[يامنصور امت]

البحرين بين النفاق السياسي والمواقف المبدئية لعصائب اهل الحق
البحرين بين النفاق السياسي والمواقف المبدئية للمقاومة الاسلامية (عصائب اهل الحق من العراق)

لم يكن الاسلاميون الرساليون يوما ما فئيون او قطريون بل كانوا امميون وبالتالي كان قضايا كل الشعوب هي قضياهم ونصرة كل الشعوب واجب مقدس


لم يكن الاسلاميون الرساليون يوما ما فئويون او قطريون بل كانوا امميون وبالتالي كان قضايا كل الشعوب هي قضياهم ونصرة كل الشعوب واجب مقدس لديهم لذا فان بغداد لديهم كطهران وبابل كالمنامة فلا غرابة ان تقف عصائب اهل الحق للدفاع عن البحرين بنفس مستوى دفاعها عن العراق وهو موقف يخالف المواقف الانتهازية البراغماتية التي تتاجر اعلاميا في الشعارات من اجل تحقيق مصالح فئوية ضيقة تكون فيها المبادى مطية لركوب الموجة تستلغها لزيادة نفوذ او ابتزاز سياسي او غسل دماغ جمعي لرفع مستوى الشعبية كما شاهدنا في الاتجار بالطائفية لدى ملوك الطوائف في العراق لاغراض الدعاية الانتخابية شاهدنا ايضا التهريج الاعلامي والتباكي بدموع التماسيح من قبل الاسلامين في المجلس والتيار والدعوة حلفاء البعث على شيعة البحرين اعلاميا مع تعطيل مسرحي كوميدي لبرلمان التعاسة العراقية دون أي تمارس قوى التهريج الاعلامي أي دور حقيقي من ضغط على الامريكان من اجل الضغط على حكام الخليج لايقافه قمعهم وبطشه بالشعب البحريني المظلوم في الوقت نجد ان فصيلا مقاوما الا وهو عصائب اهل الحق اخذ في الدفاع عن اهل البحرين من خلال تصعيد عملياته ضد الاحتلال الامر الذي دفع كلينتون وزيرة الخارجية الى انتقاد تدخل درع الجزيرة والذي دفع ايضا القيادة العسكرية الامريكية الى انشاء خلية ازمة طوارى بعد الضربات التي تلقتها القوات المحتلة وهو امر دفعها للضغط على الكويت لاطلاق مبادرة حوار بين حكومة البحرين والمعارضة الشعبية للخروج من الازمة ويشهد شعب البحرين بان اعلام المقاومة وعمليات المقاومة كان نموذجا للتضامن الشعبي والدعم الحقفيقي لنصرة المظلوم بازاء الخذلان الحكومي الغير مشرف لهم وكذلك نلاحظ خذلان فصائل تزعم انها من المقاومة من التي دخلت قواها في العملية السياسية لكنها في واقع الحال قد اوقفت ةعملياتها حتى ضد المحتل ومن ذلك نرى صدق قول المعصوم عليه السلام اعرف الحق تعرف اهله وكذلك قوله علامات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وهو عين النفاق السياسي لجميع الاحزاب والقوى الحاكمة في العراق من دون استثناء