العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الطالب313
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.37 يوميا

الطالب313 غير متصل

 عرض البوم صور الطالب313

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي حلقات مطارحات في العقيدةبالوثائق(بعد اخذ الاذن من سيدكمال الحيدري)
قديم بتاريخ : 01-07-2011 الساعة : 01:12 PM




السلام عليكم اورد وبعد اخذ الان من سماحه السيد كمال الحيدري شخصيا حيث التقيته موخرا حلقات مطارحات في العقيده مع اضافه وثائق السيد واضافه وثائق



موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام (1) 29/04/2010

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وصفوة الله من الخلائق أجمعين المصطفى الأمين وآله الطيبين الطاهرين،
الموضوع
(موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام).

سماحة السيد كمال الحيدري: بينا ان المراد من الناصبين يعني الذين يتدينون ببغض علي وأهل بيته، هذه هي النصوص الواردة أن هؤلاء لا فقط كانوا يبغضون بل كانوا يتقربون الله تعالى ببغض علي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأن هذا النهج بدأ بشكل واضح وصريح على يد معاوية بن أبي سفيان، يعني معاوية هو أول من أسس هذا النهج بشكل رسمي عندما سنّ سب علي على المنابر، نعم، لعله كانت هناك إرهاصات قبل ذلك، ولكنه بشكل رسمي وبشكل واضح وصريح إنما بدأ على يد معاوية، وهذا ما يصرح به جملة من الأعلام،
شرح العقيده الطحاويه
لمحمد ناصرالدين البراك
ص360
مانصه(ومن ابغض عليا فهو ناصبي)
الوثائق


ومن أولئك الذين صرحوا بهذه الحقيقة هو الإمام القرطبي في كتابه (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6، ص304)

تأليف الإمام الحافظ أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي، المتوفى سنة 656هـ، حققه وعلق عليه وقدم له الدكتور محيي الدين ديب وأحمد محمد السيد ويوسف علي بدوي ومحمود إبراهيم، دار بن كثير، دمشق، بيروت، في هذا الكتاب يصرح الإمام القرطبي بهذه الحقيقة، وأنا بودي أن يلتفت إلى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح، يقول في ذيل الحديث الذي ورد في حديث الثقلين (إنما أنى بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... إلى أن قال: ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي - يكررها رسول الله ثلاث مرات-)




في المقدمة بودي أن يلتفت أن الإمام القرطبي يعتقد أن المراد من أهل البيت في حديث الكساء وفي آية التطهير ليس نساءه وليس فلان وإنما يقول: هذا دليل على أن أهل البيت المعنيون في الآية هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت, يعني أصحاب الكساء، يعني الرسول (صلى الله عليه وآله)، فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها، يصرح بهذا، إذن لا يقول لنا قائل: أن الإمام القرطبي عندما يقول أهل البيت يراد به نساء النبي؟ لا، بل يصرح في (ص302) من الكتاب، يقول: المراد من أهل البيت هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت. إذن خاصة بهؤلاء الخمسة. ثم يعلق في (ص304) يقول: هذه الوصية - التفتوا جيداً ودققوا في ذلك، الإمام القرطبي ليس إنساناً عادياً- وهذا التأكيد العظيم من الرسول الأعظم يقتضي وجوب احترام آل النبي وأهل بيته وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة - لا أنه فرض بل من الفروض المؤكدة- التي لا عذر لأحد في التخلف عنها - لا أنه اجتهد فأخطأ- لا عذر لأحد في التخلف عنها.

هذا هو كلام إمام كالقرطبي يتكلم، ولا يستثني أحداً، يقول: إلا معاوية الذي هو صحابي وكاتب للوحي، لا لا، يقول: بني أمية، هذه فعالهم أنه قتلوا واستباحوا ولعنوا وفعلوا وفعلوا، هذا هو المصدر الأول. والقرطبي من أعلام مدرسة الصحابة

المورد الثاني ما ورد في (فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج13، ص669) لابن حجر العسقلاني، الذي يعد من أعمدة النهج والاتجاه الأموي، يقول: ووقع في شرح الوجيز للرافعي عند ذكر الخوارج قال: هم فرقة من المبتدعة خرجوا على علي عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم يقول: وليس الوصف من كلامه وصف الخوارج فقط - يعني الذين خرجوا على علي- الخوارج المبتدعة، وإنما هو وصف النواصب أتباع معاوية - الذين خرجوا على علي وكانوا أهل بدعة ليس هؤلاء الخوارج وإنما أتباع معاوية وأصحاب معاوية الذين هم نواصب، وهذه أيضاً حقيقة يؤكدها ابن حجر العسقلاني. وهناك حقيقة رأيتها، وجدت أن هذه الروايات مع الأسف الشديد لا توجد في الثقافة الإسلامية العامة، في كتاب (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف، ج2، ص592) تأليف الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، المتوفى 902هـ، تحقيق ودراسة خالد بن أحمد الصمي، بابطين، الجزء الثاني، دار البشائر الإسلامية، والذي يهمني في هذا الكتاب، هو أن أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير تقدم بها المحقق إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وقد أجيزت بتقدير ممتاز مع التوصية بالطباعة وذلك مساء يوم الأحد 15/2/ 1420هـ. في هذا الكتاب ينقل رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم يعلق عليها. أما الرواية فهي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهل بيتي - الإمام القرطبي بين المراد من أهل البيت هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها- إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلاً وتشريداً وإن أشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية. صريحة الرواية، لا أشدهم سباً، ولا أشدهم شتماً، ولا اشدهم لعناً، بل أشدهم بغضاً، لا هم يبغضون علياً، بل هم أشد من يبغض علياً وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأنا لا أعلم إذا كان هؤلاء من المبغضين فماذا نفعل بحديث رسول الله عندما يقول: يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. إذن هم من أوضح مصاديق المنافقين، معاوية وبني أمية جميعاً. وإن أشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم. رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ثم يقول مستدرك الحاكم ثم فلان ثم فلان ... هذه الرواية. بغض النظر قد يقول لنا قائل بأن هذه الرواية ضعيفة بفلان وفلان، المهم أن الواقع التاريخي يثبت هذه الحقيقة. المهم عندي هو التعليقة التي يعلق عليها بابطين الذي قدم هذه الرسالة إلى أم القرى في مكة المكرمة. يقول: لقد أثبتت - أنا اقرأ العبارة وإن كانت طويلة ولكن المشاهد فليعلم أن هذا الكلام قدم في جامعة أم القرى في مكة المكرمة- لقد أثبتت حوادث التأريخ أنه لم يقع على أسرة من صنوف العذاب وضروب التنكيل ما وقع على آل النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام - لم يقع على أحد، وعندما يقول آل البيت فواضح أن مراده من أهل البيت هم العترة يعني علي وفاطمة والحسن والحسين باعتبار أن رسول الله لم يكن موجوداً، بعد رحلته - مع أنها بلغت الغاية من شرف الارومة وطيب العنصر وقد أسرف خصوم هذه الأسرة الطاهرة في محاربتها وأذاقوها ضروب النكال وصبوا عليها صنوف العذاب ولم يرقبوا فيها إلاً ولا ذمة ولم يراعوا لها حقاً ولا حرمة وأفرغوا بأسهم الشديد على النساء والأطفال والرجال جميعاً في عنف لا يشوبه لين وقسوة لا يمازجها رحمة، حتى غدت مصائب أهل البيت مضرب الأمثال في فضاعة النكال، وقد فجرت هذه القسوة البالغة ينابيع الرحمة والمودة في قلوب الناس وأشاعت الأسف الممض في ضمائرهم وملئت عليهم أقطار نفوسهم شجناً.
بودي أن يلتفت إلى هذه الحقيقة وهو أن البغض والإسراف في بغض أهل البيت وصل إلى الصحابة وكبار الصحابة تركوا السنة النبوية خوفاً من معاوية لأنه علي كان يعمل بتلك السنة، تركوا السنة النبوية، لا السنة العلوية، لا السنة التي سنها علي، بل السنة التي سنها رسول الله، لماذا؟ لأن علياً كان يستن بها، فبغضاً لعلي تركوا سنة رسول الله، خوفاً من معاوية، هكذا كانوا يشيعوا الرعب والخوف والإرهاب في قلوب من يحب علياً ويوالي علياً ويريد علياً.

منها ما ورد في (السنن الكبرى، ج5، ص274، الحديث 9447) للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، المتوفى 458هـ، خرج أحاديثه وآثاره وضبط نصه وعلق عليه إسلام منصور عبد الحميد، دار الحديث، القاهرة، المطبوع في سنة 1429هـ، الرواية هذه، يقول: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين ... إلى أن يقول أخبرنا ميسرة عن فلان عن فلان عن سعيد بن جبير قال: كنا عند ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد، مالي لا اسمع الناس يلبون؟ قلت: يخافون معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك الله لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي.


هذا الإرهاب الذي أوجده هذا الذي يصطلح عليه ابن تيمية ومن جاء بعده إلى يومنا هذا ويدافعون عن معاوية الذي يعبرون عنه بالملك المجاهد كاتب الوحي، معاوية، أنه أوجد إرهاباً في الأمة أن الناس يخافون أن يعملوا بسنة النبي لأن علياً كان يستن بها، بغضاً لعلي لا بغضاً للسنة.
الرواية الثانية في هذا المجال، ما ورد في (التعليقات السلفية على سنن النسائي، ج3، ص466) لأبي الطيب الفوجياني، صححه وعلق عليه وخرج أحاديثه أحمد شاغب وأحمد مجتبى السلفي، تقديم فضيلة الشيخ صالح اللخيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية، المكتبة السلفية، باكستان. العبارة كما يلي، الرواية بعد أن يقول، عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عباس في عرفات، قال: مالي لا أسمع الناس يلبون. قلت: يخافون من معاوية. قال: فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك الله لبيك فأنهم قد تركوا السنة من بغض علي. في الحاشية يقول: صحيح الإسناد. الرواية صحيحة، أنهم تركوا السنة النبوية بغضاً لعلي. وهنا بودي أن ينظر المشاهد الكريم ما قاله في (شرح الإمام السيوطي وحاشية الإمام السندي على سنن النسائي في ج5، ص279) هذه هي عبارته، تعليقاً على الرواية يقول: وبهذا ظهر منشأ الخلاف بين العلماء في التلبية في عرفات. يقول: الآن اتضح اختلاف العلماء هل يلبون أو لا يلبون الذين لم يكونوا يلبون كان خوفاً من معاوية وإلا السنة النبوية كانت واضحة من أنه لابد من التلبية في عرفات. وظهر أن الحق مع أي الفريقين، من هنا اتضح أن السنة النبوية كانت التلبية، من بغض علي، يشرح ذلك، ما معنى من بغض علي؟ يقول: أي لأجل بغضه، أي وهو كان يتقيد بالسنن فهؤلاء تركوها بغضاً لعلي. هذه هي السياسة التي كان يستعملها بنو أمية وعلى رأسهم المنافق، بل على رأس المنافقين في بني أمية معاوية، أنهم حاولوا أن يقضوا لا على ذكر علي، بل يقضوا على السنة النبوية. وهذه قضية بودي أن المشاهد الكريم يلتفت إليها بشكل واضح ودقيق. فإذا كان الأمر كذلك وأنا أتصور أن القضية واضحة. فإذا كان معاوية بالخصوص وبني أمية بشكل عام من المبغضين لعلي عند ذلك يأتي الحديث المتواتر عن رسول الله (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) فإذا كانوا من المنافقين يعني معاوية ومن جاء بعده إذن يشملهم قوله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ) عند ذلك واقعاً الإنسان يستغرب عندما يجد بعض أهل الجهل الذين يخرجون على بعض الفضائيات ويسمون أنفسهم أنهم أهل علم أن الصحابة جميعاً في الجنة، والله لا أعلم كيف يمكن لإنسان سوي لا لإنسان عالم، لإنسان سوي يحترم عقله ويحترم دينه ويقول أن الصحابة جميعاً في الجنة، مع أن هؤلاء ثبت بغضهم ونفاقهم وأنهم من أهل النار. وأنا أتصور أن الأنصار إنما خالفوا في السقيفة خلافهم كان لأنهم كانوا يخافون أن يأتي آل أبي سفيان إلى الحكم، وقد تحقق ما خافوا منه، يعني في نهاية المطاف لم يطل الأمر إلا ثلاثين عاماً أو أقل وجاء بنو أمية إلى الحكم وفعلوا أنهم أول ما فعلو أرادوا أن يقضوا إلى السنة النبوية وهذه هي الروايات الصحيحة التي تثبت هذه الحقيقة.
ومن هنا
أن النصوص واضحة الدلالة أن معاوية لم يكن فقط يشتم ويسب علياً، بل يأمر الآخرين أن يسبوا علياً، يعني أنه سن سنة، هذه القضية قد يقول البعض ما الدليل على أنه كان يأمر بذلك. أنا اكتفي هنا بكلام وبحثه إنشاء بعد ذلك سيأتي، أن ابن تيمية في (منهاج السنة، ج3، ص226) في الطبعة الحديثة، أما في الطبعة القديمة (ج5، ص40) يقول: وعن سعد بن أبي وقاص قال: أمر معاوية ابن أبي سفيان سعداً بالسب فأبى. لأن النصوص الموجودة في صحيح مسلم فلان، فنال معاوية منه، أو قال لما لا تسب أبا تراب، من هنا حاول البعض أن يقول أنه لم يكن بصدد سب علي، ولم يطلب من سعد سب علي، وإنما سأله لماذا أنت لم تفعل ذلك، فعندما قال أنا لا أفعل ذلك تورعاً استحسن منه ذلك، هذا صدر في تكلفاتهم، وبعد ذلك سيأتي البحث، ولكن هنا يصرح ابن تيمية يقول: أمر معاوية ابن أبي سفيان سعداً بالسب فأبى. فقال: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب، وهنا أيضاً بغض ابن تيمية يتضح، لأن الرواية تقول ما منعك أن تسب أبا تراب كما في صحيح مسلم، ابن تيمية لا يستطيع أن يقول أبا تراب، يقول: علي بن أبي طالب، ولذا في الحاشية يقول في النسخة الأخرى: أن تسب أبا تراب، وهي النص في صحيح مسلم وهو ينقل الرواية عن صحيح مسلم ولكن بغضه لا يمكن إلا أن يظهر على فلتات لسان وفلتات قلمه



وهنا ما الفرق بين أن يقول علي وبين أن يقول أبا تراب.

سماحة السيد كمال الحيدري: باعتبار أن أحب الأسماء لعلي هو كان أبو تراب. وسماه رسول الله بهذا، ولهذا هم لا يريدون أن يسموه بهذا، ولا يكنوه بهذا، لهذا السبب، وقلت في كل شيء الله سبحانه وتعالى (والمرء مخبوء تحت لسانه) قال: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب، قال: ثلاث قالهن رسول الله فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول لعلي وقد خلفه ... بعد أن يذكر هذه الأمور الثلاثة. ولكنه أنظر إلى حقد هذا الرجل، يقول: فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص علي، لا قيمة لها، مشتركة، سعد بن أبي وقاص يقول لو أن لي واحدة منها وهو صحابي، هكذا يقول، ولكن ابن تيمية بغضاً لعلي يقول: لا، هذه من المشتركات التي ليس لها قيمة، وهذا سيأتي بحثه عندما نقف عند هذه الخصائص والمناقب والفضائل لعلي وموقف شيخ الإسلام الأموي من هذه المناقب.
و
طبعاً هذا الحديث قضية سب وشتم معاوية لعلي قضية متواترة في كتب التاريخ وغيرها، لا شك فيها، ولكن وجدت رواية قيمة في هذا المجال وإن كان هناك كلام أن السند تام أو ليس بتام ولكنه هناك روايات أخرى تثبت هذه الحقيقة الرواية في (البداية والنهاية، ج11، ص50) لابن كثير الدمشقي، الرواية عن أبو زرعة الدمشقي حدثنا أحمد بن خالد الوهبي حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن نجيح عن أبيه، الرواة ثقات، وإنما الكلام في (عن أبيه وعن سعد الذي ينقل الرواية) يقول: لما حجّ معاوية أخذ بيد سعد بن ابي وقاص فقال: يا أبا إسحاق إنا قوماً قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه - لم يكن يعرف الحج- فنطف بطوافك، هذا أمير المؤمنين عند الأمويين لا يعرف أن يحج ولكن هو أمير المؤمنين، قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة، يعني لما فرغ من الحج أدخله دار الندوة، يعني أدخل معاوية سعد، فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه، فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه. هذه الرواية الأخرى التي تقول لماذا لا تسبه، هنا ليس فقط لا تسبه، يعني بعد أن شتم وسب علياً طلب من سعد فعندما أبى عن ذلك كما يقول ابن تيمية قال: لماذا تمتنع عن السب، لم يسأله استفهاماً وإنما سأله أمراً، لماذا أنت لا تشتم، الرواية طويلة، لا أريد أن أقول. يقول: الرواية بعد ذلك، عندما قال والله لئن يكون فيّ إحدى خلاله الثلاث أحب إليه أن يكون لي ما طلعت، ثم قال له بعد أن سمع لا أدخل لك داراً بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم قام، هذا ما يقوله بشكل واضح وصريح ابن كثير في البداية والنهاية.





وهنا من
أهم الدلالات الأخرى التي يمكن أن نستفيدها، واقعاً نحن قلنا سابقاأكملنا أنه الدلالة الاولى المستفادة أن هذه دالة على البغض والبغض يدل على النفاق.

والدلالة الثانية التي يمكن استفادتها من هذا الحديث ولعله إن لم تكن أعظم شناعة وفضاعة وجرماً ومن الدلالة الأولى فليست من الدلالة والمضمون الأول وهو النفاق، وهو أنه ورد في أحاديث صحيحة مقبولة كثيرة في كلمات أعلام المسلمين، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من سب علياً فقد سبني، ومن آذى علياً فقد آذاني. الآن واقعاً الوقت لا يسع أن أقف أمام كل تلك المصادر التي تكلمت عن هذه الحقيقة وأقف عند أهم تلك المصادر.

من تلك المصادر المهمة التي أشارت إلى هذه الحقيقة ما ورد في (مسند أحمد بن حنبل، ج44، ص328) الرواية عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله فيكم؟ قلت: معاذ الله أو سبحانه الله أو كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله يقول: من سب علياً فقد سبني. وهذه أم المؤمنين أم سلمة، من سب عليا فقد سبني. إذن حتى لو تنزلنا وقلنا أن السب والشتم لا يدل على البغض فلا أقل أنه من سب علياً فقد سب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم يقول العلامة شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح. هذه الرواية الأولى في هذا المجال. هذه الرواية وردت في مصادر أخرى سأشير لها.




توقيع : الطالب313


اسحب نسختك --صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط



من مواضيع : الطالب313 0 خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0 #زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:29 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية