سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
امتاز الخليفة الاول ابو بكر بعمق في الزهد ومخافة الله تعالى لم نجدها حتى عند النبي الخاتم ص .
وهذه الروايات تذكر مدى خوفه من الله تعالى حتى شوي كبده حقيقة لا مجازا فلاحظ :
الرياض الناضرة :
وروى أن عمر بن الخطاب أتى إلى زوجة أبي بكر بعد موته فسألها عن أعمال أبي بكر في بيته ما كانت فأخبرته بقيامه في الليل وأعمال كان يعلمها ثم قالت إلا أنه كان في كل ليلة جمعة يتوضأ ويصلي العشاء ثم يجلس مستقبل القبلة رأسه على ركبتيه فإذا كان وقت السحر رفع رأسه وتنفس الصعداء فيشم في البيت روائح كبد مشويفبكى عمر وقال أني لابن الخطاب بكبد مشوي خرجه الملاء في سيرته.
مراة الجنان لليافعي :
وما جاء أنه كان إذا تنفس يشم منه رائحة الكبد المشوية.
وذكر المالكي في عمدة التحقيق :انه كان اذا تنفس خرج الدخان من فيه .
ولو كان هناك قوى دفاع مدني لكان الخليفة بأمس الحاجة لسيارة اطفاء من مخافته لله تعالى .