جميل ان يعبر المرء فرحه وسعادته المشروعة بصورة عامة ببعض الأهازيج والهتافات ....واجمل منه وبصورة خاصة ان يعبر
عن إنتمائه لدينه الحنيف ومذهبه الاصيل
بتلك الاهازيج والهتافات بالمناسبات الدينيه العامة والمذهبية الخاصة
ومن هنا نشعر بالفرحه وهي تملأ القلوب وبالألق الذي
يشع في حدقات العيون وبوحدة الترابط والتآخي العقيدي حينما تمر علينا
مناسبة دينيه فنجتمع لأجلها بحفاوة الكلمة وألق الشعور
وفرح القلوب ولأجل التعبير عن هويتنا وانتمائنا الديني ونحن نعيش هذه الايام
المملوءة فرحاً وسروراً بولادة حجج الله على العباد يوم بعد يوم
انبثقت فيه انوار ثلاثه ابلجت بمولدها الاكوان وفرحت فيهم الملائكة
الحسين سيد الشهداء.. ابي فضل العباس.. السجاد
عليهم السلام
ما اجمل مانراه على الوجوه البشرية من فرحة وابتهاج بتلك المناسبات العظيمة
وما اروع هذا المظهر الذي يعبر الولاء لمحمد
وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين امام اعداء الدين بنصبهم العداء
لآل محمد .. ولكن ماقيمة تلك الاهازيج إذا لم تكن معبرة
عن جوهر الانتماء وحقيقة الولاء ؟!
وماهذه الاهازيج الافرح ساذج ولقلة لسان لاتصل حدود الفعل والالتزام
بشريعة سيد الرسل ومنهج أبنائه أهل البيت سلام الله
عليهم
وما ان ينفض الاجتماع حتى يعود كل لحياته الخاصة ومافيها من تقصير وأهمال في حق الدين والشرع المقدس
فأين الاقتداء والأسوة؟؟؟
وكيف نكون زيناً على ائمتنا ونحن نفرح لفرحهم الفرح الساذج ولا
ندخل الفرحة الحقيقة على قلوبهم الطاهرة
بصدق الانتماء وثبات الولاء وحسن الالتزام؟
اللهم اجعلنا وإياكم من الذين يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم
بما يوصلنا اليهم ويوردنا مناهلهم الرية الروية
التي لاظمأ بعدها ابداً
بحق محمد وآل محمد
الطاهرين
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم
وتقيمكم
نسألكم الدعاء