كريم المحروس:
ردود الفعل الخليفية الامنية المتخبطة والمضطربة تعد الميزان الذي به نقدر مدى التأثير الكبير لما نحن فيه من موقف شعبي سلمي على الصعيد السياسي وما نرمي اليه من اهداف نأمل تحقيقها،فهل توقفت آلة القمع الخليفي؟!.
فما هذا الا دليل كبير على ان آل خليفة فشلوا حتى الآن في رفع اسباب الصراع،ما ينهكهم ويبدد آمالهم في حياة قادمة مستقرة.
علينا ان نعطي هذه الحقيقة بعدا استراتيجيا في اذهاننا لا ان نبحث عن بديل عنيف
المحروس:
الشعب هو من يصنع الاقتصاد والامن،وبيده ان يمنح السلطة مشروعيتها او يمنعها،وله ان يجعل لهذا الكيان مقومات وجوده كدولة وله ان ينفيه،ومن خياراته ان يضمن خلو البلاد من الصراع او يثبته،وله ان يمنح الحاكم حق السيادة وله ان ينتزع..فمازلنا نمتلك كل ذلك على نحو الحقيقة،اما هم فيحاربوننا لنسلم لهم صفة اعتبارية لا يستحقونها..اذن فنحن بذلك قوة لا تقهر،وهم غير قادرين على انتزاع ما نملك بالقوة ولو انعزلنا ولم نقاوم الا بالكلمة