هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه امامك,
فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه.
هو من يعاملك باحترام وكرامه.
مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.
ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراءه عليك,
بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.
يستطيع ان يجعلك تبتسم في اوقات الشدة.
و يدعوك ويأنس بصحبتك بدون ان يطالبك بشيء.
ايضا يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
لديه الشجاعة, الحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك او تجريحك
او إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.
لا يتنازل عنك ابدا او يتخلى عنك برغم خلافاتكم او مشاحناتكم
ولديه القدرة على أن يسامحك.
يستطيع ان ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك,
وبذلك فهو مرآتكالصادقة تستطيع ان تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله
وتتعرف على نفسك اكثر واكثر.
.................................
.................................
- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول انت
ان تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة :
"كن صديقا ولا تطمع ان يكون لك صديق".
{ - ♥ صديقُكَ حبيبُكْ ♥ - }
الصداقة الحقيقية هي نوع من انواع الحب.
انها مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد ابدا.
هي البستان الذي تزرع فيه بذور
الحب, العطف, الاحترام, الاهتمام, الثقة, التضحية, الدعم, التواصل والتسامح
فنحس بالثراء النفسي ونجني ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.
- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه
ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت.
اعترف له بمكانته عندك لتكون بمثابة برهان على تقديرك له
ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة :
"املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء
فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد
فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".
اتمنى ان ينال طرحي المتواضع اعجابكم و اعجاب الكريم محمد الغزي