آية الله قاسم : بورك لأمة الإيمان لمناسبة مولد الائمة الأطهار .. الامام الحسين الشهيد والامام زين العابدين والمنتظر عليهم السلام وساقي عطاشى كربلاء
آية الله قاسم يتناول في الخطبة الثانية النظرة الدينية والغربية للمسألة السياسية
آية الله قاسم : في النظرة الثانية :من حق أي شعب اليوم ان يستوقف اي سلطة ليسائلها عما يعتمد عليها من اساس في ممارس الحكم على الناس
آية الله قاسم : يظل الاصلاح السياسي معطلا قرونا مع الحاجة الملحة له وحتى المطالبة له واذا تفجر الوعي السياسي للشعوب يترتفع شعار اصلاح الخطوة خطوة
آية الله قاسم : يراد من هذا الشعار ان تقبل الشعوب آن تعطي بين فترة وأخرى سيلا من دماء ابنائها و ان ترتفع درجة الجحيم العسكري وتغلق ابواب العمل والدراسة و تفتح لهم السجون من اجل خطوة اصلاحية لا تكاد تبين
آية الله قاسم : في النظرة الثانية :من حق أي شعب اليوم ان يستوقف اي سلطة ليسائلها عما يعتمد عليها من اساس في ممارس الحكم على الناس
آية الله قاسم : ان من بذل الكثير لا يصح له ان يرجع بالمردود الحقير
آية الله قاسم : ما يقال عنه خطوة على طريق الاصلاح لا يمثل حتى شيئا من الخطوة
آية الله قاسم : لماذا تقسط الانظمة على الشعوب الاصلاح وهو حقها وفي الجانب الآخر تفتح ابواب الشر والفساد دفعة واحدة
آية الله قاسم : الشعوب اختارت بحسب الواقع ان لا يثنيها عن حقها ومطالبها شيء
آية الله قاسم : المقصود الجدي للشعوب ولمن يريد الخير من الانظمة هو الاصلاح
آية الله قاسم : الاصلاح لا يحتاج الا ارادة سياسية جازمة به
آية الله قاسم : لو اخذ بنص الشعب مصدر السلطات وطبق بامانة وصدق لكان هو الاصلاح او المفتاح الذي تفك به مغاليقه ،، اما الحوار لو جد فمقدمة قد تنتج وقد لا تنتج و قد تجمع وقد تفرق
آية الله قاسم : ما حال الحوار الذي دخله الظلم والافساد في بداياته ؟
آية الله قاسم : اذا كان ما يقارب من اربعة عقود من المعاناة والصبر لم تنتج خطوة اصلاحية مؤثرة فإلى متى الانتظار ؟؟
آية الله قاسم : الحق لا يسووف فيه والحرية لا تأجيل فيه والعدل والانصاف لا يجوز أن يؤخره اذا كان معترف به
آية الله قاسم : ان مبدأ لكل صوت قيمة متساوية للصوت الآخر مبدأ عادل على الكم العددي لا يحابي طائفة على طائفة او حزب على حزب او يقلل من قيمة فئة من المجتمع