[الكوثريه انا]

معرکة بالعكل في صلاة الميت على اسامة بن لادن في الکويت؟؟؟؟






وسط تواجد أمني مکثف أقام نحو 120 شخصا صلاة الغائب على أسامة بن لادن في الکويت بعد ان قاموا بإبعاد إمام المسجد الذي حاول منعهم من اقامة الصلاة داخل المسجد، مبديا اعتراضه على اقامة صلاتهم
وأعقبت الصلاة محاولة بعضهم الاعتداء على الإمام بالضرب بعد ان حاول منعهم من اقامة خطبة لتأبین أسامة بن لادن، وبعدها تدخل رجال الأمن لمنع الاعتداء على الإمام وألقوا القبض على أحد من حاولوا الاعتداء علیه وأحالوه الى مخفر منطقة صباح السالم.وکان نحو 120 شخصا قد تواجدوا فی محیط مسجد الإحسان فی منطقة صبحان استجابة لدعوة أطلقها التکفیری مبارک البذالی لإقامة صلاة الغائب على أسامة بن لادن بعد صلاة عصر أمس، وبعد الانتهاء من الصلاة دعا إمام المسجد لإقامة صلاة المیت على طفل قبل دفنه فی مقبرة صبحان، وما ان أنهى الإمام صلاته حتى قام مجموعة من الأشخاص الذین حضروا تلبیة لدعوة اقامة صلاة الغائب على أسامة بن لادن وحاول إمام المسجد منعهم، الا ان جمعا منهم قام بإبعاد الإمام وشرعوا فی الصلاة، وکاد الجمع ینفض لولا ان أحدهم واثر الانتهاء من الصلاة قام لیلقی خطبة تأبینیة وهو الأمر الذی اعتبره الإمام تجاوزا وحاول أخذ المیکرفون من الشخص الذی وقف لیلقی الخطبة، الا ان عددا من الحضور قاموا بالتهجم على إمام المسجد واختطفوا المیکروفون منه وحاولوا الاعتداء علیه بالضرب بـ «العقل» لولا تدخل مجموعة من المصلین الآخرین والذین حالوا دون ضربه بل قاموا بإخراجه من المسجد حمایة له.
وإزاء الهرج والمرج الذی شهده المسجد تدخل رجال الأمن لحمایة الإمام وقاموا بإخراجه من محیط المسجد وقاموا بإلقاء القبض على أحد المتهجمین ویدعى (أبوعمر) واقتادوه الى مخفر صباح السالم بتهمة محاولة التعدی على موظف أثناء تأدیة عمله، کما توجه إمام المسجد الى مستشفى العدان وأحضر تقریرا طبیا یفید بتعرضه لإصابات جراءات الاعتداء علیه.
وبحسب مصدر أمنی فإن التواجد الأمنی فی محیط المسجد کان اجراء احترازیا، حیث حضر عدد کبیر من رجال الأمن یتقدمهم مدیر أمن محافظة مبارک الکبیر اللواء دلیهی الهاجری ومساعده اللواء ابراهیم الطراح والرائد نایف الحجرف.



الشيعة اليوم