وعلق على هذا الحديث الحافظ الضياء المقدسي في كتابه ( الأحاديث المختارة - ج4 - ص 106 - ط3 - الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان ) بقوله :
( إسناده حسن ) .
======================== :: التعليق على السند ::
واعترض الألباني المتناقض وأعلّ الحديث بعنعنة ( محمد بن إسحاق ) ..والجواب :
لا يوجد من مرويات محمد بن إسحاق شيء مُدلَس في صحيح ابن حبان .. بل كله محمول على السماع كما أثبت ذلك ابن حبان نفسه .
بدليل تلك القرائن ...
الأولى : أن محمد بن إسحاق عند ابن حبان مدلس ولا يقبل من حديثه إلا ما صرح فيه بالسماع ..
قال ابن حبان في الثقات ترجمة ابن إسحاق ( كان يدلس على الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك فأما إذا بين السماع فيما يرويه فهو ثبت يحتج بروايته ) .
الثانية : أن ابن حبان قد احتج بهذا الخبر و أورده في صحيحه مع كون أن ابن إسحاق قد عنعن فيه .. وبعد أن علمت أن ابن إسحاق عند ابن حبان مدلس ولا يقبل خبره إلا إذا صرح بالسماع بان لك أن عنعنته هنا لا تضر لأنها محمولة على وقوع السماع في طريق آخر .
وبالفعل فإن هذا ما قاله ابن حبان في مقدمة صحيحه ( ج1- ص 165) قال ( فإذا صح عندي خبر من رواية مدلس أنه بين السماع فيه لا أبالي أن أذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق آخر )
كما أن محققي القوم يرقعون مرويات البخاري ومسلم التي فيها عنعنة المدلسين .. بأنها رواية أخرجها ابن حبان وهذا يعني أنها غير مُدلسة !!!! فانظر كيف يحكمون
قال عواد الخلف في كتابه( روايات المدلسين في صحيح مسلم ص69 .. تحت باب سماه - من اعتبارات قبول عنعنة المدلس - )
قال في الإعتبار الثامن عشر :
( رواية ابن حبان خبر المدلس في صحيحه وإن كان معنعنا )
فالرواية لا إشكالية في سندها ، والحمد لله رب العالمين .
==========================
:: التعليق على المتن ::
1- فحش وسفالة أخلاق بني أمية وعلى رأسهم الناصبي المجرم مروان بن الحكم .
2- الصحابي أسامة بن زيد كان يصلي إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله ...فهل هذا شرك ؟ :rolleyes:
3- النهي عن القرب من النبي صلى الله عليه وآله والصلاة بجانبه والتودد له سنة بني أمية ، فلا ينكر الوهابية علينا حينما نقول لهم شيعة بني أمية ، فهم يحيون هذه السنة الأموية .
فما يحصل من الوهابي الذي يلبس تنورة وشماغ أحمر هو نفس هما حصل من مروان بن الحكم وهذا من شابه أباه فما ظلم ...
( Like father like son ) !!
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ولعن أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين .