الله عرض ولاية الامام علي (ع) على كل شيء (متفق عليها)
بتاريخ : 26-04-2011 الساعة : 11:26 PM
بسمه تعالى ،،،
من طُرق السُنة :
1. عن عبد الله بن مسعود :
فرائد السمطين (ج1 / ص81) ح62 : أنبأني الشيخ الحافظ شهردار بن شيرويه بن شهر دارا الديلمي إجازة قال: أنبأنا أحمد بن خلف حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان حدثنا علي بن جابر حدثنا محمد بن خالد الحافظ بن عبد الله حدثنا محمد بن الفضيل حدثنا محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أتاني ملك فقال: يا محمد * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * قال: قلت على ما بعثوا قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب
2. جابر الانصاري :
مناقب علي بن أبي طالب للخوارزمي ص134: أنبأني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني والإمام الأجل نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي قال: أنبأني الشريف الأجل الأوحد نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي، عن الإمام محمد بن الحسين بن شاذان قال: حدثنا سهل بن أحمد، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، عن هناد بن السري، عن محمد بن هشام، عن سعيد بن أبي سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحللون لحلاله، والمحرمون لحرامه
3.
عن أبي هريرة :
فرائد السمطين (ج1 / ص36) : أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي ـ بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة ـ قلت : له أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي بن المفرج بن علي ابن المفرج الأموي إجازة ؟ فأقرّ به . حيلولة : وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بـ ( مذكويه ) القزويني وغيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة . قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر ابن أبي صالح الجليلي قال : أنبأنا أبو البركات هبة الله بن موسى الثقفي قال : أنبأنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (2) قال : أنبأنا الحسن بن محمد بن موسى بـ ( تكريت ) . قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، قال : أنبأنا محمد بن يزيد القاضي [ قال : ] حدثنا قتيبة [ قال : ] حدثنا الليث بن سعد : عن العلاء بن عبد الرحمان ، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال : لمّا خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجّداً وركّعاً ، قال آدم : يا ربّ هل خلقت أحداً من طين قبلي ؟ قال : لا يا آدم . قال : فمَن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك . هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العالي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين . آليت بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد بمثقال ذرّة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا أبالي . يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم فإذا كان لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل . فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : نحن سفينة النجاة ، مَن تعلّق بها نجا ، ومَن حاد عنها هلك ، فمَن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت
4. عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله :
9. مقتل الامام الحسين للخوارزمي ص95: وذكر ابن شاذان هذا ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالله الحافظ ، حدّثني علي بن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح ، عن سلمان بن محمّد ، عن زياد بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة ، عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) قلت : والمؤمنون ؟ قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمّد ! إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك أسماء من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ، يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ! فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعليّ بن محمّد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنّه كوكب درّي . قال : يا محمّد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي .
5. الإمام عليّ (ع) :
بحار الأنوار للعلامة المجلسي (ج23 / ص281) - نقلاً عن كتاب الإمام الحافظ المجوِّد (كما قاله الذهبي) أبو بكر الشيرازي : ٢٧ - مناقب ابن شهرآشوب: أبو بكر الشيرازي في نزول القرآن في شأن علي عليه السلام بالاسناد عن مقاتل عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: " إنا عرضنا الأمانة " عرض الله أمانتي على السماوات السبع بالثواب والعقاب فقلن: ربنا لا نحملنها بالثواب والعقاب، لكنها نحملها بلا ثواب ولا عقاب، وإن الله عرض أمانتي وولايتي على الطيور، فأول من آمن بها البزاة البيض والقنابر، وأول من جحدها البوم والعنقا، فلعنهما الله تعالى من بين الطيور، فأما البوم فلا تقدر أن تظهر بالنهار لبغض الطير لها، وأما العنقاء فغابت في البحار لا ترى، وإن الله عرض أمانتي على الأرضين فكل بقعة آمنت بولايتي جعلها طيبة زكية، وجعل نباتها وثمرتها حلوا عذبا، وجعل ماؤها زلالا، وكل بقعة جحدت إمامتي وأنكرت ولايتي جعلها سبخا ، وجعل نباتها مرا علقما، وجعل ثمرها العوسج والحنظل، وجعل ماءها ملحا أجاجا، ثم قال: " وحملها الانسان " يعني أمتك يا محمد ولاية أمير المؤمنين وإمامته بما فيها من الثواب والعقاب " إنه كان ظلوما " لنفسه " جهولا " لأمر ربه من لم يؤدها بحقها فهو ظلوم غشوم
وورد من طريق آخر : المناقب لابن المغازلي- ص271-272: عن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، أنّه قرأ عليه أصبغ بن نباته هذه الآية فبكى عليٌّ (كرّم الله وجهه) وقال: إنّي لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى عليَّ فيه الميثاق
6. الامام السجاد (ع) :
شواهد التنزيل (ج1 / ص356): حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد الحسين، حدثنا محمد بن يحيى العقيقي، حدثنا علي بن أحمد بن علي العلوي، عن أبي الحسن بن سليمان، عن محمد بن أيوب المزني، عن أبي حمزة الثمالي: عن أبي جعفر محمد بن علي في قوله الله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق) قال: تلك ولاية أمير المؤمنين التي لم يبعث نبي قط إلا بها.
7. عن ابن عباس :
مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لإبن المغازلي ص63: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شوذب، حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحارق، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، حدثنا حسين الاشقر، حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه عن سعيد بن جبير: عن عبد الله بن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي. فتاب عليه
قلتُ: وهذا يُبين ان الله عرضها ! والا كيف عرفهم آدم ع
8. عن حُذيفة :
الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي (ج3 / ص354) : 5066 - حُذَيْفَة بن الْيَمَان : لَو علم النَّاس مَتى سمي عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا أَنْكَرُوا فَضله سمي أَمِير الْمُؤمنِينَ وآدَم بَين الرّوح والجسد قَالَ الله عز وَجل {وَإِذ أَخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ وأشهدهم على أنفسهم أَلَسْت بربكم} قَالَت الْمَلَائِكَة بلَى قَالَ تبَارك وَتَعَالَى أَنا ربكُم وَمُحَمّد نَبِيكُم وَعلي أميرك
9. أبي هريرة
ينابيع المودة (ج2 / ص280-281) - نقلاً عن مودة القربى : (وعن) أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال: قبل أن يخلق الله آدم ونفخ الروح فيه. وقال: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم) لت الأرواح: بلى. قال الله تعالي: أنا ربكم، ومحمد نبيكم، وعلي أميركم
ونذكر من طُرق الشيعة لكي نُببن انه متفق عليه :
1. بحار الأنوار ( ج23 / ص275) : كنز: الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض " الآية قال: يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
2. بحار الأنوار ( ج23 / ص279) : 19 - مع، ن: الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا " فقال: الامانة الولاية، من ادعاها بغير حق فقد كفر
3. بصائر الدرجات (ج1 / ص85) : حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن مفضل بن صالح عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن قال الولاية ابين ان يحملنها كفرا بها وعنادا وحملها الانسان والانسان الذى حملها ابوفلان.
4. معاني الاخبار (ج2 / ص124) : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا " قال: الامانة: الولاية، والانسان: أبوالشرور المنافق. :d
5- الكافي للكُليني (ج1 / ص648) : سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد قال: سمعت يونس بن يعقوب، عن سنان بن طريف، عن أبي عبدالله عليه السلام يقول: قال: إنا أول أهل بيت نوه الله(1) بأسمائنا إنه لما خلق السماوات والارض أمر مناديا فنادى أشهد أن لا إله إلا الله - ثلاثا - أشهد أن محمدا رسول الله - ثلاثا - أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا - ثلاثا
قلتُ : إسناده لابئس به
في الهامش للبحار _______( 1 ) اي أشاد بذكرنا وأظهر أسماءنا
6- الكافي للكُليني (ج1 / ص437) : 4 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبدالحميد عن يونس إبن يعقوب، عن عبدالاعلى قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا.
اقوال العلماء :
- العلامة آية الله الشيخ علي النمازي (رض): ستدرك سفينة البحار (ج1 / ص166) : تفسير قوله تعالى: * (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال) * - الآية، والمراد بالأمانة في هذه الآية بحسب الروايات المستفيضة الإمامة والولاية
- الشيخ علي بن ابراهيم (رض) : تفسير القُمي (ج1 ، تحت سورة الاحزاب) : وقال علي بن ابراهيم في قوله (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها) قال الامانة هي الامامة والامر والنهي والدليل على ان الامانة هي الامامة قوله عزوجل في الائمة " ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات إلى أهلها " يعني الامامة فالامانة هي الامامة عرضت على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها، قال: ابين ان يدعوها او يغصبوها أهلها (واشفقن منها وحملها الانسان) أي فلان (انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما)
- العلامة المجلسي (رض): بحار الأنوار (ج11 / ص174) : ...فسلا ربكما بحق الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما، فقالا: " اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة إلا تبت علينا ورحمتنا " فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم، فلم تزل أنبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ويخبرون بها أوصياءهم والمخلصين من اممهم فيأبون حملها ويشفقون من ادعائها وحملها الإنسان الذي قد عرف، فأصل كل ظلم منه إلى يوم القيامة، وذلك قول الله عزوجل: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال..
- العلامة المازندراني : شرح أصول الكافي (ج7 / ص52) : قوله (قال هي ولاية امير المؤمنين (عليه السلام)) كان المراد أنا عرضنا الأمانة التي هي ولاية أمير المؤمنين على الأجرام المذكورة بعد خلق الفهم والاختيار فيها، أو عرضناها على اهلها من الملائكة والحيوانات الإنسية والوحشية وأظهرناها عليهم وأقدرناهم على غصبها من علي (عليه السلام)