المحمود يطالب بتحقيق محايد في وفاة عدد من المقبوض عليهم
طالب إمام وخطيب جامع عائشة أم المؤمنين الشيخ عبداللطيف المحمود في خطبته أمس (الجمعة 15 أبريل/ نيسان 2011) بأن «يتم التحقيق المحايد في أسباب وفاة عدد من المقبوض عليهم أثناء التحقيق»، داعياً المسئولين إلى أن «يمكنوا الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها من المحايدين من الاطلاع على الحقائق، وتتم محاسبة من تسبب في ذلك إذا كان هناك متسبب».
وجدد المحمود رفضه لأخذ الأبرياء بجرم المتهمين، بالقول: «إننا لا نسمح ولا نجيز ولا نرضى عن أي تجاوز للحقوق أو خروج على العدالة ونحذر من أن تكون لروح الانتقام مكانة في التحقيق مع المتهمين أو أخذ البريئين بذنوب المجرمين والمسيئين».
ونوّه المحمود إلى أنه «لا يجوز أن نضع جميع أتباع الشيعة الجعفرية في سلة واحدة ونوجه لهم كلهم الاتهام عما حدث، فإن ذلك من الجور والظلم، وربنا لا يظلم أحداً، ولا يجوز لنا أن نظلم أي بريء، فمنهم أبرياء واتضحت براءتهم أثناء الفتنة، ومنهم من سكتوا ولم يظهر منهم أي عداء أو عدوان على غيرهم».
وقال: «إن الأزمة التي مرت بها البحرين تستدعي من الجميع أن يتدارسوها على جميع المستويات، القيادة الحاكمة، والشعب بجميع مكوناته ومؤسساته السياسية والدينية والمهنية
هؤلاء ليس لهم هدف و لا خط واضح
يرمون بكل ثقلهم مع النظام لمصلحة معروفة
و لديهم شك في صمود النظام واين تكون الدائرة
لذلك يوازنون بين هذا وذاك وحساباتهم المصالح و ليس المباديء
امس اشتراه النظام الخليفي المتشدد الممثل باقذر ما فيه رئيس الوزراء
والان يحاول ان يكسب عطف بعض الثوار فيما لو فشل النظام
لو اشتغل في التجارة لكان افضل له من اللعب باسم القيم