تأملات شرقاوي (( 20 )) سافر ففي الأسفار خمس فوائد .
بتاريخ : 17-06-2011 الساعة : 01:47 PM
تأملات شرقاوي (( 20 ))
1/ سنبدأ تأملاتنا لهذا اليوم بأبيات شعر لسيد البلغاء أمير المؤمنين علي سلام الله عليه حيث يقول في بيان فوائد السفر
تغرب عن الأوطان في طلب العلى
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم وأكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد
والآن موسم الإجازات الصيفية وموسم السفر لدى كثير من العوائل ولسنا هنا بصدد توضيح فوائد السفر ولكن سنركز على نقطة هامة وهي ((صرف الأموال في السفر )) حيث كما يعلم الجميع حثت الروايات على أهمية الهدية في السفر خاصة للأهل وهو شيء محبب بلا شك ويبعث على الفرح والسرور للهادي والمهدى اليه ولكن ملاحظتنا على البعض انه مثلا لو كانت مدة السفر 15 يوما نجده منذ اليوم الأول لوصوله يفكر في التسوق ويصرف كل ما عنده خلال ايام معدوده ومن ثم يبقى مكتوف الايدي في الايام المتبقيه فتقنين وتوزيع الصرف على كامل الأيام امر ضروري لمواجهة بعض المتغيرات والطوارىء . ولسنا بصدد الحديث هنا عن الزيارة وفضلها فلها أهميتها القصوى بلا شك .
2/ في بعض بيوتنا يعيش بعض كبار السن من الآباء والأمهات او الأجداد وهم خير وبركة بلا شك وعلينا ان نتعامل معهم كما حث ديننا الإسلامي الحنيف فهم سبب وجودنا في هذه الحياة بعد الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نشعرهم بقيمتهم ومكانتهم لا أن نبين لهم أن صلاحياتهم قد انتهت في هذه الحياه فيموتون قبل موتهم ( حفظهم الله من كل مكروه ) يجب أن نتعامل معهم ونستشيرهم ونتحاور معهم ففي ذلك راحة لهم . ولا ننسى أن رضا الله سبحانه من رضاهم .
3/ الأجواء الحارة في المناطق العربية وخاصة دول الخليج العربية وأقصد الحارة مناخيا وكأحوال للطقس لا الاجواء الساخنة في المجالات الأخرى . الأجواء الحارة تجعل كثير من المواطنين في ظل اجازات الصيف يسهرون الليل اللطيف نوعاً ما وينامون النهاااااااااار لحار الذي لا يطاق حيث تصل درجات الحراره الى ما فوق ال 40 درجة وتقترب من ال 50 احيانا اخرى فظلا عن ارتفاع الرطوبة في بعض المناطق وهنا أحب ان اذكر بنقطة هامه في هذا الموضوع وهي صلاة الفجر حيث الكثير يسهر الليل وعندما تقترب صلاة الفجر ينام عنها وهنا الأشكال لذا فلنحرص جميعا على الاهتمام بصلاة الفجر وصلاتها في وقتها .
4/اليوم سنلقي الضوء على وسيلة اعلامية ما زالت تعتبر ذات قيمة عالية رغم التطورات التقنية الحديثه في كافة المجالات الاعلامية والوسيلة التي أعنيها هي (( المذياع ) ) او الاذاعة ( الراديو ) ومكتشفها ماركوني والذي اخذ جائزة نوبل بسبب اختراعه ولكن نيكولا تيسلا هو صاحب الفكره الأولى لذا الكثير يرجع له الفضل في اكتشاف المذياع وعلى العموم بقيت الاذاعة رغم كل شيء الوسيلة الأكثر شيوعا حيث يستمع الكثير للاذاعة خاصة في سياراتهم والشيء الملفت في الاذاعه وجود مواضيع وبرامج مميزة جدا وتقدم بطريقة مميزة ولديها الكثير من المتابعين .
5/ لا أعلم ما الذي وجده قيس في ليلى ليحبها ويعشقها كل هذا الحب بل أصبح قيس يطلب من الله أن يزينه في عين ليلى لتراه كما يراها جميلة :
تمر الليالي والشهور ولا ارى
غرامي لها يزداد الا تماديا
فيارب اذا صيرت ليلى هي المنى
فزني بعينها كما زنتها ليا
وفقكم الله لكل خير
لنا لقاء بحول الله وقوته في الجزء الحادي والعشرون .
التعديل الأخير تم بواسطة سعودي شرقاوي ; 17-06-2011 الساعة 01:56 PM.