اذن اخواتي واخواتي رواد هذه الصفحة
قصة استبصار الاخ العزيز ابو مرتضى سنتابعها في منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بعنوان وبعد هذا السفر ركبت السفينة
وقد احببت ان انقل لكم بعض ماقاله :
منذ الطفولة وحتّى الصبى كان لدي ّ معشوق ، وكنت ألتقيه في كلّ سنة شهرا . حيث يحلّ طيفهُ مع حلول شهر رمضان المبارك ، وذلك عبر صفحات كتاب كان والدي ـ رحمه الله ـ يعتبره من المقدّسات لديه ، فكان يلفّه في قُماشة خضراء ولن يدعه يبصر النّور إلاّ في الشهر المبارك .. فكان وسيلة السّمر الوحيدة في غياب التلفاز والراديو وحتّى الكهرباء .. وبين صفحات ذلك الكتاب كانت صولات وجولات لبطل لا يهزم إسمهُ ((عليّ .. أسدُ الله الغالب)) . وفي كلّ ليلة كنت أنتظر الإنتهاء من الإفطار والصلوات حتّى يجمعني به اللقاء .. وبقدر ما أكون سعيدا بحلول ليلة العيد أكون حزينا للفراق .. وهكذا كان اللقاء يتجدد عبر السنين ، ومعها بدأ السؤال عن حقيقة مثل هذه القصص ، وهذه الشخصيّة الفذّة التي أذعنت لها الأعناق والعقول بأسا وعلما .. وهل يمكن أن تحتوي حقيقته سلفيّة مُتعفّة ، ومالكية مُتحجّرة وحقيقة ضائعة بين التحريفات والخرافات .. عندها إزداد حرصي على أن يأخذ اليقينُ منّي موضع الشكّ ..
كلمات ذهبية نابعة من فطرة سليمة تتبع الحق وتكره الباطل