|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 65179
|
الإنتساب : Apr 2011
|
المشاركات : 29
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
شيعة قطر يتعرضون للقمع
بتاريخ : 16-04-2011 الساعة : 10:22 AM
شيعة قطر يتعرضون للقمع على يد محمد المسند.
كشف تقرير نقلته الكثير من المواقع الكترونية والخبرية أن الشيعة في قطر يتعرضون لضغوط وممارسات وحشية من قبل النظام القطري القائم.
ابنا : ووفقاً لللتقرير فإن محمد المسند هو وراء قمع المواطنين من اتباع أهل البيت عليهم السلام في دولة قطر.
وحسب المعلومات فإن محمد المسند ينحدر من عائلة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر وهي التي أتت به إلى السلطة بالتدريج وهو رئيس جهاز أمن الدولة بدولة قطر (الاستخبارات والمباحث الوطنية ).
ويعتبر من أشرس وأخطر المسؤولين القطريين في التعامل مع الشيعة وتضييق الخناق عليهم في قطر ويمثل النظرة الدونية التي تتمتع بها الشيخة موزة للشيعة، فما زالت أعماله الحاقدة - منذ توليه منصب نائب رئيس الجهاز ثم إلى رئاسة الجهاز - على الشيعة تتبين يوما بعد يوم أمام أنظار أبناء الشيعة الذين خذلهم عددهم القليل وشخصياتهم المغلوب على أمرهم وشراسة النظام ساهم في ذلك ضعف شخصية الأمير حمد بن خليفة - الذي يشتاق الشيعة إلى أيام والده وحفظه لهم واحترامه لمذهبهم وحقوقهم - أمام قوة شخصية الشيخة موزة وجبروتها وتحكمها في البلاد والعباد ومساندة داهية العرب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيس الوزراء.
وحسب التقرير فإن الشخص الذي يعتبر همزة الصلة بين الديوان الأميري والأجهزة الأمنية في قطر هو أيضا من عائلة الشيخة موزة وهو خالد المسند المنسق العام بين الديوان الأميري والأجهزة الأمنية ومنها جهاز الأمن الداخلي ولا يمر تقرير إلى الأمير في الشؤون الأمنية إلا من خلاله.
جرائم موزة المسند وجهازها الأمني ضد الشيعة
ويتناول التقرير الجرائم التي ترتكبها العائلة الحاكمة في قطر ضد المواطنيين الشيعة. حيث يكشف التقرير عن عدة ممارسات قمعية. ويشير إليها كالتالي:
أولا: هدم المساجد الشيعية والحسينيات وآخرها ( مسجد الصفار ومسجد وحسينية الإمام الحسن (ع) التاريخي ) بالدوحة دون إعطاء تراخيص ببناء جديدة وتم إغلاق المركز التثقيفي الشيعي وسحب ترخيصه.
ثانيا : هدم قبور الشيعة وتسويتها بالتراب وذلك قبل 4 أشهر وهدم الرخام المبني على القبور في مقبرة الشيعة في منطقة بوهامور وأدى بالشيخ الشيعي الوحيد في قطر الشيخ محمد حبيب أن يذهب إلى المقبرة ليعارض هذا الفعل اللإنساني واللأخلاقي فتم تهديده إذا لم يسكت.
ثالثا : التضييق على علماء الشيعة القطريين وعددهم - للأسف (2) اثنان فقط وهما:
الأول: السيد شاكر الذي مارس الجهاز ضغوطات كبيرة جعلته محجما و مهمشا ومنع من صلاة الجماعة عدة مرات.
الثاني: هو الشيخ محمد حبيب الذي تم سجنه والهجوم على بيته وسلب محتوياته دون أي إذن قضائي ومؤخرا تم سحب جنسيته ( جوازه وجوازات زوجته وعياله ) في ذي الحجة 1431 هـ وبقاء أولاده الذين يدرسون بالخارج لا يستطيعون العودة وإلا سحبت جميع جوازاتهم ولقد أعطي مهلة اخروجه من قطر نهائيا.
رابعا: عدم السماح لأي قطري شيعي بالدراسة في الحوزات العلمية مما يهدد مستقبل الشيعة في قطر.
خامسا: عدم السماح باستقدام خطباء للحسينيات الموجودة ومؤخرا تم استقدام الشيخ فيصل الكاظمي المعروف للقراءة في مأتم البحارنة شهر صفر ولكنه بعد بضع ليال تم طرده.
سادسا: عدم السماح لإنشاء مكتبة تسجيلات صوتية وكتب شيعية خاصة بالشعية على غرار مكتبات في دول الخليج الأخرى.
سابعا: طرد كل إيراني من قطر لأبسط الأسباب رغم العلاقات الظاهرية التي توحي بالعلاقات الجيدة بين قطر وإيران وذلك يدل على أسلوب النفاق الذي تعتمده الحكومة القطرية في التعامل مع الدول والشعوب.
إزدواجية الإعلام القطري (الجزيرة نموذجا).
ويتميز الإعلام القطري وعلى رأسه قناة الجزيرة بإلازدواجية في التعاطي مع الاحداث التي تمر بها المنطقة. لا سيما الظروف التي يعاني منها أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في مختلف البلدان العربي لا سيما في الخليج.
فترى الجزيرة تدعم انتفاضتي تونس ومصر والآن ليبيا واليمن في حين تتغاضى عن تغطية او نقل اخبار الانتفاضة البحرينية بزعمهم انها ثورة شيعية كما يصفها مفتيهم وعالمهم القرضاوي.
وخير شاهد قناة الجزيرة التي تدعي الموضوعية والحياد وتظهر بأنها مدافعة عن الشعوب المستضعفة في حين تظهر شخصيات ومقاطع فيديو لا يمت للشفافية والموضوعية بشيء وتتجاهل ما يرتكبه النظام القطري في مواطنيه الشيعة وتلاحظون أن هذه القناة لا تغطي الزيارة المليونية للإمام الحسين (ع) وتستميت في تغطية تجمع عشرة أشخاص يحملون لافتات لإسقاط نظام عربي.
وتتبجح الحكومة القطرية بأنها بنت أكبر كنيسة في الشرق الأوسط للمسيحيين في حين أنها ماضية بسبب جهود موزة وأبناء عمومتها وضعف شخصية الأمير المسكين ولعاب حمد بن جاسم الذي يسيل كلما رأى ريالا مرميا على التراب إلى الافتخار بأنّ قطر أول دولة ستحتوي على أصغر مسجد شيعي وأصغر حسينية في العالم أو سيأتي عام 2030 المدعوم ولا يوجد في قطر شيعي يجرؤ على أن يتكلم وسيكون ذلك من الإنجازات العظيمة الذي سيضيفها النظام القطري إلى سجل إنجازاتها البطولية.
وفقاً لتقرير"الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، فإن نسبة الشيعة تصل إلى 10 في المائة، إذ يقدر عدد سكان قطر 900 ألف تقريباً، منهم 200 ألف مواطن قطري.
وكان الشيعة يحتكمون في قضايا الأحوال الشخصية إلى المحاكم الشرعية، وفي عام 2005 أنشئ لهم ضمن هذه المحاكم شعبة للمذهب الجعفري، تبت بقضايا الزواج والطلاق والميراث وغيرها.
ومن أبرز مساجد الشيعة في قطر، مسجد البحارنة، ومسجد ومركز الإمام الصادق، ومن أكبر حسينياتهم، حسينية الرسول الأعظم بالدوحة.
|
|
|
|
|