[المهاجره رفحاء]

المرجعية تحذر التجارة من إدخال 1400 حاوية زيت منتهي الصلاحية متوقفة في ميناء أم قصر؟؟؟




السومرية نيوز/بغداد
حذرت المرجعية الدينية في محافظة النجف الأربعاء وزارة التجارة من إدخال 1400 حاوية محملة بزيت الطعام المنتهي الصلاحية متوقفة في ميناء أم قصر بالبصرة فيما حملت هيئة النزاهة مسؤولية الأمر كونها أبلغت بذلك ولم تحرك ساكناً.

وأشار مسؤول العلاقات الخارجية في المرجعية الدينية بالنجف كامل المسعودي في حديث لـ(السومرية نيوز) إلى وجود معلومات تفيد بوجود 1400 حاوية محملة بزيت الطعام المنتهي الصلاحية متوقفة على رصيف عشرين في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة مضيفاً أن تلك الكميات من الزيت تحولت بفعل التلف من مادة صفراء إلى سوداء اللون.

وأضاف المسعودي أن وزارة التجارة تروم استلام هذه المادة اليوم لتوزيعها على وكلاء المواد الغذائية ليتم توزيعها على المواطنين خلال شهر نيسان الحالي على الرغم من علمها بانتهاء مدة صلاحيتها. مشيرا إلى أن المرجعية تحذر وزارة التجارة من استلام تلك المواد وتوزيعها على المواطنين كونها ستتسبب بكارثة صحية.

وشدد المسعودي أن المرجعية لن تسكت عن هذا الفساد كما أنها تحمل هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام في وزارة التجارة مسؤولية ذلك الأمر لافتا إلى أنها بلغت هيئة النزاهة بالأمر ليل أمس وأكدت الأخيرة أنها سترسل ليلاً لجنة للتدقيق فيه إلا إن المرجعية لم تجد تحركاً جدياً من النزاهة حتى الآن.

وأوضح المسعودي أن مادة زيت الطعام المنتهية الصلاحية كانت قد استوردت منذ عام من قبل تاجر متعاقد مع وزارة التجارة وبعد الفحص ثبت أنها غير مطابقة للمواصفات التي وضعتها السيطرة النوعية في وزارة التخطيط مؤكداً أن الوزارة وبالرغم من ذلك تروم استلامها اليوم وتوزيعها .

وكانت وزارة التجارة قد قلصت خلال العام الحالي 2010 مفردات البطاقة التموينية إلى خمس مواد أساسية هي مادة الطحين، والرز، والسكر، والزيت، وحليب الأطفال مؤكدة أن باقي مفردات البطاقة التموينية التي يمكن شراؤها من الأسواق المحلية كالبقوليات والشاي ومسحوق الغسيل والصابون وحليب الكبار سيتم إلغاؤها.

وشهدت عموم المحافظات العراقية منذ الخامس والعشرين من شباط الماضي تظاهرات واحتجاجات تطالب بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد وإقالة عدد من المسؤولين وتحسين مفردات البطاقة التموينية نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.

وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي عقب تلك التظاهرات، بتوفير جميع مفردات البطاقة التموينية للمواطنين بشكل مستمر من دون انقطاع مشيرا إلى تشكيل لجنة برئاسته لاستيراد مفردات البطاقة وفق أسعار البورصات العالمية ومن أرقى المناشئ العالمية.

ويعتمد غالبية العراقيين في غذائهم الأساسي على ما تزودهم به البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991 عقب حرب صدام حسين على الكويت وتشمل مفردات الحصة التموينية للفرد الواحد الأرز والطحين والزيت النباتي والسكر والشاي ومسحوق الغسيل والصابون والحليب المجفف (للكبار) والحليب المجفف (للصغار) والبقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص وتقدر قيمة هذه المواد بالنسبة للفرد الواحد في السوق المحلية بنحو 10 دولارات من دون احتساب حليب الأطفال في حين يتم الحصول عليها عن طريق البطاقة التموينية بمبلغ 500 دينار فقط......

حفظ الله مرجعيتنا الرشيدة صمام الامان لجميع العراقيين

وفضح الله جميع المريدين لهذا الشعب الشر والاهانة

وأرجوا أن لايخرج علينا أحد الاعضاء ويقول هذا تسقيط سياسي ..؟