المالكي يبدأ بإعادة تنظيم مجالس الإسناد تمهيدا لقمع أي معارضة شعبية
بتاريخ : 28-06-2011 الساعة : 02:26 PM
1000 شيخ في كل محافظة
المالكي يبدأ بإعادة تنظيم مجالس الإسناد تمهيدا لقمع أي معارضة شعبية
ذكرت مصادر مقربة من دولة القانون لوكالة أنباء شط العرب بأن المالكي أمر مكاتب حزب الدعوة في المحافظات بإعادة تنظيم مجالس الإسناد و ضم أعداد أكبر من شيوخ العشائر اليه تمهيدا لقمع أي معارضة شعبية تحاول تنظيم مظاهرات مناهضة لحكومة المالكي .
وقال المصدر بأن المالكي أمر مكاتب الحزب بضم ألف شيخ عشيرة في كل محافظة الى مجالس الإسناد (في محاولة لخلق مشايخ من دون وجه حق ) و تقديم 700 الف دينار كراتب شهري لكل منهم و 5 ملايين دينار شهريا لكل مضيف يعلن ولائه للحكومة و يعمل لصالح رئيس الوزراء و حزبه .
وأضاف المصدر بأن هؤلاء الشيوخ أيضا سيساعدون على شق العشائر و تضعييف مركزيتها وبالتالي خلق شيوخ جدد لكل منهم أتباعه لايكون ولائه الا للحكومة و الحزب الحاكم و ينفذ ما يؤمر به .
السؤال المطروح هنا هو الاتي :
من خلال حساب بسيط سنكتشف بأن المالكي سيصرف على كل من هؤلاء الشيوخ ما يقارب 70 مليون دينار سنويا ..
1- فبأي حق و تحت اي عنوان يدفع السيد المالكي من خزينة الدولة هذه المبالغ الطائلة ؟ و يجب على وزارة المالية و ديوان الرقابة المالية تقديم كشوفات واضحة و تطبيقات قانونية لهذا الامر .
2- هل ان عشائر العراق الغيارى هم دمى بيد السياسيين كائنا من كان حتى يتم التلاعب بهم بهذا الشكل ؟
3- على مجلس النواب سن قانون ينظم و يدعم العمل العشائري في العراق و يسعى للحفاظ على استقلاليتة من تدخل السياسية و السياسيين فيه .
4- على مجلس النواب تفعيل الرقابة البرلمانية لاستبيان هل ان مفاهيم المصالحة الوطنية تنطبق على تجنيد العشائر في مناطق آمنة وهل هذا التجنيد يخدم تماسك المجتمع العراقي او سيشق المجتمع الى فئتين احداها بلطجي اجير و الثاني مظلوم مقموع ؟