عندما تبدأ بضب حاجياتك .. وأعينهم تترقب بصمت
وأفواههم مطبقة رعباً من لفظ الوداع ..
إجعل لعينيك الكلام فسيقرأها كل من أحبك لسوادها ،،
وإجعل وداعك يوم آلرحيل .......... لوحةً من المشاعر
يستميت الفنانون لرسمها .... ولايستطيعون ،،
فهذا آخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما
وبعد الفراق ،،
لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا إليه الم البُعاد ،، ......... لأنه سيغيب
ليرمي ما حمله من أحزان .... ويعود لنا قمراً جديد ،،
ولا تقف امام البحر لتُهَيّجَ أمواجهُ وتزيد عليه ملوحةً من دموعك
لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ....... ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذي هي سنة الكون ... وهذه هي طبيعة آلبشر .