ووصله الحاكم 2/525 من طريق عبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي، عن أبيه، عن أبيه، عن سفيان، عن عبيد الله، عن على بن الحسين، عن أبيه، عن جده..
تهذيب الكمال في أسماء الرجال (ج4 / ص425) : وَقَال أَبُو مِسْهَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ، قال: مَا سَمِعْتُ الأَوزاعِيّ يَقُولُ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلا فِي ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ومُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قال: وقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرو حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قال: فَغَضِبَ عَلِيٌّ غَضْبَةً مَا رأيت مثلها، ثُمَّ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ فَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، والْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ"
الفتح الكبير للسيوطي (ج2 / ص147) : 1648 - ; لكَ مَنْ أَذَلَّ الله وَيُذِلُّ مَنْ أَعَزَّ الله، وَالمُسْتَحِلُّ لِحَرَمِ الله، وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَاحَرَّمَ الله، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتي.)) (ت ك) عَن عَائِشَة (ك) عَن ابْن عمر.
قلتُ : ولم اقع على اثر ابن عمر ، فأين ذهب ؟
صحح الاثر :
1- بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ج2 / ص506) : وَصَحَّ أَيْضا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ : سِتَّة لعنتهم
2- بن أبي عاصم في السنة (ج1 / ص24) : إسناده حسن لولا انه أعل بالإرسال كما يأتي رجاله ثقات رجال البخاري غير ابن موهب واسمه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب وهو مختلف فيه ولعل الأرجح أنه حسن الحديث كما هو قول ابن عدي
3- الطحاوي دافع عنه في شرحه لمشكل الآثار ج9 ص86
4- ذكره ابن حبان في صحيحه
5- قال الحاكم في المستدرك (ج1 / ص91) :وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَا أَعْرِفُ لَهُ عِلَّةً وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
6- وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ولا أعرف له علة
7- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج7 / ص205) : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَقَدْ صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
8- ابو الخير التبريزي في النصيحة للراعي والرعية ص48 : هذا حديث حسن.
9- المنذري في الترغيب والترهيب (ج1 / صص65) : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
10- السيوطي في الجامع الصغير ح4660 : صحيح
11- قال الترمذي : رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح
اتى بصيغة اُخرى :
المعجم الكبير للطبراني (ج17 / ص43) : 89 - حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا أبو صالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس العتباني، عن أبي معشر الحميري، عن عمرو بن سعواء اليافعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة لعنتهم، وكل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل حرمة الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفيء، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله»
صحح الاثر :
قال السيوطي في الجامع الصغير ح4648 : حسن
المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص54) : وإسناد حسن
- المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص56) : (والمستحل من عِتْرَتِي) أَي قَرَابَتي (مَا حرم الله) يَعْنِي من فعل بأقاربي مَا لَا يجوز فعله من إيذائهم أَو ترك تعظيمهم فَإِن اعْتقد حلّه فكافر وَإِلَّا فمذنب وخصهما باللعن لتأكد حق الْحرم والعترة وَعظم قدرهما بإضافتهما إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله (والتارك لسنتي) بالأعراض عَنْهَا اسْتِخْفَافًا
- المباركفورى في مرعاة المفاتيح (ج1 / ص198) : (والمستحل من عترتي ما حرم الله) أي من إيذائهم وترك تعظيمهم، والعترة: الأرقاب القريبة. وقال في القاموس: العترة بالكسر نسل الرجل وذريته، وتخصيص ذكر "لحرم" والعترة وكل مستحل محرم ملعون؛ لشرفهما وأن أحدهما منسوب إلى الله والآخر إلى رسول الله، فعلى هذا من في "من عترتي" ابتدائية. قال الطيبي: ويحتمل أن يكون بيانية بأن يكون المستحل من عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ففيه تعظيم الجرم الصادر عنهم
- أبو سعيد الخادمى الحنفي في بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية (ج1 / ص84) : «و» الخامس «المستحل من عترتي» بالكسر نسل الرجل ورهطه أو عشيرته الأدنون ممن مضى ومن سيأتي قيل والمعنى من ذريتي ومن أهل بيتي الثابت نسبهم بطريق التواتر أو الشهرة أو حكم الحاكم كأن صار واقعة شرعية وثبتت بالبينة وإلا فهو محرم على الظن «ما» قولا أو فعلا أو ظنا «حرم الله» . أي حكم الله بحرمته يعني من فعل بأقاربي ما لا يجوز فعله من إيذائهم أو ترك تعظيمهم فإن اعتقد حله فكافر خصهما باللعن لتأكيد حق الحرم والعترة وعظم قدرهما بإضافتهما إلى الله ورسوله كذا المناوي وقيل يدخل فيه القاذف لهم والشاتم والذي ظن بهم سوءا أو اغتابهم أو ظلمهم وغيرها فإثمه أبلغ من إثم من فعل بغيرهم حيث تأذى رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - بأذاهم ولأن أهل بيته مرجع الحلال والحرام وأكثر الأحكام إنما تعرف من قبلهم.
فقه الحديث - اقول :
1- وهذا الحديث يثبت ان الانبياء عرفوا اهل البيت قبل ان يخلقهم الله بدليل لعن الانبياء للمستحل لهم.
2- ان الانبياء لعنوا من لم يعظم شعائر اهل البيت ولاسيما عاشوراء
3- ان الحديث يثبت وجوب إتباع اهل البيت ولعن من تخلف عنهم بدليل قرنهم النبي بسنته
4- ان اي كلام يقدح باهل البيت ولو ذرة فهو ملعون
وإلخ..