عاجل : المناشدة العاجلة الثانية لرئيس الوزراء العراقي ! لتسيير القافلة
بتاريخ : 10-06-2011 الساعة : 06:40 PM
( المناشدة العاجلة الثانية)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"مــن ســمــع مـــنــاديـــاً يـــنــادي يـــا للــمـسـلـمـيــن فــلــم يــجــبــه فــلــيــس بــمــســلــم"
( مناشدة )
إلى سعادة رئيس الوزراء العراقي/ السيد الدكتور نوري المالكي الموقر
يسعدنا أن نتقدم لكم بهذه المناشدة الخاصة للسماح للقافلة البحرية التي أُطلق عليها إسم ( قافلة المختار) بالإبحار، فقد كان مقرراً لها أن تنطلق يوم أمس الجمعة من ميناء البصرة متجهة إلى البحرين لإغاثة الشعب البحريني المحاصر وعلى متنها العديد من الاطباء والصحفيين والمناصرين للشعب البحريني المنكوب بآلة القمع الخليفي والسعودي، فلا يخفى عليكم ما يتعرض له شعب البحرين من حصارٍ وتنكيلٍ واعتقالاتٍ ومداهماتٍ وقمعٍ وحشي بكل آلات القمع، فيما لا يُسمح للجرحى بالعلاج في المستشفيات فضلاً عن ملاحقتهم في كلِّ العيادات والمستشفيات الخاصة والعامة.
إننا نُقدرُ الجهود الكبيرة للشعب العراقي حكومةً وشعباً وندعو للمزيد من الجهود على جميع الأصعدة وخصوصاً على الجانب الإنساني، حيثُ الأوضاع الإنسانية الصعبة والمزرية التي يفرضها النظام الوحشي بمعيّة الاحتلال السعودي الغاشم، فنحنُ نعاني الامرّين وهو معلومٌ لديكم ما يحصل لنا اليوم من قبل زمرة حاقدة ومدعومة بالاحتلال السعودي ذي الصبغة الوهابية البغيضة التي تُمارسُ الطأفنة على أوسع نطاق والإقصاء الطائفي بكلِّ أجنداته الخبيثة التي تسعى لتمزيق الامة الإسلامية، وما يزيدُ في معاناتنا اليوم هي الهجمة الشرسة عبر الحدود كما عانى منها الشعب العراقي من التكفيريين والوهابية البغيضة، ولكننا رُغم كلِّ ذلك صامدين ثابتين على طريق الحقّ متيقنين بأنّ اللهُ معنا وأنّ اللهُ على نصرنا لقدير.
لذا نناشدكم اليوم من خلالِ همومنا المشتركة ومن صميم غيرتكم على إخوانكم في البحرين لتسيير وتسهيل جميع الجهود التي تصبُّ في رفع المعاناة وإيصال صوت الشعب البحريني المظلوم لكلِّ أرجاء العالم، حيثُ بات جلياً محاولة تغييب صوت الثورة البحرينية التي انبثقت من رحمِ الحرمان والتمييز البغيض الذي تُمارسهُ السطات ضد أبناء الشعب المسلوب من أبسط حقوقه المشروعة.
وهنا لا يفوتنا أن نتقدم ببالغ الشكر والإمتنان للقائمين على قافلة المختار الإنسانية وعلى رأسهم الدكتور أحمد الجلبي الموقر، وتمنياتنا الصادقة لهم جميعاً بالتوفيق والسداد.