم وشعب فلسطين الغارق بالحصار كان ينتظر اتحاد من الدول المجاورة له لتعطيه شيء من حق الجار على الجار ولكن لم يجد هناك من مجيب يجيبه بجواب شافي .
واليوم ايضا الوضع لا يحتمل لكن لازلنا لم نسأم متابعة الأخبار التي ظلت ولا زالت تكدر عيشنا و حيث لا أتوقع أننا نريد ان تتعود أعيينا على صور المجازر التي يعملها من هم للأسف يشوهون أسم الاسلام هذا اذا كانوا مسلمين حقا بأفعالهم بالشعب البحريني الاعزل والذي ايضا كان ينتظر اتحاد جيرانه لمساندته في المطالبة في حقوقه نعم اتحدوا اليوم لكن اتحدوا ضده وليس معه وخالفوا قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
فهل يكون من حقنا ان ندافع عن اسلامنا بالتظاهر استنكاراً على ما تعمله الحكومات الظالمة بحق شعوبها لنعطي جيراننا في البحرين حق الجوار الذي كان نبينا دائما ما يوصي عليه ونهديهم ولو دعاء في ظهر الغيب ؟!
اللهم فرج عن أخوننا في البحرين فرجا عاجلا قريبا وانصرهم نصرا مبيناً على أعدائهم..