[فتاة الاحلام]

سیفوز البحرینیون في هذا الصراع مؤخرا" .. وسیقررون مصیرهم بأنفسهم


هزیمة آل سعود في البحرین


اکد عددا" من المحللین السیاسیین عن الهزیمة المؤکدة لآل سعود في البحرین.




وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا –
اجتمع امیر الموسوي الخبیر في شوون الشرق الاوسط و دول الخلیج الفارسي و محمد صالح صدقیان رئیس مرکز الدراسات العربیة في طهران و مصیب نعیمی رئیس التحریر لصحیفة الوفاق (العربیة)و درسوا تداعیات الاحتلال السعودي في البحرین .
و جاء في هذا الحوار ان لا خیارامام آل خلیفة الا تلبیة مطالب الشعب المظلوم و القوة تأتي بنتیجة معاکسة.
قال موسوي : ان هذا الاحتلال یهدف لمصالح امیرکیة و نظرا" للزیارة الاخیرة للمسوولین الامیرکیین للسعودیة، ان السعودیة تنفذ اوامر بیل غیتس و الامیرکیین الذین یعتبرون بان المنامة ، هي القلب النابض لهم في الخلیج الفارسي و الاسطول الامیرکي المستقر في البحرین هي مسئلة حیاتیة بالنسبة لامیرکا في الخلیج الفارسي و لم تملك مثیلا" له في العالم کله فلذا تخشی امیرکا من انهیار کیانها الحاکم في البحرین .
و قال ان السعودیون سیفشلوا کما فشلوا في الیمن لقمعهم الحوثیین و کما فشلوا لدعمهم لسعد الحریري و في حلفهم مع صدام و بحمایتهم لایاد علاوي و بمساندتهم لحسني مبارك فسیفشلوا في البحرین ایضا" .
وقال موسوي : تنفذ کل هذه الموامرات من قبل السعودیة في حین لن تبادر باي جهود لدعم الشعب الفلسطیني امام اسیادها من الامیرکیین و اسرائیل .
و اضاف : ان السعودیة قد اعطت ملیار دولار الی غزة لاخماد المقاومة و تحریر جلعاد شالیط و لم تحصل علی اي نتیجة .


و قال موسوي : یجري کل هذا في حین یصارع الملك السعودي مع مرضه و لم یجد اعوانه بدیلا" له حتی الان .
و قال الموسوي: ان نداء ایران لمناصرةالمظلومین وصل الی العالم اجمع حیث بادر الرئیس الوزراء الترکي رجب طیب اردوغان بشن هجوم علی آل سعود من ما یمارسونه من انتهاك همجي و تدخل في شوون غیرهم و ضد شعب اعزل في ما وصف البحرین بکربلاء جدیدة .


و اضاف الموسوي: ان الکیان العنصري السعودي یرید ان یدفع الشیعة ثمنهم بالدم.
و قال: ان هدم المساجد هي عملیة مشترکة امیرکیة وسعودیة لادخال ایران الی دائرة الصراعات و الحروب الطائفیة و حذر الانظمة العربیة ان لا سبیل لهم الا تلبیة مطالب شعوبهم .


و قال: ان الانتفاضة البحرینیة هي الثالثة من نوعها علی حکام آل خلیفة و هم یطالبون بحریة التعبیر الدیني والسیاسي فلاخیار امام هذه السلطة اللا تلبیة مطالب شعبها و هي تاسیس دولة دستوریة برلمانیة تاتي عبر اصوات شعبها و في راسها رئیس وزراء و تحریر السجناء ،
في حین ان عم الملك البحریني الذي یراس منصب رئیس الوزراء لمد ة42 سنة لهذا البلد، في صراع دائم مع الملك، فتدخل هذه المسئلة في هذه الثورة ایضا وربما سیبادر الملك بتغییر رئیس الوزراء لکن لم یقبل بباقي الشروط الاهم و ایضا" التدخل السعودي و زیارة رابرت غیتس اثارة الغضب مرة اخری .
و اضاف رئیس الدراسات العربیة في کلامه: لم یأتي القمع بنتیجة حسنة لملوك العرب .
و اضاف صدقیان : سبق و انتفض البحرینیون قبل 11سنة و الیوم تتکرر هذه الانتفاضة ، یبدو ان حکومة أل خلیفة علی وشک الانهیار .


و قال: بدات هذه الثورة منذ 1999و حتی یومنا هذا و لم نشهد اي ردود فعل حاسمة لهذه الازمة و الیوم علمت الشعوب العربیة بما وصل له الشعب الایراني قبل 30 سنة ، السعودیة تتهم ایران باثارة الوضع في البحرین لکن لو درست الموضوع ستجد ان مطالبات الشعب البحریني هي مطالب مشروعة و عقلیة و لیست بحاجة لاثارة ایران و بالعکس ان ایران ترید الخیرللبحرین و الاستقرارو الحریة کجار لها .


لکن تتهم السعودیة ایران من جهة و من جهة اخری تثیر الفتنة في سوریا عبر وسائل اعلامها مثل العربیبة و غیرها... و ان ایران بمبادراتها السلمیة لمناصرة المظلومین بعد ما هاجم السعودیون الشیعة في البحرین دافعت کما ستدافع عن ابناء البحرین اعلامیا"و سیاسیا" .


و اضاف صدقیان: کانت هناك فرصة حوار للسعودیین مع ایران للوصول الی حلول سلمیة و لکن للاسف الشدید.... واضاف: نظرا" للنسیج الاجتماعي و السیاسي للجامعة البحرینیة ربما سنشهد تغییرات جذریة في البحرین و بما عمله آل سعود من انتهاکات لابناء البحرین فاذا کانت هناك امل لحلول سلمیة بین الشعب و الحکومة البحرینیة فقد انهت السعودیة ذلك.
قال رئیس التحریر لصحیفة الوفاق (العربیة) بدوره ایضا":
ان اصالة الشعب البحریني، اقوی من آل خلیفة و اي قدرة لم تستطیع ان توذي هذا الشعب و قال ان البحرین تواکب التطور الفکري و الاجتماعي في العالم وهم الیوم یطالبون بحقوق مشروعة من ضمنها حریة التعبیر لکن السعودیون وآل خلیفة لا یریدون ان یفهموا ذلك ،


و قال نعيمی : سیفوز البحرینیون في هذا الصراع موخرا" و سیقررون مصیرهم بانفسهم ودون تدخل خارجي و اضاف : ان ردود ایران و الکویت وعمان کان عقلانیا" .

المصدر
http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&Id=236430
وكالة أهل البيت ع للأنباء