أيها المسلم :
السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة
إذا كنت واعيا ، تفهم ما تسمع ، وتفقه ما تقرأ ، وكنت أيضا حرا في تفكيرك ، حرا في عقيدتك ، ولآراء غيرك لا تخضع ، إذا ما رأيتها تصطدم مع دينك وعقلك ، فاقرأ ما كتبته بإمعان ، ثم اختر عليا ( عليه السلام ) إماما لك ، أو أبا بكر ، أيهما شئت ، لتحشر معه يوم القيامة ، يوم يدعى كل أناس بإمامهم ( لا إكراه في الدين ) . وإذا كنت بخلاف ذلك فدع قرائته ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
أوجب الله تعالى في القرآن الكريم مودة إمامنا (عليه السلام) على جميع المسلمين ولم يوجب فيه مودة إمامهم أبي بكر
أمر الله تعالى المؤمنين في القرآن الكريم بالكون مع إمامنا (عليه السلام) لا مع إمامهم
طهر الله تعالى في القرآن الكريم إمامنا (عليه السلام) من الرجس ولم يطهر إمامهم منه
آية في كتاب الله تعالى عمل بها إمامنا (عليه السلام) ولم يعمل بها إمامهم
باهى الله تعالى ملائكته بإمامنا (عليه السلام) ولم يباههم بإمامهم
أمر الله تعالى نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) بحب أربعة, أحدهم إمامنا (عليه السلام) وليس منهم إمامهم
الجنة تشتاق الى ثلاثة أحدهم إمامنا (عليه السلام) وليس منها إمامهم
عاتب الله تعالى صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في القرآن غير مرة ولم يعاتب إمامنا (عليه السلام) فيه ولا مرة
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) عهد الى إمامنا علي بن ابي طالب (عليه السلام) سبعين عهدا, لم يعهد الى إمامهم أبي بكر عهدا واحدا منها
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) آخى بينه وبين إمامنا (عليه السلام) ولم يواخ بينه وبين إمامهم
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) سمى إمامنا (عليه السلام)صديقا وأنتم سميتم امامهم صديقا
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) عزل إمامهم عن إبلاغ براءة الى أهل مكة بأمر من الله تعالى, وبعث إمامنا عليا (عليه السلام) ليبلغها عنه بأمره تعالى
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر بسد باب إمامهم الشارعة الى مسجده, بأمر من الله تعالى, وترك باب إمامنا(عليه السلام) مفتوحة اليه بأمر من الله تعالى
نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) عد إمامنا (عليه السلام) من سادات أهل الجنة, ولم يعد إمامهم منها
نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال : لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، أراد به إمامنا ( عليه السلام ) ولم يرد به إمامهم
نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، أراد به إمامنا ( عليه السلام ) ، ولم يرد به إمامهم
نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أجاز إمامنا ( عليه السلام ) في تسمية ابنه باسمه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتكنيته بكنيته ، ولم يجز ذلك لأحد غيره
نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يفتخر يوم القيامة بإمامنا ، لا بإمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) ينتمي إلى بني هاشم أعز بيت في قريش وأمنعه ، وإمامهم ينتمي إلى بني تيم بن مرة أذل بيت في قريش وأوضعه
إمامنا ولد في الكعبة المقدسة قبلة المسلمين في بيت الله الحرام ، وإمامهم ولد في بيت يعبد أهله فيه الأصنام
إمامنا ( عليه السلام ) نشأ في بيت الوحي والرسالة ، وتربى على يدي صاحب الدعوة الإسلامية ، وإمامهم نشأ في بيت الشرك والوثنية ، وتربى في أحضان عبدة الأصنام من أبناء الجاهلية
إمامنا ( عليه السلام ) كرم الله وجهه فلم يسجد لصنم في حياته كلها طرفة عين ، وإمامهم قضى أكثر عمره في عبادة الأصنام
إمامنا ( عليه السلام ) سبق إمامهم إلى الإيمان بالله والتصديق برسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم)
إمامنا ( عليه السلام ) أول من صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لا إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه ، وليس كذلك إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) كان أحب الخلق إلى الله تعالى وإلى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وليس كذلك إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) له منزلة عند نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليست لإمامهم تلك المنزلة عنده
إمامنا ( عليه السلام ) كان موضع ثقة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعليه اعتماده ، وليس كذلك إمامهم عنده
إمامنا ( عليه السلام ) أعلم صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكتاب الله وسنة رسوله ، لا إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) كان أزهد صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الدنيا ، لا إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) كان أشجع صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) ثبت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ( غزوة أحد ) وإمامهم فر عنه فيها
إمامنا ( عليه السلام ) كان يؤثر المسكين واليتيم والأسير على نفسه بطعامه ، وإمامهم كان يأمر بغلق الباب عليه
إمامنا ( عليه السلام ) ردت له الشمس بعد غروبها ، وهل ردت الشمس يوما لإمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) يمنح الناس الجواز للمرور على الصراط يوم القيامة ، لا إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) فاز في المفاخرة على العباس عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أم إمامهم ؟
إمامنا ( عليه السلام ) لم يكره أحدا على أخذ البيعة منه له بالخلافة لزهده فيها ، وإمامهم كان يكره الناس عليها لحرصه عليها
بإمامنا ( عليه السلام ) تصلح المدينة لا بإمامهم
النظر إلى إمامنا ( عليه السلام ) عبادة لا إلى إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) وردت في فضائله أحاديث لم ترد في حق أحد من الصحابة إطلاقا ، ولا في إمامهم
إمامنا ( عليه السلام ) كان يجيد نظم الشعر ، وإمامهم لم يحسن أن يقوله
إمامهم خطب فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه فرده ، وإمامنا ( عليه السلام ) خطبها منه فرحب به ، وزوجه
إمامهم كان يستشير إمامنا ( عليه السلام ) في مهام الأمور ، ويسأله عن المسائل الشرعية لجهله بها
إمامهم روى أحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في فضائل إمامنا ( عليه السلام)
أبو بكر بن عياش صرح بتفضيل إمامنا ( عليه السلام ) على إمامهم
كثيرون هم الذين تشيعوا فرفضوا إمامهم واختاروا إمامنا (عليه السلام ) إماما لهم
والآن أيها القارىء الكريم البعيد عن التعصب والعواطف , احكم أيهما تريد؟؟
:confused: