السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقول اذا ما تكلمنا او ذكرنا فضيلة لاهل البيت ( عليهم السلام ) تفتح علينا جبهه لا نعلم متى تنتهي و تبدأ الاتهامات بالغلو تنحدر علينا من كل صوب !!؟؟ فكي اختصر المقدمة اقول هل ما سيأتي غلو ام كذب ام انه حقيقة ؟؟؟؟ انتظر الاجابة بفارغ الصبر خصوصاً من اتباع و محبي الرجل الذي جعلتم منه افضل و اقرب من نبي الله ( ص و اله ) الى الله تعالى . و اليكم الروايت و الاحاديث في ادناه
ملاحظة :- اعتقد ان كل رواية او حديث مما سيأتي في ادناه يحتاج لبحث مطول جداً لمناقشة ما فيه و ما تحويه لكن اكتفي بعنوان الموضوع و سأترك الاستدلالت لما في الروايات للردود و طبيعة المأخذ الذي ستنحى اليهِ
****************************************
الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق
الشمس على العجلة
- ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق ( 1 ) نقلاًً ، عن كتاب العقائق والصفوري في : ( نزهة المجالس 2 ص 184 ) ، نقلاًً ، عن عيون المجالس قالوا : روي أن النبي (ص) قال يوماًً لعائشة (ر) : إن الله تعالى لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة وأربعين مرة وجعلها على عجلة ، وخلق للعجلة ثمانمائة وستين عروة ، وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين الفاً من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي إختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تدور في القبة الخضراء ، وتجلو جمالها على أهل الغبراء ، وفي كل يوم تقف على خط الإستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض وتقول : يا ملائكة ربي إني لأستحي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المؤمنين أن أجوز عليها ، والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها ، فالله تعالى يوحي إلى الملائكة وحي إلهام فينادون : أيها الشمس بحرمة الرجل الذي إسمه منقوش علي وجهك المنير إلاّ رجعت إلى ما كنت فيه من السير فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك ، فقالت عائشة (ر) : يا رسول الله من هو الرجل الذي إسمه منقوش عليها ؟ ، قال : هو أبوبكر الصديق يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ، ويخلق على الهواء هذه السماء ، ويخلق بحراً من الماء ، ويخلق عليه عجلة مركباً للشمس المشرقة على الدنيا ، وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الإستواء ، وإن الله تعالى قدر أن يخلق في آخر الزمان نبياًً مفضلاً على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ، ونقش علي وجه الشمس إسم وزيره أعني أبابكر صديقالمصطفى ، فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس ، وعادت إلى سيرها ، بقدرة المولى ، وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار على المؤمن أن تهجم ، فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش إسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة ، ولغيره طالبة.
الهامش:
- (1) ص 184 هامش روض الرياحين لليافعى المطبوع بمصر سنة 1315.
****************************************
اليافعي - روض الرياحين ( 1 )
التوسل بلحية أبي بكر
- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ ، فقال أبوبكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ؟ ، فقال : إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئاًً نقتات به في حب رسول الله (ص) قال : فنهض أبوبكر الصديق (ر) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص) ، فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص) ، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.
الهامش:
- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، وطبع لليافعى كتاب آخر مستقلاًً في مصر سنة 2315 بإسم روض الرياحين أيضاًً ، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس.
****************************************
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
شهادة أبي بكر وجبرئيل
- ذكر النسفي : أن رجلاًًً مات بالمدينة فأراد النبي (ص) : إن يصلي عليه فنزل جبريل وقال : يا محمد لا تصل عليه ، فإمتنع ، فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله صل عليه فما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فنزل جبريل وقال : يا محمد صل عليه ، فإن شهادة أبي بكر مقدمة على شهادتي.
****************************************
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
خاتم النبي وسجله
- روي أن النبي (ص) دفع خاتمه إلى أبي بكر وقال : إكتب عليه : لا إله إلاّ الله ، فدفعه أبوبكر إلى النقاش ، وقال : إكتب عليه : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، فكتب عليه ، فلما جاء به أبوبكر إلى النبي (ص) وجد عليه لا إله إلاّ الله محمد ، رسول الله ، أبوبكر الصديق ، فقال : ما هذه الزيادة يا أبابكر ؟ ، فقال : ما رضيت أن أفرق إسمك ، عن إسم الله ، وأما الباقي فما قلته فنزل جبريل وقال : إن الله سبحانه وتعالى يقول : إني كتبت إسم أبي بكر لأنه ما رضي أن يفرق إسمك ، عن إسمي ، فأنا ما رضيت أن أفرق إسمه ، عن إسمك.
****************************************
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
عرض جنة أبي بكر
- قال الصفوري : رأيت في الحديث أن الملائكة إجتمعت تحت شجرة طوبى فقال : ملك : وددت إن الله تعالى أعطاني قوة الف ملك ، وكساني ريش الف طير ، فأطير حول الجنة حتى أبلغ طرفها ، فأعطاه الله ذلك فطار الف سنة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثانية حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثالثة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، فوقع على باب قصر باكياًً فأشرفت عليه حوراء فقالت : أيها الملك مالي أراك باكياًً وليست هذه بدار بكاء وحزن ، وإنما هي دار فرح وسرور ؟ ، فقال : لأني عارضت الله في قدرته ، ثم أعلمها بحديثه ، فقالت له : لقد خاطرت بنفسك أتدري كم طرت في هذه الثلاثة الآف سنة ؟ ، قال : لا ، قالت : وعزة ربي ما طرت أكثر من جزء واحد من عشرة الآف جزء مما أعده الله تعالى لأبي بكر الصديق (ر).
****************************************
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
الله يستحيي من أبي بكر
- عن أنس بن مالك قال : جاءت إمرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كان النخلة التي في داري وقعت ، وزوجي في السفر ، فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبداً ، فخرجت المرأة باكية فرأت أبابكر ، فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي (ص) ، فقال : إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة ، فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي (ص) وقول أبي بكر ، فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ، فذهبت إلى النبي (ص) وأخبرته بزوجها ، فنظر إليها طويلاًً فجاءه جبرئيل وقال : يا محمد الذي قلته هو الحق ، ولكن لما قال : الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لأنه صديق فأحياه كرامة له.
****************************************
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
كرامة دفن أبي بكر
- أخرج إبن عساكر في تاريخه قال : روي أن أبابكر (ر) لما حضرته الوفاة قال : لمن حضره : إذا أنا مت وفرغتم من جهازي فإحملوني حتى تقفوا بباب البيت الذي فيه قبر النبي (ص) فقفوا بالباب وقولوا : السلام عليك يا رسول الله هذا أبوبكر يستأذن ، فإن إذن لكم بأن فتح الباب وكان الباب مغلقاً بقفل فأدخلوني وإدفنوني ، وإن لم يفتح الباب فأخرجوني إلى البقيع وإدفنوني به ، فلما وقفوا على الباب وقالوا : ما ذكر ، سقط القفل وإنفتح الباب وإذا بهاتف يهتف من القبر : إدخلوا الحبيب إلى الحبيب فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق.
مصادر أخرى :
( 1 ) - الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 378 ).
( 2 ) - الحلبي - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 394 ).
( 3 ) - الديار بكري - الخميس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 ).
( 4 ) - القرماني - أخبار الدول - هامش الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 ).
****************************************
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - هامش روضة الرياحين - رقم الصفحة : ( 111 )
جبريل يسجد مهابة من أبي بكر
- حدث عالم الأمة الشيخ يوسف الفيشي المالكي قال : كان جبريل إذا قدم أبوبكر على النبي (ص) وهو يحادثه يقوم إجلالاً للصديق دون غيره ، فسأله النبي (ص) ، عن ذلك ؟ ، فقال جبريل : أبوبكر له علي مشيخة في الأزل ، وما ذاك ألا إن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم حدثتني نفسي بما طرد به إبليس فحين قال الله تعالى : إسجدوا ، رأيت قبة عظيمة عليها مكتوب أبوبكر أبوبكر ، مراراًًً وهو يقول ، إسجد . فسجدت من هيبة أبي بكر فكان ما كان.
- ذكره العبيدي المالكي في عمدة التحقيق هامش روض الرياحين ص 111 فقال : وحدثني : أيضاًً شيخنا الأستاذ محمد زين العابدين البكري بما يقارب ما قاله الفيشي وسمعتها من غالب مشايخنا بالأزهر.
****************************************
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
قصة فيها كرامة لأبي بكر
- أخبر : أبو العباس إبن عبدالواحد ، عن الشيخ الصالح عمر بن الزغبي ، قال : كنت مجاوراً بالمدينة المشرفة على مشرفها أفضل الصلاة والسلام ، فخرجت يوم عاشوراء الذي تجتمع فيه الإمامية في قبة العباس وقد إجتموا في القبة قال : فوقفت أنا على باب القبة وقلت : أريد في محبة أبي بكر شيئاًً ، فخرج إلي شيخ منهم وقال : إجلس حتى نفرغ ونعطيك ، فجلست حتى فرغوا ثم خرج ذلك الرجل وأخذ بيدي ومضى بي إلى داره وأدخلني الدار وأغلق ورائي الباب وسلط علي (ع)بدين فكتفاني وأوجعاني ضرباً ، ثم أمرهما بقطع لساني فقطعاه ، ثم أمرهما فحلاّ أكتافي ، وقال : أخرج إلى الذي طلبت في محبته ليرد إليك لسانك قال : فخرجت من عنده إلى الحجرة الشريفة النبوية وأنا أبكي من شدة الوجع والألم فقلت في نفسي : يا رسول الله : قد تعلم ما أصابني في محبة أبي بكر فإن كان صاحبك حقاً ؟ ، فأحب أن يرجع إليّ لساني وبتّ في الحجرة قلقاً من شدة الألم فأخذتني سنة من النوم فنمت فرأيت في منامي أن لساني قد عاد إلى حاله كما كان فإستيقظت ، فوجدته في فـيّ صحيحاًً كما كان وأنا أتكلم ، فقلت : الحمد لله الذي رد عليّ لساني وإزددت محبة في أبي بكر (ر) ، فلما كان العام الثاني في يوم عاشوراء إجتمعوا على عادتهم فخرجت إلى باب القبة ، وقلت : أريد في محبة أبي بكر ديناراً ، فقام إلـي شاب ، عن الحاضرين وقال لي : إجلس حتى نفرغ ، فجلست فلما فرغوا خرج إلـيّ ذلك الشاب وأخذ بيدي ومضى بي إلى تلك الدار فأدخلني فيها و وضع بين يدي طعاماًً ، ولما فرغنا قام الشاب وفتح عليّ باباً على بيت في الدار وجعل يبكي ، فقمت لأنظر ما سبب بكائه فرأيت في البيت قرداً مربوطاً فسألته ، عن قضيته فزاد بكاء فسكنته حتى سكن ، فقلت له : بالله أخبرني : ، عن حالك فقال : إن حلفت لي أن لا تخبر أحداً من أهل المدينة أخبرتك ، فحلفت له ، فقال : أعلم أنه أتانا في عام أول رجل وطلب في محبة أبي بكر (ر) شيئاًً في قبة العباس يوم عاشوراء فقام إليه أبي وكان من أكابر الإمامية والشيعة ، فقال له : إجلس حتى نفرغ ، فلما فرغوا أتى به إلى هذه الدار وسلط عليه عبدين فضرباه ، وأمر بقطع لسانه فقطع ، وأخرجه فمضى لسبيله ولم نعرف له خبراً ، فلما كان الليل ونمنا صرخ أبي صرخة عظيمة فإستيقظنا من شدة صرخته فوجدناه قد مسخه الله قرداً ففزعنا منه وأدخلناه هذا البيت وربطناه ، وأظهرنا للناس موته وهو ذا نبكي عليه بكرة وعشياًً ، فقلت له : إذا رأيت الذي قطع أبوك لسانه تعرفه ؟ ، قال : لا والله فقلت : أنا هو والله ، أنا الذي قطع أبوك لساني ، وقصصت عليه القصة فأكب علي يقبل رأسي ويدي ثم أعطاني ثوباًً وديناراً وسألني كيف رد الله علي لساني ؟ فأخبرته وإنصرفت.
****************************************
الخطيب البغدادي - تاريخه - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )
الترمذي - نوادر الأصول - رقم الصفحة : ( 288 )
أبوبكر في كفة الميزان
- من طريق عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن الهذيل ، عن مطرح بن يزيد ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن زيد ( 1 ) ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبي إمامة : قال : قال رسول الله (ص) دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا ؟ ، قال بلال : فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر فيها أحداًً أقل من الأغنياء والنساء ، إلى أن قال : ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا في كفة فرجع أبوبكر ، ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا فرجع عمر ، ثم رفع الميزان إلىالسماء.
الهامش :
- ( 1 ) - كذا والصحيح : يزيد.
****************************************
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
توسل الشمس بأبي بكر
- قال النبي (ص) : عرض علي كل شيئ ليلة المعراج حتى الشمس فإني سلمت عليها وسألتها ، عن كسوفها فأنطقها الله تعالى وقالت : لقد جعلني الله تعالى على عجلة تجري حيث يريد فأنظر إلى نفسي بعين العجب فنزل بي العجلة فأوقع في البحر فأرى شخصين أحدهما يقول : أحد أحد ، والآخر يقول : صدق صدق ، فأتوسل بهما إلى الله تعالى فينقذني من الكسوف ، فأقول : يارب من هما ؟ فيقول : الذي يقول : أحد أحد هو حبيبي محمد (ص) ، والذي يقول : صدق صدق هو أبوبكر الصديق (ر).
****************************************
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - رقم الصفحة : ( 105 )
كلبة من الجن مأمورة
- عن أنس بن مالك قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل من أصحابه وساقاه تشخبان دماً ، فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، قال : يا رسول الله مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني ، فقال (ص) : إجلس فجلس بين يدي النبي (ص) ، فلما كان بعد ذلك بساعة إذ أقبل إليه رجل آخر من أصحابه وساقاه تشخبان دماً مثل الأول فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، فقال : يا رسول الله إني مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني قال : فنهض النبي (ص) : وقال لأصحابه : هلموا بنا إلى هذه الكلبة نقتلها فقاموا كلهم وحمل كل واحد منهم سيفه فلما أتوها وأرادوا أن يضربوها بالسيوف وقعت الكلبة بين يدي رسول الله (ص) ، وقالت : بلسان طلق ذلق : لا تقتلني يا رسول الله فإني مؤمنة بالله ورسوله ، فقال : ما بالك نهشت هذين الرجلين ؟ ، فقالت : يا رسول الله إني كلبة من الجن مأمورة أن أنهش من سب أبابكر وعمر (ر) ، فقال النبي (ص) : يا هذين أما سمعتما ما تقول الكلبة ؟ ، قالا : نعم يا رسول الله أنا تائبان إلى الله عز وجل.
****************************************
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - الصفحة : ( 105 - 107 )
هبة أبي بكر لمحبيه
- عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال علي (ر) : كنت جالساًًً مع رسول الله (ص) وليس معنا ثالث إلاّ الله عز وجل فقال : يا علي تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة وأعظمهم عند الله : قدراًً ومنزلة يوم القيامة ؟ فقلت : أي وعيشك يا رسول الله ، قال : هذان المقبلان قال علي : فإلتفتّ فإذا أبوبكر وعمر (ر) ، ثم رأيت رسول الله (ص) تبسّم ثم قطب وجهه حتى ولجا المسجد ، فقال أبوبكر : يا رسول الله لما قربنا من دار أبي حنيفة تبسمت لنا ثم قطبت وجهك فلم ذلك يا رسول الله ؟ ، فقال رسول الله (ص) : لما صرتما لجانب دار أبي حنيفة عارضكما إبليس ونظر في وجوهكما ثم رفع يديه إلى السماء أسمعه وأراه وأنتما لا تسمعانه ولا تريانه وهو يدعو ويقول : اللهم إني أسألك بحق هذين الرجلين أن لا تعذبني بعذاب باغضي هذين الرجلين ، قال أبوبكر : ومن هو الذي يبغضنا يا رسول الله وقد أمنا بك وآزرناك وأقررنا بما جئت به من عند رب العالمين ؟ ، قال : نعم يا أبابكر قوم يظهرون في آخر الزمان يقال لهم : الرافضة يرفضون الحق ، ويتأولون القرآن على غير صحته وقد ذكرهم الله عزو جل في كتابه العزيز وهو قوله : يحرفون الكلم ، عن مواضعه فقال : يا رسول الله فما جراء من يبغضنا عند الله ؟ ، قال : يا أبابكر حسبك أن إبليس لعنه الله تعالى يستجير بالله تعالى : إن لا يعذبه بعذاب باغضيكما قال : يا رسول الله هذا جزاء من قد أبغض فما جزاء من قد أحب ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أن تهديا له هدية من أعمالكما ، فقال أبوبكر : (ر) : يا رسول الله أشهد الله وملائكته إني قد وهبت لهم ربع أجري - أي عملي - منذ آمنت بالله إلى أن نلقاه ، فقال عمر (ر) : وأنا مثل ذلك يا رسول الله ، قال رسول الله (ص) : فضعا خطكما بذلك قال علي كرم الله وجهه : فأخذ أبوبكر زجاجة ، وقال له رسول الله (ص) إكتب ، فكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
- يقول عبدالله عتيق بن أبي قحافة : إني قد أشهدت الله ورسوله ومن حضر من المسلمين إني قد وهبت ربع عملي لمحبي في دار الدنيا منذ آمنت بالله إلى أن القاه ، وبذلك وضعت خطي ، قال : وأخذ عمر وكتب مثل ذلك فلما فرغ القلم من الكتابة هبط الأمين جبريل (ع) وقال : يا رسول الله الرب يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : هات ما كتبه صاحباك ، فقال رسول الله (ص) : هذا هو ، فأخذه جبريل وعرج به إلى السماء ثم إنه عاد إلى رسول الله (ص) ، فقال له رسول الله (ص) : أين ما أخذت يا جبريل مني ؟ ، قال : هو عند الله تعالى وقد شهد الله فيه ، وإشهد حملة العرش وأنا وميكائيل وإسرافيل ، وقال الله تعالى : هو عندي حتى يفي أبوبكر وعمر بما قالا يوم القيامة.
****************************************
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصدي - رقم الصفحة : ( 154 )
أبوبكر في قاب قوسين
- بلغنا : أن النبي (ص) لما كان قاب قوسين أو أدنى أخذته وحشة ، فسمع في حضرة الله تعالى بصوت أبى بكر (ر) فاطمأن قلبه وإستأنس بصوت صاحبه ، ذكره العبيدي المالكي في عمدة التحقيق ص 154 فقال : هذه كرامة للصديق إنفرد بها (ر).
****************************************
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
الحكيم الترمذي - مرقاة الوصول - رقم الصفحة : ( 114 )
أبوبكر ومنزلته عند الله
- عن إبن عباس قال : كان أبوبكر مع النبي (ص) في الغار فعطش عطشاً شديداًًً فشكا إلى النبي (ص) ، فقال له النبي (ص) : إذهب إلى صدر الغار فإشرب قال أبوبكر : فإنطلقت إلى صدر الغار فشربت ماء أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأذكى رائحة من المسك ثم عدت إلى النبي (ص) ، فقال : شربت ؟ ، قلت : نعم ، قال : ألا أبشرك يا أبابكر ؟ ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : إن الله تبارك وتعالى أمر الملك الموكل بأنهار الجنة أن أخرق نهراً من جنة الفردوس إلى صدر الغار ليشرب أبوبكر ، فقلت : يا رسول الله ولي عند الله هذه المنزلة ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم وأفضل ، والذي بعثني بالحق نبياًً لا يدخل الجنة مبغضك ولو كان له عمل سبعين نبياًً.
****************************************
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - رقم الصفحة : ( 183 ) - نقلاًً ، عن كتاب العقائق
سكان العرش يستغفرون لأبابكر
12 - عن أنس مرفوعاًً : إن لعرش الرحمن ثلاثمائة وستين قائمة ، كل قائمة كطباق الدنيا ستين الف مرة ، بين كل قائمتين ستون الف صخرة ، كل صخرة مثل الدنيا ستون الف مرة ، في كل صخرة ستون الف عالم ، كل عالم مثل الثقلين ستون الف مرة ، قد الهمهم الله تعالى الإستغفار لمن يحب أبابكر وعمر ، ويلعنون مبغضهما إلى يوم القيامة.
****************************************
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
الأشباح الخمسة من ذرية آدم
- عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أخبرني جبريل إن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده ، أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك الله من النقطة الأولى أنت يا محمد ، ومن الثانية أبابكر ، ومن الثالثة عمر ، ومن الرابعة عثمان ، ومن الخامسة علي ، فقال آدم : من هؤلاء الذين كرمتهم ؟ ، فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك ، وقال : هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي قال : فلما عصى آدم ربه قال : رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذي فضلتهم إلاّ تبت علي فتاب الله عليه.
****************************************
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
الخطيب البغدادي - تاريخه - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 53 )
ثواب النبي (ص) وأبي بكر
- عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول لأبي بكر : يا أبابكر إن الله أعطاني ثواب من آمن به منذ خلق آدم إلى أن بعثني ، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة.
****************************************
الحكيم الترمذي - مرقاة الوصول - رقم الصفحة : ( 112 )
أبوبكر في كفة الميزان
- حدثنا : رزق الله بن موسى الباجي البصري قال : ، حدثنا : مؤمل بن إسماعيل - العدوي البصري - قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، حدثنا : سعيد بن جمهان البصري ، عن سفينة مولى أم سلمة قال : كان رسول الله (ص) : إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال : أيكم رأي الليل رؤيا ؟ ، قال : فصلى ذات يوم الصبح ثم أقبل على أصحابه فقال : أيكم رأى الليل رؤيا ؟ ، فقال رجل : أنا يا رسول الله رأيت كان ميزاناً أدلي : من السماء فوضعت في كفة الميزان ووضع أبوبكر في كفة أخرى فرجحت بأبي بكر فرفعت ، وترك أبوبكر فجئ بعمر فوضع في الكفة الأخرى فوزن بأبي بكر فرجح أبوبكر بعمر ، ورفع أبوبكر وترك عمر مكانه فجئ بعثمان فوضع في الكفة الأخرى فرجح عمر بعثمان ، ورفع عمر وترك عثمان مكانه فجئ بعلي فوضع في الكفة الأخرى فرجح عثمان بعلي ورفع الميزان ، فتغير وجه رسول الله (ص) ثم قال : خلافة نبوة ثلاثين عاماً ثم تكون ملكاًً.