[محمد علي حسن]

بسمه تعالى ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اللهم صل على محمد وآل محمد ...

السلام على السيدة نرجس سيدة الإماء وأم إمام زماننا عجل الله فرجه ..

نصرة ً لسيدة الإمـاء عليها السلام ...
ونصرةً لمؤمن قريش أبو طالب عليه السلام ...

المطلوب : سند صحيح يفيد إسلام أبو قحافة والد الخليفة الأول وإلا فإنه يبقى على عبادة الأصنام .

وهذه صفعة خفيفة لمن يتبجح بمطالبة سند صحيح لكون أم الحجة (عج) قد أسلمت ، مع أننا لا نحتاج لذلك لشهرة الأمر واستفاضته عند المتقدمين ، وهنا نعمل مع المخالفين بقاعدة ( ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم ) وبما أنهم يحبون عبادة الأسانيد .. فليتفضلوا ...


:: وقفت على ثلاثة أخبار مُسْندة وكلها ضعيفة سنداً ::

الخبر الأول :
( الطبقات الكبرى لابن سعد ، ج 6 ، ص 8 )

( أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ:
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَكَّةَ وَاطْمَأَنَّ وَجَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ أَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِي قُحَافَةَ. فَلَمَّا [رَآهُ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا تَرَكْتَ الشَّيْخَ حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَمْشِي إِلَيْهِ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَمْشِيَ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَيْهِ. فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ يَدَيْهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى قَلْبِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا قُحَافَةَ أَسْلِمْ تَسْلَمْ. قَالَ فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ. قَالَ وَأُدْخِلَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهُمَا ثُغَامَةٌ. فقال رسول الله. ص: غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد] )

قلت : عبد الرحمن بن محمد المحاربي مدلس وقد عنعن ، وكتاب الطبقات راويه الحسين بن فهم وهو ضعيف .

الخبر الثاني :
( نفس المصدر ، ص 9 )
( قال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَكَأَنَّ رأسه ثغامة [فقال رسول الله. ص: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْيُغَيِّرْنَهُ. وَجَنِّبُوهُ السواد] )

قلت : أبو الزبير مدلس وقد عنعن عن جابر ، وفيه ليث بن أبي سليم مختلط وقال عنه ابن حجر ( صدوق اختلط جدا و لم يتميز حديثه فترك )



الخبر الثالث :
( نفس المصدر السابق )
( قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ رَأْسُهُ ثُغَامَةٌ فَبَايَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ [قال: غيروا رأس الشيخ بحناء] )
قلت : ضعيف بابن المؤمل ، وهو مرسل فعكرمة بن خالد من الطبقة الثالثة من التابعين .


من لها ؟!..

وإلا سيبقى أبو قحافة عابداً للأصنام .. وصلى الله عليك يا أبا طالب .