إحتشد العشرات من المجنسين البعثيين العراقيين أمام القنصلية العراقية في المنامة عصر الثلاثاء للتنديد بتصريحات أحد المسؤولين في الحكومة العراقية والذي يعرفه العراقيون بتاريخه في سرقة البنوك والتعاون مع دول أجنبية ضد دول العالم العربي "على حد تعبيرهم" حيث كان يريد تسيير ما سماه بباخرة (المختار) لنصرة الشعب البحريني وهو ما إعتبروه تعدٍ سافر على هذه الأرض التي عرفوا قدرها وإحتضنتهم بعد ما لقوه من ظلم و قهر في ظل الإحتلال الأمريكي للعراق.
وقد شارك في التجمع عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية وبعض الجهات الإعلامية أبناء الجالية العراقية والتي تحدثت بالنيابة عنهم أكبر معمرة عراقية في البحرين لتؤكد وقوف البعثيين المرتزقة المجنسين مع حكومة البحرين قلباً وقالباً ولتوصل رسالة إلى من كان يريد تسيير السفينة ومن يقف خلفها بأن يرسلوا هذه المساعدات إلى اللذين يحتاجون لها في العراق حيث إنعدام كل مقومات الحياة من أمن وصحة وتعليم وغيره فنحن لا نحتاج لها في البحرين فكل شي متوفر وللجميع. "على حد قولهم"
انتم يا بلطجية يا مرتزقة يابعثيين صدام لاتحتاجون ولكن احبابنا المصابين في امس الحاجه لهذه المساعدات .
وهذه صورة للارهابي جاسم السعيدي مع بلطجيته العراقيين في الاعتصام الـ "غير مرخص" وبحماية من "قوات سلب الأمن البحرينية" , بينما تمنع و تقمع الاعتصامات السلمية و المراسم الدينيه التي كفلها الدستور .
العرض الشجري