ماتوصلت اليه من ادلة الامامةواستحقاق الامام علي.ع.بالخلافه
بتاريخ : 25-03-2011 الساعة : 03:55 AM
وبه نستعين
أولاً: قال تعالى ((وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين))
من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب ومن المعلوم ايضا ان الانبياء مقاماتهم ترتفع لا تتسافل فبهذا نرى ان الله تعالى رفع مقام ابراهيم بحيث قال له ((اني جاعلك للناس اماما)) وفي متن الاية ((لاينال عهدي الظالمين)) اي ان هذا المقام عهد الله الى ابراهيم ولم يكن مخصصا لابراهيم فقط بدليل الاية ((قال ومن ذريتي)) ، أجابه الله تعالى ((لاينال عهدي الظالمين)) فنقول ان كل ذنب ظلم لقوله تعالى ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) اي انه من تعدى بالمحارم والمكروهات وترك الواجبات والمستحبات يعتبر بذلك ظلم وهذا مخصص بالانبياء لان عندهم ترك الاولى محرمً عليهم ذلك من قبيل صلاة الليل ، ونرجع اي ان عهد الله لا يناله من كان له ظلم مقدار ذره وبنص هذه الاية يتبين ان جميع الانبياء والاوصياء والمصطفين جميعهم من بعد ابراهيم من ذريته بنص الاية هذه وبنص الاية التاليه قال تعالى ((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83}.
في هذه الاية دلاله واضحه على ان جميع الانبياء من بعد ابراهيم من ذريته ودليل الاية ((نرفع درجات من نشاء)) دليل على ان درجات الانبياء ترتفع كما في ابراهيم عندما نال عهد الله ، اما ((ومن ذريته)) التي اتت بعد ((ونوحا هدينا من قبل )) اي ان نوح كان قبل ابراهيم ((ومن ذريته)) التي اتت بعده الضمير يرجع الى ابراهيم لا الى نوح ، والدليل في ذلك تكملة الاية ((ويوسف وموسى وهارون)) ويوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم وايضا قال في نهاية الاية اسماعيل واسماعيل هو الابن الاول لابراهيم ولذلك بما انه اخره الله في الترتيب في نهاية الانبياء المذكورين وذلك لتاكيد ان كل الانبياء الواقعين بين بداية الاية الى اسماعيل وما بعده هم لابراهيم اما من يشكل عن لوط انه ليش من ذريتة ابراهيم ذلك ذكره الله جوابا في نهاية الايات ((ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم)) ومن المعلوم ان لوط كان ابن اخ ابراهيم فبذلك الامر هو هو
(واذابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماماقال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين)اولا مااوردته باللون البنفسجي هو كلام الله الموجه
والان لنتكلم نعم مااوردت من ايه بعد هذه الايه هي لكي اثبت لك امرا ان عهدالله الذي هو النبوه وهي لطف خاص والامامه وهي لطف عام تحددت من نسل ابراهيم وهذا مافهمه علمائكم علماء التفسير فاناالان سانزل لك وثاتق من علماء التفسير ومن اكبر علمائك تقول ان هذه الايه مختصه بالامامه ومن ثم ستعرف ان هذه الايه بالذات اول ايه نصت على امامه 12 امام من ذريت ابراهيم وهم المنصوصين بالايه حصرا
وهذاالبغوي
مااورده ابن كثير من ايه (وجعلنا في ذريته النبوه والكتاب)وبالايه السابقه(واذابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماماقال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين)بمقارنه الايتين وايه اخرى تاتي لاحقا ترى ان العهد الذي في ذريت ابراهيم النبوه وشي اخر وهو(الكتاب) و من هنا النبوه وعرفناها من هو اصحاب الكتاب وسياتي امر اخرالطبري صاحب التفسير الكبير وروح المعاني للفخر الرازي يصدقون كلامي
وهذه الوثائق
والان حسب الوثائق والوثيقه الاولى بالذات لابن كثير قال تعالى(وجعلنافي ذريته النبوه والكتاب)النبوه فهمناها واعطيتك ايه قال تعالى(((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83
بالايتين التي اعطاها ابن كثير والتي اعطيتكاياها تتبين ان النبوه جعلت في ذريت ابراهيم وهذه الايتين وهذا المقام اخذ لاابراهيم بالايه(واذاابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين) وانظر تفسير ابن كثير والبقيه حتى تعلم الربط ومن ثم قال تعالى (وجعلنافي ذريته النبوه والكتاب)اين الكتاب من اخذ الكتاب تابع معي الايات التاليه وكلامكم بالاخير
قال تعالى ((وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين))
وقال تعالىابراهيم (آية:37): ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )ارجواملاحظه الايتين الايه الاولى التي تتكلم عن عهد ابراهيم قال (ومن ذريتي)الايه الثانيه تتكلم عن اسكان ابراهيم قال(من ذريتي)وقال للاشاره فاجعل افئده من الناس تهوي اليهم اي ال ذريته لاالى الكعبه وقال من الناس لانه يعلم انه ليس كل الناس يقبلوهم والدليل موجود من ذاك الزمان الى الان
ولنرجع للايتين مدلولي هو حتى مفسريكم الاجلاء لم يفهموه مع الاسف وهو امامكم عندما جعل الله النبوه في ذريته كملت بالايه التي اعطيتك ان كل الانبياء من ذريته اليس كذالك وهم من نسل اسحاق ومن بعد يعقوب الى عيسى ابن مريم ابنت عمران اماالكتاب والعهد الذي اراده ابراهيم لذريته بايه(اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين)طلب عهد الله الذي هو الامامه كماقال الطبري راجع هذا طلبه (لذريته)اتي اسكنها في البيت الحرا وهو اسماعيل جد النبي وهذا واضح
هذا الكلام تعلم متى قاله ابراهيم قاله عندما ولدت ساره اسماعيل هذا واضح جدا وجلي اي قبل عهد الله اليه تابع
هناعهد الله الامامه طلبها متى في اخر عمره لعلمه انه في ذريته النبوه والكتاب وتاكدت النبوه من صلبه بفرع اسحاق والان لو اراد القول ان اعطني الامامه وليس المقصود من ذريتي هو اسماعيل لقال (بني)لانها شامله كماقال في ايه غيرها(واذقال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امناواجنبني وبني ان نعبد الاصنام)
وللتنويه اقول عندماعبر الله عن كل اولاده ماذا قال قال تعالى
(واذقال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امناواجنبني وبني ان نعبد الاصنام)
طلب من الله ان يجنبه وبنيه ان يعبدوا الاصنام وهنا جمع كل اولاده من الطرفين بدعائه اماعندمااراد التخصيص خصص ب(ومن ذريتي)
والان هاكم مايستدلون به على المسيح من بشارات من مواقعكم قلتم في شبكه الدفاع عن السنه ماهو اتي (البشارة الأولى
“أَمَّا إِسْمَاعِيلُ، فَقَدِاسْتَجَبْتُ لِطِلْبكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً" سفر التكوين الإصحاح 17 : 20
وانني اسأل النصارى .. ما المقصود هنا بالمباركة ثم الإثمار ثم إكثار الذرية .. مامعنى سأباركه؟ أليست مباركة إسماعيل بجعل النبوة في ذريته؟ .. هل الله بارك فرعون وعابدي الأوثان؟ بالطبع لا وسوف اترك الكتاب المقدس يجيب عن ذلك:
في سفر التكوين 25:11 الله يبارك اسحاق " وكان بعد موت ابراهيم ان الله بارك اسحق ابنه وسكن اسحق عند بئر لحي رئي" كيف بارك الله اسحاق؟؟ .. أليس بأن جعل النبوة في نسله؟ .. كلنا يعلم أن كل انبياء بني اسرائيل كانوا من نسل إسحاق.
وفي سفر التكوين 14:19 الله يبارك ابراهيم "وباركه وقال مبارك ابرام من الله العلي مالك السموات والارض" كيف بارك الله ابراهيم؟؟ .. أليس بأن جعل النبوة في نسله؟؟
في سفر صموئيل الأول 15:13 شاول الملك النبي يبارك صمؤئيل لأنه يسمع كلام الرب "ولما جاء صموئيل الى شاول قال له شاول مبارك انت للرب قد اقمت كلام الرب" فما معنى أن الله سيبارك اسماعيل ابن ابراهيم؟
وفي سفر التكوين 27: 30 اسحاق بارك يعقوب ولم يبارك عيسو فكان كل الأنبياء من ذرية يعقوب "وحدث عندما فرغ اسحق من بركة يعقوب ويعقوب قد خرج من لدن اسحق ابيه ان عيسو اخاه أتى من صيده"
ثم اني اسأل سؤالا ثانيا .. أليس الإثمار يأتي نتيجة رضوان الله كما في المزامير 105: 24 جعل شعبه مثمرا جدا واعزه على اعدائه.
كما قال المسيح في انجيل متى " لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ سَيُنْزَعُ مِنْ أَيْدِيكُمْ وَيُسَلَّمُ إِلَى شَعْبٍ يُؤَدِّي ثَمَرَهُ" ولذلك يقول القرآن "كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
وفي سفر التثنية 1:33 "هَذِهِ هِيَ الْبَرَكَةُ الَّتِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى، رَجُلُ اللهِ، بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَ مَوْتِهِ" .. مامعنى البركة هنا .. أليس التبشير بالنبوة؟ .. و يأتي بعد ذلك إكثار ذرية اسماعيل ليكون المنتهى بتكوين الأمة العظيمة التي ستأتي من نسل اسماعيل بعد أن باركه الله؟
من هي هذه الأمة العظيمة التي ستأتي من نسل اسماعيل؟ انها أمة الإسلام و محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الذي أرسله الله من نسل إسماعيل عليه السلام.
يقول الله في سفر التكوين الإصحاح 21 : 13 "وَسَأُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ أُمَّةً أَيْضاً لأَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ" ابن الجارية هو إسماعيل عليه السلام .. الأمة الأولى من ذرية اسحاق التي أمه سارة وهي أمة بني اسرائيل .. فمن هي الأمة التي من ذرية اسماعيل؟
إن اليهود والنصارى يقولون إن ابراهيم قد طرد اسماعيل .. ولكننا نجد الكتاب يقول غير ذلك ففي سفرالتكوين 25: 9 "ودفنه اسحق واسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة في حقل عفرون بن صوحر الحثّي الذي امام ممرا" .. واين باقي ابناء ابراهيم من قطورة وباقي السراري؟
ويقول الكتاب ايضا في سفر اخبار الأيام الأول 28:1 "ابنا ابراهيم اسحق واسماعيل" .. وهذا يدل على الإخوة .. ومشاركة البركة.
إن الروماني الفريسي بولس وكلنا يعرف من هم الفريسيون .. هم الذين قال لهم المسيح "ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون" يقول بولس ما ليس بحق في رسالته إلى غلاطية 30:4 "اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة" بينما الكتاب يقول الحقيقة في سفر التكوين 13:21 "وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك"
=====
وحتى لاتقول لي ماهذا تستدل عليه بالانجيل اقول لا هذا كلامكم انتم واستدلالاتكم واناانطلق من قاعده(الزموهم بماالزموا به انفسهم)
امامااريد هي الاحاديث التاليه اين حلها
اماالاحاديث من السنه كتالي
صحيح البخاري- الأحكام - الإستخلاف - رقم الحديث : ( 6682 )
- حدثني : محمد بن المثنى ، حدثنا : غندر ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال : سمعت النبي (ص) يقول : يكون إثنا عشر أميراً ، فقال : كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنه قال : كلهم من قريش.
صحيح مسلم- الإمارة - الناس تبع لقريش والخلافة في قريش- رقم الحديث 3395 )
- حدثنا : هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقولا : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي ، ما قال : فقال : كلهم من قريش.
مسند أحمد- مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3593 )
- حدثنا : حسن بن موسى ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن المجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوساًً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم تملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله (ص) فقال : إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف- رقم الحديث : ( 376 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى إثني عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي لفظ : لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً ينصرون على من ناوئهم عليه إلى إثني عشر خليفة ، كلهم من قريش ، أخرجه مسلم وأحمد وإبنه ، وله طريق أخرى بلفظ : لا يزال هذا الأمر ماضياً حتى يقوم إثنا عشر أميراً كلهم من قريش ، أخرجه أحمد وإسناده صحيح.
إبن كثير - البداية والنهاية- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإجعله رئيساً لشعب عظيم ، وهذه أيضاًً بشارة بهذه الأمة العظيمة ، وهؤلاء الإثنا عشر عظيماً هم الخلفاء الراشدون الإثنا عشر المبشر بهم ، في حديث عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي (ص) قال : يكون إثنا عشر أميراً ، ثم قال : كلمة لم أفهمها فسألت أبي ما قال : قال : كلهم من قريش ، أخرجاه في الصحيحين.