أنا أقبل أيادي المراجع العظام واحداً واحد وأنا خادماً لهم وأقبل أياديكم أنتم أيضاً
بتاريخ : 04-06-2011 الساعة : 01:25 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في ذكرى رحيل شهيد العراق الغالي الذي نذر نفسه وأهله وأخوانه وكل ما لديه من أجل العراق ومن أجل شعب العراق كان من الواجب علينا ومن الواجب عليً كمحب له وعاشقاً منذ نعومة أظفاري لشخصه ولأفكاره ولثورته ومقارعته للطغاة وللظلم أن أحيي ذكرى رحيله المفجع الذي أذهلنا بهذا الرحيل المفاجأ والغير متوقع في وقت كان العراق بأمس الحاجة اليه ولوجوده بيننا لكي يؤسس لنا الأسس السليمة التي نسير عليها من أجل بناء العراق ومن أجل الحفاظ على العراق من المؤامرات ومن الأخطار التي تلم به ، كان السيد الحكيم منذ اللحظة الاولى التي دخل فيها الى العراق يشدد على الوحدة وعلى توحد الكلمة ولكن مع الاسف ضربها البعض عرض الجدار ولم يهتم بها بتاتاً ولم يلتفت لها وراح يقوم بأعمال خاصة به وبحزبه وبتياره غير آبه برغبة الأكثرية وغير محترماً لوجود العلماء والمراجع وكانت النتيجة هي عدم التوحد وعدم وحدة الكلمة وهو ما نكسبه اليوم بسبب ذلك الانشقاق وبسبب ذلك التهور الذي قام به البعض . . .
قالها السيد الحكيم ولم نسمعها من غيره كانت كلماته حقيقية صادقة نابعة من صميم قلبه المجروح بجراح العراق ، وها نحن يا سيدي نفتقدك في مثل هذا الزمن الذي أصبح فيه السارق والفاسد على رأس السلطة وأصبح البعثيون يسرحون ويمرحون بحجة المصالحة وغيرها من السياسات التي جلبها لنا السياسيون الجدد . . .
السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً . . .