[احساس جوري]

اتمنى ان يكون غطائي أبي وأن يكون كفني أمي و أن يحملني اصدقائي لتقف حبيبتي أمام قبري

لتقول هذا ما فعله حبيبي لأجلي للتتذكر قولي لها بأن هذه الحياة إما أن نعيش لها أو

نموت بسببها ...

لكنها الأقدار التي جعلتني أقف أمام قبرها لأبكي على فراق محب ..

أذكر عندما رأيتها لأول

مرة وبعدما خفق قلبي لمرة .. فقد رأيت إمراة ً سبق طيفها الجميل

القمر .. فما عرفت الشِعرَ من قصائدٍ طوال إلا لجمال عينيكي

و ما ترنمت بلحن المعشوق

لذاك العاشق إلا لشقار شعركي ...

عشقتها حتى الجنون .. و أذقتها من قلبي الحنون .. حتى عُرفتُ بقيس المجنون .

فما جننت إلا بحبها فقد كانت ما لم امتلكه يوما ً فما كانت همساتكي في أذني بأنك تحبينني

إلا لتنير لي طريق الحياة المظلم ..

أيا معشوقة القلب والهوى لم أبخل بحبي يوما ً فلما بُخل دنياي علي بأن أذاقتني الحرمان

منكي .......

ولا انسى يوم َ امتعظ منكي المحبين فأرادوا من بريق شفتيكي ولو قطرات .. لكني كنت انا من

قطف ثمرة قلبك لأكتب بها حاضري ودنياي ..

لكني بكيت رغم ذلك لانها الأقدار تلك التي أجنت قلبي قبل عقلي

حتى صاح بيا أصداقائي بأن

كفـــــاك .. يا حالما ً كفاكَ سفر كفاك مفر فهي مضت إنساها ...

لكن ردي حضر وكان بأن

من السهل ان أنسى روحي .. لكن من الصعب أن أنسى روحا ً سكنت روحي ..

فما الحياة إلا طريقين سعادة وحزن

والموت متوسط بينهما .

جوووووووووري