الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032- وعن زيد بن وهب قال: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا: يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8453 )
8587 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا هلال بن العلاء الرقي ، ثنا عبد الله جعفر ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال :كنا عند حذيفة ( ر ) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني . قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا . ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
2441 - حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : أخبرنا أبو غسان ، قال : أخبرنا عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمدا (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي ( ر ) فالزموها فإنها على الهدى.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
1208 - حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا عند حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له .
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
- وذكر من حديث عبد الله بن رجاء قال : عن همام بن يحيى قال : عن قتادة ، عن أبي الطفيل قال : انطلقت أنا وعمرو إلى حذيفة فذكر الحديث وقال فيه : لو حدثتكم أن أم أحدكم تغزوه في كتيبة تضربه بالسيف ما صدقتموني ، قال : رواه أيضا أبو الزاهرية عن حذيفة . وخرج الحاكم من حديث هلال بن العلاء الرقي ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - فقال : بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني ، قال : قلنا : سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها ، شديد بأسها ، صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله ! ومن يصدق بهذا ، ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قام فدخل مخدعا ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وابو نعيم ، عن حذيفة انه قيل له : حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني . قلنا : سبحان الله ! قال : لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني قالوا : سبحان الله ، ومن يصدقك بهذا قال : أتتكم الحمراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها ، قال البيهقي ، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة .
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن حذيفة بن اليمان قال : لو أحدثكم بما سمعت من رسول الله (ص) لرجمتوني ؟ !! قالوا : سبحان الله أنحن نفعل هذا ؟ قال : لو أحدثكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عدها ، شديد بأسها تقاتلكم أصدقتم هذا ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ؟ قال : تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة يسوق بها أعلاجها من حيث يسوء وجوهكم !!! وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الاديب ، يقتل حولها قتلى كثير ح تنجو بعد أن كادت !!!.
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق السيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ؟ قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان . قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك . ثم أقبل على مروان فقال له : وأنت أين تريد أيضا ؟ قال : البصرة . قال وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الامر لانفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم .
- ثم قال المغيرة بن شعبة : أيها الناس ، إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه .