[نهر دجلة]

منذ ان انجبت المخابرات البريطانية وليدتها المشوهة (دولة آل سعود) بعد علاقة (سفاح) بين طموحات ابناء سعود وشذوذ محمد بن عبد الوهاب

الذين جمعتهم بريطانيا تحت خيمة العهر الاستعماري بعد ان اثبتت الدراسات المخابراتية التي وضعها المستشرقون وهم بالحقيقة عملاء لمخابرات العاهرة العجوز بريطانيا ان الامة الاسلامية لا يمكن السيطرة عليها ولا إذلالها ونهب ثرواتها الا بتمزيق وحدتها الدينية وتأجيج الصراعات المذهبية بينها فعملت المخابرات اعراسها المحرمة لتنتج وليدتها ولقيطاتها كأنظمة ومذاهب وفرق فولدت اسرائيل والسعودية والبهائية والبابية والتاديانية وبعض الحركات والاحزاب والمنظمات التي ترفع شعارات الطائفية وتنبش في جيف الحقد التاريخي الموروثة. منذ ان ولدت القذارة الوهابية وامتزجت مع عمالة آل سعود وحقدهم المتجذر لدونية اصولهم وحقارة منبتهم لتلتقي تلك الادران ملوثة كل التاريخ الانساني للاسلام وتعاليمه وسماحته ودعوته للخير والسلام كأن هدفها الاول هو قتل العراقيين وتدنيس مقدساتهم واصالتهم وزرع الفتنة والشقاق بين مكوناتهم المتآخية ولكن العراقيين بكل ما يمثله الدين من اخلاقيات وسلوك وسمو التعاليم وبكل اصالتهم وطيب منبتهم كانوا ولازالوا عصيين على اختراق مفاهيم وفكر الوهابية الملوث لعقولهم وافكارهم واخلاقهم الاجتماعية واصولهم القبلية. لقد بدأت غزواتهم الهمجية منذ ان تكونت دولتهم اللقيطة فهدموا قبور الائمة والاولياء واستباحوا المدن والقرى وقتلوا الشيوخ والنساء والاطفال ونهبوا الاموال والممتلكات والنفائس التاريخية. ومازالوا الى الآن يجندون كلاب الارض وخنازيرها ليقتلوا ويفتحون ابواب خزائنهم ليدعموا ويمدوا اعدائنا بالاموال والاسلحة ليدمروا بلدنا ويذبحوا ابناءنا ويزرعوا الفتنة بين اطيافنا. فجّروا بيوتنا وهجّروا عوائلنا وهدموا مساجدنا وكنائسنا واضرحة ائمتنا واوليائنا وبقروا بطون موتانا ونسائنا ومازالوا يتعاملون معنا كأعداء لابد من القضاء عليهم فيرفضوا لقاءنا والاعتراف بحكومتنا ويعلنون مواقفهم العدائية بكل وقاحة العواهر وصلافة الدجالين ومازال فقهاء الموت والتكفير يصدرون فتاواهم بقتلنا واستباحة دماءنا وحرماتنا. ونحن ياللأسف الشديد حكومة ومسؤولين وقيادات كتل واحزاب نستجدي رضاهم ونطلب ودهم ونلبي رغباتهم وننفذ شروطهم التي يطرحها عملاؤهم ممن يدعون انهم عراقيون واخترقوا العملية السياسية والادارية بدعم الطوائف ودفاعها عن فسادهم وارهابهم وحقارتهم. لقد فضحهم اعلامهم ودجل دجاليهم وسيوف ذباحيهم واعتراف خنازيرهم وكلابهم فلم يبق احدٌ في كل انحاء المعمورة فضلاً عنا نحن ابناء هذا الوطن المستباح لا يعرف ان سبب كل الخراب والموت والارهاب وموجات الشذوذ والانحراف الاخلاقي والاداري يأتي من هذه الدولة التي تربت في حضن الاستعمار وتغذت من ثدي العمالة وما هي الا اداة طيّعة بيد الماسونية والصهيونية والدول الكبرى تنفذ ما يطلب منها وما طلب كل هذه المنظمات والدول الا تمزيق وحدة المسلمين والقضاء على دينهم ورسالة رسولهم الاكرم. لماذا هذا السكوت عنها وعن اقزامها وتابعيها في الداخل والخارج والى متى نطلب رضاها ورضاهم ونتجاوز عن سيئاتها وإجرامها؟. ولماذا لا نلقم افواهها الاعلامية وابواقها المأجورة بأحجار الحقيقة ونفضحها ونطالب بمحاكمتها دولياً عن كل تاريخها الملوث بدماء الابرياء؟ لماذا نتعامل معها ونستورد بضاعئها وننعش اسواقها ونحن نعلم بأن وارداتها ستتحول الى رصاصات غدر ومفخخات ومتفجرات لتقتل كل الابرياء وفق فتاوى حميرها الشاذين المنحرفين؟ لماذا.. ايها المحترمون؟