أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الغين - أبو الغادية المزني
6321 - حدثنا عبد الملك بن الحسن ، ثنا أحمد بن عوف ، ثنا الصلت بن مسعود ، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، قال : سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال : خرج أبو الغادية ، وخبيب بن الحارث ، وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله (ص) ، فأسلموا ، فقالت المرأة : أوصني يا رسول الله ، قال : إياك وما يسوء الأذن .
الدولابي - الكنى والأسماء - أبو غادية الجهني يسار بن سبع ( ر )
247 - حدثنا هلال بن العلاء ، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل قال : ، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال : حدثني أبي قال : سمعت أبا غادية الجهني قال : خطبنا رسول الله (ص) فقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . أخبرني أحمد بن شعيب قال : اسم أبي غادية : يسار بن سبع.
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 124 )
- ( ابو الغادية الجهني ب د ع ) ابو الغادية الجهني. بايع النبي (ص). وجهينة بن زيد قبيلة من قضاعة. إختلف في اسمه فقيل: يسار بن ازيهر. وقيل: اسمه مسلم. سكن الشام ، يعد في الشاميين ، وانتقل الي واسط. قال ابو عمر: ادرك النبي (ص) وهو غلام. روي عنه انه قال: ادركت النبي (ص) وانا ايفع ، ارد على اهلي الغنم. اخبرنا محمد الوهاب بن هبة الله باسناده عن عبد الله بن اَحمد ، حدثني ابي ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا ربيعة بن كلثوم ، عن ابيه ، عن ابي غادية قال: خطبنا رسول الله (ص) غداة العقبة ، فقال: الا ان دماكم واموالكم عليكم حرام إلى ان تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا. الا هل بلغت? قالوا: نعم. وكان من شيعة عثمان ( ر ). وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان اذا استاذن على معاوية وغيره يقول: قاتل عمار بالباب.
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد ذكر ابو عمر بن عبد البر وغيره في اسماء الصحابة وهو ابو الغادية مسلم ، وقيل: يسار بن ازيهر الجهني من قضاعة ، وقيل: مزني وقيل: هما اثنان ، سكن الشأم ثم صار إلى واسط روى له أحمد حديثا وله عند غيره اخر. قالوا: وهو قاتل عمار بن ياسر وكان يذكر صفة قتله لعمار لا يتحاشى من ذلك ، وسنذكر ترجمته عند قتله لعمار ايأم معاوية في وقعة صفين واخطا من قال: كان بدريا.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومعلوم أن عمارا كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجل يقال له أبو الغادية ، رجل من أفناد الناس ، وقيل : إنه صحابي .
- وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر وغيره في أسماء الصحابة وهو أبو الغادية مسلم ، وقيل : ؟ سار بن أزيهر الجهني من قضاعة ، وقيل : مزني ، وقيل : هما اثنان ، سكن الشام ثم صار إلى واسط ، روى له أحمد حديثا وله عند غيره آخر ، قالوا : وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان يذكر صفة قتله لعمار لا يتحاشى من ذلك ، وسنذكر ترجمته عند قتله لعمار أيام معاوية في وقعة صفين ، وأخطأ من قال : كان بدريا .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
- وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل : ثنا يحيى بن نصر ، ثنا عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي قال : سمعت الشعبي عن الاحنف بن قيس : قال ثم حمل عمار بن ياسر عليهم فحمل عليه إبن جوى السكسكي وأبو الغادية الفزاري ، فأما أبو الغادية فطعنه ، وأما إبن جوى فاحتز رأسه . وقد كان ذو الكلاع سمع قول عمرو بن العاص يقول : قال رسول الله (ص) لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية ، وآخر شربة تشربها صاع لبن .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 345 )
وحدثنا يحيى ثنا عمرو بن عون أنا هشيم عن العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة قال : أتيت أهل الشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام في شئ فشكاني إلى رسول الله (ص) فقال : يا خالد ! لا تؤذ عمارا فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ، ومن يعاد عمارا يعاده الله قال : فعرضت له بعد ذلك فسللت ما في نفسه . وله أحاديث كثيرة في فضائله ( ر ) قتل بصفين عن إحدى وقيل ثلاث وقيل أربع وتسعين سنة طعنة أبو الغادية فسقط ثم أكب عليه رجل فاحتز رأسه ، ثم اختصما إلى معاوية أيهما قتله فقال لهما عمرو بن العاص : اندرا فوالله إنكما لتختصمان في النار .
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
10365 - أبو الغادية الجهني اسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة قال خليفة سكن الشام وروى أنه سمع النبي (ص) يقول إن دماءكم وأموالكم حرام .
- وقال الدوري عن بن معين أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة وفرق بينه وبين أبي الغادية المزني .
- وقال البغوي أبو غادية الجهني يقال اسمه يسار سكن الشام .
- وقال الحاكم أبو أحمد كما قال البخاري وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر .
- وقال مسلم في الكنى أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة .
- وقال البخاري وأبو زرعة الدمشقي جميعا عن دحيم اسم أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنيا .
- وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الاعلي بن عبد الله بن عامر فقال الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس
من رجال هذه الامة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال نعم
- قال وخطبنا يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث وقال في خبره وكنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فوالله
إني لفي مسجد قباء إذ هو يقول إن معقلا فعل كذا يعني عثمان قال فوالله لو وجدت عليه أعوانا وطئته حتى أقتله فلما أن كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى إذا كان بين الصفين طعن الرجل في ركبته بالرمح وعثر فانكفأ المغفر عنه فضربه فإذا رأسه قال فكانوا يتعجبون
منه أنه سمع إن دماءكم وأموالكم حرام ثم يقتل عمارا .
- وأخرجه أحمد وإبن سعد عن عفان زاد أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث كلاهما عن ربيعة وفي رواية عفان سمعت عمارا يقع في عثمان بالمدينة فتوعدته بالقتل فقلت لئن أمكنني الله منك لافعلن فلما كان يوم صفين جعل يحمل على الناس فقيل هذا عمار فطعنته في ركبته فوقع فقتلته فأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل عمار وسالبه في النار فقيل لعمرو فكيف تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه .
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 259 )
- وأخرج بن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال بينما الحجاج جالس إذ أقبل رجل يقارب الخطا فلما رآه الحجاج قال مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره وقال أنت قتلت بن سمية قال نعم قال كيف صنعت قال فعلت كذا وكذا حتى قتلته فقال الحجاج يا أهل الشام من سره أن ينظر إلى رجل طويل الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا ثم ساره أبو الغادية فسأله شيئا فأبى عليه فقال أبو الغادية نوطئ لهم الدنيا ثم يسألهم منها فلا يعطوننا ويزعم أني طويل الباع يوم القيامة أجل والله إن من ضرسه مثل أحد وفخذه مثل ورقان ومجلسه ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة .
- ( ا - أبو الغادية ) الجهنى اسمه يسار بن سبع وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط ، أدرك النبي (ص) وسمع منه قوله لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . روى عنه كلثوم بن جبر وغيره وكان محبا لعثمان وهو الذى قتل عمار بن ياسر وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول قاتل عمار بالباب يتبجح بذلك وانظر إلى العجب يروى عن النبي (ص) النهى عن القتل ثم يقتل مثل عمار . قلت . سكن واسط القصب وعمر عمرا طويلا .
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 204 )
- حدثنا سعيد بن يحيى ثنا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر عن أبى الغادية سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل عمار في النار ، وهذا شئ عجيب فان عمارا قتله أبو الغادية وقد بالغ إبن عدى في طول هذه الترجمة .
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 488 )
- حدثنا سعيد بن يحيى ، حدثنا الحسن بن دينار ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبى الغادية : سمعت رسول الله (ص) يقول : قاتل عمار في النار . وهذا شئ عجيب ، فإن عمارا قتله أبو الغادية ، وقد بالغ إبن عدى في طول هذه الترجمة .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
- حدثنا ربيعة بن كلثوم ، حدثنا أبي قال : كنت بواسط ، فجاء أبو الغادية عليه مقطعات ، وهو طوال ، فلما قعد ، قال : كنا نعد عمارا من خيارنا ، فإني لفي مسجد قباء إذ هو يقول وذكر كلمة لو وجدت عليه أعوانا لوطئته ، فلما كان يوم صفين ، أقبل يمشي أول الكتيبة ، فطعنه رجل فانكشف المغفر عنه فأضربه ، فإذا رأس عمار . قال : يقول مولى لنا : لم أر أبين ضلالة منه .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
114 - أبو الغادية الصحابي : من مزينة . وقيل : من جهينة . من وجوه العرب ، وفرسان أهل الشام . يقال : شهد الحديبية . وله أحاديث مسنده . وروى له الامام أحمد في المسند . حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، وخالد بن معدان ، والقاسم أبو عبد الرحمن . قال البخاري ، وغيره : له صحبة .
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
- يسار بن سبع الجهني ، أبو الغادية : قاتل عمار بن ياسر . أدرك النبي (ص) وهو غلام ، وسمع منه : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وكان محبا لعثمان بن عفان . فسمع عمارا ينعت عثمان بكلمة لم يرضها ، فلما كان يوم صفين ، وعمار مع علي ، رآه أبو الغادية ، وهو في جيش معاوية ، فقتله . وكان إذا استأذن على معاوية أو غيره يقول : قاتل عمار بالباب ! وسكن الشام . ودخل على الحجاج في العراق فأجلسه على سريره .
- قال إبن الاثير في أول حرف الغين من أسد الغابة : الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 ) ، أبو الغادية الجهني بايع النبي (ص) وجهينة بن زيد قبيلة من قضاعة ، إختلف في اسمه فقيل : بشار بن ازيهر . وقيل اسمه مسلم . سكن الشام وانتقل [ بعد ] إلى واسط . . . وكان من شيعة عثمان ، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول : قاتل عمار بالباب . . . .
- قال في اسد الغابة : الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 ) : روى إبن أبي الدنيا ، عن محمد بن أبي معشر ، عن ابيه قال : بينا الحجاج جالسا إذ اقبل رجل مقارب الخطو ، فلما رآه الحجاج قال : مرحبا بأبي غادية واجلسه على سريره وقال : انت قتلت إبن سمية ؟ قال : نعم . قال : كيف صنعت ؟ قال : صنعت كذا حتى قتلته . فقال الحجاج لاهل الشام : من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا !!! تم ساره أبو غادية يسأل شيئا ، فأبى عليه ، فقال أبو غادية : نوطئ لهم الدنيا ، ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم اني عظيم الباع يوم القيامة ؟ ! اجل والله ان من ضربته مثل احد ، وفخذه مثل ورقان ، ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة !!! والله لو ان عمارا قتله أهل الارض لدخلوا النار !!!.
- 383 وحدثني عمرو بن محمد الناقد ، حدثني عفان بن مسلم ، حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر : أخبرني أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الاعلي بن عبد الله بن عامر بن كريز ، فقال الآذن : أبو الغادية بالباب . فأذن له ، فدخل رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الامة ، فلما قعد قال : بايعت رسول الله (ص) . قلت : بيمينك هذه ؟ قال : نعم . وذكر حديثا عن النبي (ص) وقال : كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فبينا أنا في مسجد قباء إذا هو يقول : إن نعثل هذا فعل وفعل . فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله وقلت : اللهم إن تشا تمكنني من عمار ، فلما كان يوم صفين أقبل في أول الكتيبة حتى إذا كان بين الصفين طعنه رجل في ركبته بالرمح فعثر فانكشف المغفر عنه فضربته فإذا راس عمار بالارض أو كما قال . فلم أر رجلا أبين ضلالة من أبي غادية إنه سمع من النبي (ص) في عمار ما سمع ثم قتله قال : ودعا بماء فأتي به في كوز زجاج فلم يشربه فأتي بماء في خزف فشربه .
محمد بن حبيب البغدادي - كتاب المحبر - رقم الصفحة : ( 295 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( الغادية ) شهد مع رسول الله (ص) الحديبية . وروى انه قاتل عمار بن ياسر ( ر ) . ويقال ان الذى قتله حوى بن ماتع السكسكى جد نوح بن عمرو الذى كان مع اسحاق بن إبراهيم بن مصعب الخراساني وذكروا انه شرك في قتل عمار رحمه الله خمسة نفر كلهم يدعى قتله . فكان أبو الغادية الذى حز راسه .
محمد بن حبيب البغدادي - كتاب المحبر - رقم الصفحة : ( 296 )
- وحدثني أبو فراس محمد بن فراس السلمى عن هشام عن ابيه قال : كنت بباب الوليد بن عبد الملك فاقبل شيخ ضخم احمر بين كتفيه مكتوب شهد فتح الفتوح وكانوا يسمون قتل عمار فتح الفتوح فقال للحاجب استاذن وقل هذا أبو الغادية قاتل عمار .
محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى الشعبى عن الاحنف بن قيس في خبر صفين ، قال ثم حمل عمار فحمل عليه إبن السكسكى وأبو الغادية الفزارى ، فأما أبو الغادية فطعنه ، وأما إبن جزء فاحتز رأسه .
السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- واستسقى عمار فأتى بلبن في قدح فلما رآه كبر ثم شربه وقال : ان النبي (ص) قال لي : آخر زادك من الدنيا ضياح من لبن ، ويقتلك الفئة الباغية ! فهذا آخر أيامي من الدنيا ثم حمل وأحاط به أهل الشام واعترضه أبو الغادية الفزاري وإبن جوفي السكسكي ، فأما أبو الغادية فطعنه وأما إبن جوفي فاجتز رأسه الشريف .
محمد بن علي بن حمزة - من له رواية في مسند أحمد - رقم الصفحة : ( 541 )
- ( 1145 ) أبو الغادية الجهني واسمه يسار بن سبع وقيل غير ذلك سكن الشام ونزل واسط عداد في الشاميين أدرك النبي (ع) وهو غلام وسمع منه قوله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وكان محبا لعثمان وهو قاتل عمار بن ياسر وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول قاتل عمار بالباب يتبجح بذلك فانظر إلى العجب يروي عن النبي (ع) النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار نسأل الله العافية روى عنه كلثوم بن جبر وغيره .
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو عمر : وروى الشعبى ، عن الاحنف ، أن عمارا حمل يوم صفين ، فحمل عليه إبن جزء السكسكى ، وأبو الغادية الفزارى ، فأما أبو الغادية ، فطعنه ، وأما إبن جزء فاحتز رأسه .