الزميل بلا عنوان
زياده الثقه تقبل ولكن ليس في مطلق الاحوال
فنحن بصدد الراوي عن الاعمش لهذا انا اسالك
من اثبت هنا الراوي جرير عن الاعمش ام الراوي معاويه عن الاعمش
اجب وبعدها سترى من الاصدق قولا
حبيب قولك هنا لا ينفع ابدا و نحن نعرف ان ابي معاوية اثبت لكن في حالة مغايرة لهذه الحالة و ما علاقة الاثبات في الاعمش بهذه الرواية فهو لم يقل ان عائشة لم تلعنه حتى تحتج بهذه القاعدة
فإذا قال ابي معاوية حديث فيه حرام او عدم لعن و قال جرير حديث فيه حلال فعليك ان تحتج بهذه القاعدة
و شيء آخر : الحديث عن طريق ابي معاوية لن ينفعك لأن ابن ابي شيبة اختصره و قد قال المحققين في مقدمة كتابه ذلك ايضا
و انا لن اطيل عليك الجواب
لكن لو انك عالم في الحديث لفهمت ما ساذكره
جاء عند البيهقي في الدلائل _ ( 6 / 434 ) ط دار الكتب العلمية
أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرنا الحسين بن حسن بن عامر الكندي بالكوفة من أصل سماعه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة الكاتب قال : حدثنا[ عمر بن ( زائدة غير صحيحة ) ]عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح قال هذا كتاب جدي : محمد بن أبان فقرأت فيه حدثني الحسن بن الحرِّ قال : حدثنا الحكم بن عتيبة وعبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن مسروق قال :
قالت عائشة : عندك علم من ذي الثدية الذي أصابه علي في الحرورية ؟
قلت : لا
قالت : فاكتب لي بشهادة من شهدهم .
فرجعت إلى الكوفة وبها يومئذ أسباع فكتبت شهادة عشرة من كل سبع ثم أتيتها بشهادتهم فقرأتها عليها
قالت : أكل هؤلاء عاينوه ؟
قلت لقد سألتهم فأخبروني أن كلهم قد عاينه .
فقالت لعن الله فلانا ، فأنه كتب إلَّى أنه أصابهم بليل مصر ، ثم ارخت عينيها فبكت فلما سكتت عبرتها قالت : رحم الله عليا لقد كان على الحق وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها .
طبعا في سندها ضعف لكن لا يضر بسبب الشواهد و المتابعة و خاصة من رواي ثقة مثل جرير و هنا دليل على ان النواصب يخفون الحقيقة حينما قالت لعن الله فلان
و قد تابعه ايضا روياة آخر فيه ضعف لكن الضعيف يجبر مع التعدد و خاصة اذا تابعه ثقة مثل هذا الحديث
قال الآجري ج1-ص64 ( أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال : حدثنا محمد بن بكار قال : حدثنا إسماعيل بن زكريا ، عن يزيد بن أبي زياد قال : سألت سعيد بن جبير ، عن أصحاب النهر ، ؟ فقال : حدثني مسروق ، قال سألتني عائشة رضي الله عنها فقالت : « هل أبصرت أنت الرجل الذي يذكرون ذا الثدية ؟ » قال : قلت لم أره ، ولكن قد شهد عندي من قد رآه ، قالت « فإذا قدمت الأرض فاكتب إلي بشهادة نفر قد رأوه أمناء » فجئت والناس أشياع قال : فكلمت من كل سبع عشرة ممن قد رآه قال : فقلت : كل هؤلاء عدل رضى ، فقالت : « قاتل الله فلانا ، فإنه كتب إلي أنه أصابه بمصر » )
فقد قال ابن رجب في فتح الباري ج2-119 ( قَالَ أبو بكر الخلال : إ نما أ نكر أحمد مثل هذا الاختصار الذي يخل بالمعنى ،لا أصل اختصار الحديث 0قَالَ :وابن أبي شيبة في مصنفاته يختصر مثل هذا الاختصار المخل بالمعنى -: هذا معنى ما قاله الخلال )
فحديث ابي معاوية غير نافع للمضاربة مع حديث جرير بسب اختصار ابن ابي شيبة للروايات
و كذلك نختتم بهذا الحديث
الروياني في مسنده بسند صحيح (نا محمد بن المثنى ، نا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال ، نا عيسى بن عبد الرحمن ، نا عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم إن عمرو بن العاص هجاني ، وهو يعلم أني لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني - أو مكان ما هجاني » )
كما قلت لك رواية ابن ابي شيبة لا تنفعك للإحتجاج لانه اولا لا يوجد مخالفة لأبي معاوية ابداً بل حديث معاوية مختصر
وقد تابع جرير اثنان بهذه الزيادة إلا أنكم دلستم في الكلمة كعادة البخاري و غيره
العرض الشجري