{ بيان } احرار الدراز يؤكدون على استمرار المواكب الحُسينية مهما الف السلطة من روايات
بيان مهم قبيل وفاة الحوراء (ع)
السلام عليك يا بنت يعسوب الدين، السلام عليك يا بنت أمير المؤمنين، السلام عليك يا بنت قائد البررة، السلام عليك يا بنت قامع الكفرة الفجرة.
نعزي العالم الشيعي عامة، وأحرار البحرين خاصة بذكرى وفاة بطلة كربلاء الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين(ع) سائلين المولى جل ثناؤه أن يعيد علينا هذه الذكرى الأليمة ونحن في خير وبركات.
لا يخفى على الجميع ونحن نمر بأيام عصيبة من أيام المعركة بين الكفر والإسلام من إعلان نظام البحرين اللاشرعي حربه على الطائفة الشيعية في البلاد وذلك بدءا بهدم بيوت الله وحرق كتابه المجيد ووصولا إلى ضرب المواكب الحسينية الشريفة بكل وسائل القمع الشرسة في تجسيد واضح للهيمنة الغربية والفكر الإرهابي السعودي الأصيل المنفذ بأيدي العائلة الخليفية الفاسدة.
واليوم ونحن نترقب وفاة السيدة الجليلة زينب(ع)، لابد وان نعلن جملة من المواقف المهمة أولها أن من يراهن على شعب البحرين بالاستكانة والركوع في أمر شعائره الدينية فهو واهن؛ فمواكب العزاء باقية ما بقي الدهر، ونبض عاشوراء مستمر في عروق الأجيال، وثوابت النهضة الحسينية خالدة في فكر هذا الشعب ولكم أن تعرفوا صلابة هذا الشعب وإيمانه بان ترجعوا إلى إحياءه لوفاة السيدة الزهراء(ع) رغم حالة الاستنفار الأمني الواسع في البلاد. كذلك نؤكد على أن إحياءنا لشعائر أهل البيت عليهم السلام، لا تحده حدود السلطة، فالأصل عندنا أن لا سلطان للسياسة على الدين وبالنتيجة فشعائرنا الدينية قائمة ولا يعتدُ بأي رأي حكومي يعارضا مهما كلف الأمر من تضحيات، وأما إعلان وزارة الداخلية عن سماحها لمواكب العزاء بالخروج في المناسبات القادمة، فهو لا يعدوا من كونه حبرا على ورق؛ فنحن ماضون في سبيل الدين والوطن لا يعنينا أمر الطغاة.
ختاما نتوجه إلى الجمهور الحسيني الغيور بملاحظات منها:
1) المشاركة النسوية من الزينبيات خلف الموكب تأكيدٌ على دورهن البارز في حمل رسالة الدين والوطن.
2)المشاركة المتنوعة والحاشدة من كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية يمثل شوكة في أعين الظالمين.