كاليفورنيا: الولاية الأميركية التي تصنع الأحاسيس
وتدخلك في متاهة من الأحلام المتحققة ..
عند الساحل الغربي للولايات المتحدّة الأميركية الممتد على المحيط الهادئ، ثمة ولاية تصنع أمواجًا من أحاسيس تدخلك في متاهة من الأحلام المتحققة على شاشة عملاقة يتغيّر شريط أحداثها وألوانها بين مد وجزر في تراكم مُتخيَّل يخضعك لا إراديًا لأمزجة كتّاب ومخرجين وممثلين يتقنون لعبة الفن السابع، فترى نفسك مرميًا وسط عالم «العم سام» وأنت تعيش في الجزء الآخر من الكرة الأرضية ..
إنها كاليفورنيا، ثالثة كبرى الولايات المتّحدة الأميركية والمتاخمة للمكسيك جنوبًا، والمحاطة بولاية أوريغون شمالاً وولايتي نيفادا وأريزونا شرقًا، يستريح شاطئها على المحيط الهادئ فتتسرب نسائمه إلى مدن عندما تُذكر أسماؤها تستحضر كل الأفكار المتشكّلة في لا وعيك الإنساني ..
فهي الولاية التي تحضن لوس أنجليس حيث هوليوود حلم النجومية العالمية، ومتنزّه والت ديزني حيث عالم الطفولة وقصصه الخيالية تحوّلت واقعًا ملموسًا ..
ولا ننسى لاس فيغاس في نيفادا المجاورة حيث دوران دولاب الحظ إما يجعلك مليونيرًا بين ليلة وضحاها، وإما مفلسًا تعود إلى بلادك تجر وراءك ذيول أحلامك المنكسرة ..