[حبيبة الحسين]

كثير من الرجال يعتبرون المرأة خادمة لهم عليها ان تطيع إذ تؤمو ولا حق لها أن تقول لا وإذا قالت (لا) غضب عليها زوجها واسمعها الكلمات غلاظ الشداد ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه إلى أن يركلها ضرباً وضرباً حتى تكون كالحيوان بل اقل مرتبة ، هذا الظلم إلا كظلم الجاهلية الاولى .
يقول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ):
((المرأة ريحانة وليست قهرمانة ))
فالقهرمانة لاتعني القوة والبطوله كما هي في اللغة الفارسية انه تعبير عربي مأخوذ من الفارسيه ،وبشكل موجز تعني الذي يباشر الامور اي لاتعتبروا المرأة هي التي تباشر اموركم في البيت ولاتجعلوا من انفسكم رؤساء عليهن وأنكم قد سلمتم أعمال البيت والاطفال لعامل وهو المرأة ، كلا الامر ليس كذلك مطلقاً إن التعامل الحقيقي والصحيح هو الذي يلاحظ طبيعة المرأة داخل الاسرة كالوردة (المرأة ريحانه )وهذا الأمر لايرتبط بالساحات السياسية والاجتماعية وتحصيل العلم والمواجهات الاجتماعية والسياسية المختلفة بل إنه مرتبط بداخل الاسرة ، حيث المرأة ريحانة وليست قهرمانة نظرة النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) هذه تخطئ من يظن أن من واجب المرأة ان تكتفي بتقديم الخدمات داخل البيت ، فالمرأة برأيه وردة بحاجة لعناية وبهذا المنظار يجب النظر الى هذا الوجود ذي اللطافة الروحية والجدسية بنظر الإسلام له .
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان ينال اعجابكم
وتقيمكم وارجو من الناقل ذكر اسم المنتدى
مع تحياتي لكم