[عبود مزهر الكرخي]

مصدر في رئاسة الوزراء:ابو علي البصري قدم أستقالته قبل تقرير لجنة هروب السجناء و قانوني يؤكد : رواتب الرئاسات بلا قانون ولا يمكن تخفيضها!

بغداد/البينة الجديدة
كشف مصدر في رئاسة الوزراء عن قيام مسؤول أمن مكتب رئيس الوزراء عبد الكريم عبد فاضل الملقب (ابو علي البصري) بتقديم أستقالته قبل تقرير اللجنة التحقيقية بشأن هروب السجناء.وقال المصدر(للوكالة الاخبارية للانباء) امس الاحد أن» ابوعلي الذي ورد اسمه في تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن هروب سجناء في البصرة، كان مجازاً وبعد أنتهاء الاجازة عاد الى بغداد وقدم أستقالته بشكل رسمي».وحسب المصدر أن»البصري يعيش في احدى الدول الإسكندنافية بصفة لاجئ قبل سقوط النظام وبعد تسلم نوري المالكي رئاسة الوزراء عاد الى العراق وأوكلت له مهمة أمن الرئاسة».وكانت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بشأن هروب معتقلين من سجن البصرة، قد رجحت تورط شخصيات مهمة في مكتب القائد العام للقوات المسلحة بعملية هروب المعتقلين.على صعيد اخر تساءل الخبير القانوني سالم حواس الساعدي عن كيفية الشروع بمحاولة تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث قبل سن قانون يحدد رواتبها ومخصصاتها ونثرياتها. وقال الساعدي:» ان هناك أمورا يتم إخفاؤها عن الشعب العراقي بهذا الخصوص ، ومن ضمنها مقدار الرواتب والمخصصات والنثريات الشهرية الحقيقية للرئاسات الثلاث، إذ أن المادة (63/ أولا) من الدستور تنص على أن تحدد حقوق وامتيازات رئيس مجلس النواب ونائبيه وأعضاء المجلس بقانون، والمادة (82) من الدستور تنص على تنظيم رواتب ومخصصات رئيس وأعضاء مجلس الوزراء ومن هم بدرجتهم بقانون «.
المصدر
جريدة البينة الجديدة الصادرة يوم أمس الأثنين التي تحمل العدد(1295)
http://www.albayyna-new.com/php/index.html

التعليق على الخبر
هذا ما أكدنا عليه في وجود الكثير الذين يحملون الجنسيتين والذين غير مستعدين للتنازل عنها لأنه في حالة حدوث أي خطر عليهم من قبل هؤلاء الفاسدين ومن أول لحظة يغادرون أرض الوطن ليلتحقوا ببلدهم الذي يعتبرون هو البلد الأم ولكي يكونوا في منأي عن كل مسائلة قانونية.
ولك الله ياعراق وشعبه الصابر الجريح من مثل هؤلاء الأفافين الطفيلين الذين يعيشون على مأساة ودم العراقيين ومحنهم.
أماالخبر الثاني نحن نقول ونعيد أنه عندما قلنا أنها ((ولاية بط...)) لم يصدقنا أحد وليعلم أن كل مناقشات مجلس النواب وكل الزوبعات التي تثار حول رواتب الرئاسات الثلاث وبأعتقادي الموتاوضع هي زوبعة في فنجان الغرض منها ذر الرماد على العيون بالرغم من كل التصريحات الرنانة والغارقة في الوطنية فهي للأستهلاك اليومي لاأقل ولا اكثر.