اعلام الثورة البحرينية يخيف النظام والاخير يدعو للوحدة
ابنا : وقال المشرف علی صفحة 14 فبراير إن أحد مؤسسي الصفحة التابعة للنظام الخليفي طلب من المشرفين على صفحات ثورة 14 فبراير بالعمل على الوحدة.
ورفض مشرف صفحة 14 فبراير الكشف عن هويتة اسم الصفحة ومديرها. مؤكداً أنه يتحفظ بكل المعلومات والرسالة التي ارسلها.
وتساءل مؤسسة صفحة النظام في رسالته التي وجهها لمشرف صفحة 14 فبراير أن الشكل البشع الذي نتقاتل فيه ما هو الا دليل قاطع بأن التمزق الداخلي للشعب البحريني قد تعدى حدوده الى ان وصل للانترنت.
فأنتم تعدون العدة يومياً للقتال وغلق الصفحة ونحن نقوم بنفس العمل ولكن السؤال ما هي الفائدة فأنتم تغلقون صفحة ومن ثم تخرج صفحة جديدة والجهود ضائعة لماذا لا نسعى الى الاشتراك في القواسم المشتركة لتعود الحياة طبيعية الى ديارانا الحبيبة.
واضاف في رسالته "الم تذوقوا ذرعاً بما حصل،هل ترون بأن مضرتنا سبب في سعادتكم والعكس صحيح؟ ان كان هذا ضنكم فتأكدو اننا من الوسطيين الذين يسعون دائماً للصلاح في ظل القواسم المشتركة لحياة بحرينية افضل وبشرعية واضحة.
وأشار مؤسس صفحة النظام الخليفي أنهم دفعوا مبلغ قدره 7500 دولار وذلك للاعلانات المدفوعة للفيس بوك وكل ذلك مال ضائع في سبيل عناد بعضنا البعض. وأوضح ان حرية التعبير هي اساس كفلها لنا الاسلام ونحن يا شعب البحرين من نادى لها لذلك نحن نمد لكم يد الحب والاخلاص بأن نقوم بتوحيد الصفوف وذلك في توحيد شعب البحرين بغض النظر عن اختلافنا بشؤوننا السياسية ولكن نتفق في حبنا للبحرين بسنتها وشيعتها والذي لا بد ان نزرع حياة افضل تروق للمجتمع البحريني ليرجع الحب والوئام لنا كشباب بحريني.
وختم قوله "انني وكمؤسس لصفحة تابعة للنظام وكوني شاب بحريني غيور على ان ترجع الامور الى سابق عهدها بين اهل السنة واهل الشيعة لذلك اني اناشدكم ان توحدوا جهود الصفحتين والاموال المدعومة لصفحتنا وصفحتكم في توحيد صفوف الشعب البحريني بسنته وشيعته لنكون شباب يدعوا الى الوحدة رافضاَ الطائفية في ضل بحرين افضل وان نزرع الحب والاخلاص لأننا لا بد وان نلقى مخرج يجعلنا شعب يعيش بعضاَ الى بعض متناسباً ومتخالطاً كما عاش من سنين.