لا أمل في انتصار الثورة من البحرانيين في الداخل بل أن الدور على البحرينيين في الخارج ولهذا تجد النظام يمنع البحرينيين الشيعة من السفر خوفا من الفضيحة ومشكلتنا أننا محاصرون فليس في البلد منفذ حدودي للهروب كما كان للعراقيين
أرى المهازل في كل مكان تضرب البلد، فاترك عنك المظاهرات التي هي رمي النفس في التهلكة...التكبير الذي لا يجعلنا ننم ونحن نيام نفزع من أصواتهم ويحرضون الشرطة تأتي قرانا وترمي مفرقعات وألعابها النارية لتزعج الأهالي ( أقصد أسلحتها لإرعاب الأهالي ) فيا أخي أنت محتل رضيت أو انرضيت والثورة طائفية أي تطالب بحقوق الأكثرية الشيعية طائفية تعددية تحارب الطائفة الفئوية
هذا التكبير لست في صدد الرد على سخافات ترسيخهم لهذه العقيدة التي ربما تصير واجباً في المستقبل، بل هدفهم الأول والأخير كما قرأت في إحدى المقالات والأخبار التي تؤكد على مواصلة هذه البدعة الشعارات الوحدوية ( أي إسترضاء البكريين بهذا الشعار والعياذ بالله )
لا خير في هذه الثورة وقادتها جهلة
العتب ليس عليهم بل العتب على القلة المؤمنة لماذا دائما يسمحون للذئاب تهجم على الشياة ؟!
متى سيفهموا أن يهجموا على البتريين ويقطعوا أيديهم ويرحموا الأمة الضعيفة...أجل مفهوم القصاص لا يوجد لدى علماءنا الولائيين فهم دائما مكسورين الأجنحة لا من قبل غيرهم بل من قبل أنفسهم فهم من سمحوا للبتريين أن يقفزوا عليهم وإلا فمن غير التاريخ نحو الأفضل هم الأقلية وليس الأكثرية أي الأٌقلية المؤمنة
فعلى الشباب المؤمن من الآن أن يبني نفسه على الإنتقام لآل محمد عليهم السلام ومقارعة المنحرفين والظالمين بمنظور الثأر لآل محمد وشيعتهم وليس استرضاء أحد وما أشبه
أخي الحديث الشريف
كلامك هذا يدلل على سياسة العنف والفوضى والتي ينبذها مذهبنا وأولهم أئمتنا المعصومين _سلام الله عليهم اجمعي،9 وبعدهم مرجعيتنا الرشيدة(دام الله ظلها الشريف) وأن مذهبنا بكل هذا المد الشيعي الذي يكتسح كل العالم كان بفضل السماحة والمحبة التي يشيعها وعلى مدار التاريخ وأذكرك بخطبة سيدي ومولاي علي زين العابدين(ع) في مجلس يزيد(لعنه الله) عندما قال ((أيها الناس أعطينا ستاً وفضلنا بسبع،أعطينا العلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين وفضلنا بأن من النبي المختار محمد(ص)ومن الصديق ومن الطيار ومنا أسد الله وأسد الرسول ومنا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب أهل الجنة)).
فدعوة العنف والفوضى توصلنا الى طريق مسدود وكل رجالاتنا من السياسيين وعلماؤنا يعملون من أجل قضية البحرين النبيلة والتي سوف يلأأتي اليوم الذي تتحقق كل مطالب شيعتنا في البحرين ورغماً عن أنوف كل الطغم المجرمة من آل خليفة وآل سعود.
وننبهك بعدم التعرض لأي من علماؤنا أو الى شخص والى ثورة البحرين المجيدة لأنهم والكل لهم نفس صادقة وحقيقة في رفع الظلامة عن شيعة البحرين.
ودمت بود.