قال عضو مجلس النواب العراقي علي التميمي "أن الاعمال الارهابية تصاعدت مع قرب موعد انسحاب قوات الاحتلال الامريكي من العراق والخروقات الامنية في الآونة الاخيرة ازدادت مما يدل على وجود يد للقوات المحتلة في تحريك هذا الملف".
واوضح التميمي في تصريح لوكالة السلطة الرابعة للانباء "اكدنا في اكثر من مرة على ان (بن لادن) هو احد جنود قوات الاحتلال لان تنظيمات القاعدة كانت دائما تستهدف المدنيين الابرياء في الاسواق والمدارس وفي كل مكان ولا تستهدف القوات المحتلة".
واشار الى "ان هناك ترابط وتناغم بين الاحتلال وهذه التنظيمات الارهابية والتي تريد نشر الفوضى في العراق والعالم لذا ينبغي على القوات الامنية اخذ الحيطة والحذر من خلال تكثيف تواجد قواتها والاعتماد على الجهد الاستخباراتي اذ ان المعركة الان مع الارهاب هي حرب معلومات ويجب تطوير قابليات القوات الامنية من خلال الدورات التدريبية والتجهيزات الحديثة لتمكنهم من مقارعة الارهاب في كل مكان".